بارت 8

3.1K 118 5
                                    


جلس ميشيل على ذالك الكرسي  الدماء تسيل منة من كل مكان  نظر الى جسدهة المملوء بالجراح عينة التي انظربت بقوة وهو الان يرى بعين واحد لفترة محدده
كل ذالك لا يهمة بقدر شعره الذي قام بقصة   هاذا حقا كسر لة قلبة

كل هاذا بسبب روبرت لا يعلم ما يحدث لة لقد فعل كل شيء من اجلة كاد ان يجن لما لا يتحسن  لما لا يتصرف بهدوء ولو قليلا
نظر الى ذالك القفص الموجود فية روبرت
كان مغمى علية وهو  متسطح على الارض
كانت الدماء تملئ جسدة اصبح نحيل جدا لا يأكل الا قليلا يبدو ان علية مواجهة هاذة الحقيقة سيموت  روبرت سيفقد حياتة

الى الان ما زال  هاذا الامر بداخل ميشيل فقط  هو بداخلة يظن ان روبرت سيفقد حياتة لكنة لن ينطق بها لانة قبل ان ينطقها ستنتهي حياتة 
تذكر قبل مرور شهر قبل ذهاب روبرت الى ذالك المصح كيف بدأ يتحسن  وحالتة اصبحت افضل  
وتذكر عندما احضرة الى هنا منذ اسبوع

نعم منذ اسبوع واحد  ذهب الى ذالك المشفى بعد ان اخبرة الاطباء بأنة قد تحسن اخبرة ذالك الطبيب اللعين ان هدوء روبرت كان ناتج مو موت او خلل لا يعلم في بعض خلايا الرأس  ادى الى هاكذا حالة
وان لم تعد تلك الخلايا الى حالتها الطبيعية ربما سيموت او يحدث الاسوء ربما سيصبح اشد عنفا لذا كان الحل الوحيد عندهم هو معالجة تلك الخلايا عن طريق امرار تيار كهربائي الى رأس روبرت

واستمرو ثلاثة اسابيع يعطوه تلك الصدمات الكهربائية بصورة متتالية ليتحسن
لكن ان نظر ميشيل نحو روبرت لا يرى اي تحسن كان ميشيل يفكر في امر  ما
هل علية تركهة يموت  هل هاكذا افضل من هاذا العذاب الذي يواجهة
حقا الامر مؤلم بالنسبة لميشيل رؤية ابن اخية بهاذة الحالة تقتلة

نظر ميشيل نحو اولغا التي تعالج جراحهة  كانت المرأه محطمة  نظر الى جسدها اولغا تلك المرأه العجوز  جرح جسدها عدة مرات بسبب روبرت وغضبة  .
كانت الدماء تنزف من جبينها بعد ان امسكها روبرت من شعرها وضربها بقضبان القفص

لكنها كانت تداوي جراح روبرت  من دون ان تهتم لجراحها  وبكائها يقطع قلب كل من رئاها  ربما كان علية قتل روبرت على الاقل كانت اولغا سترتاح من هاذا العذاب  الذي هي بة
وربرت سيرتاح من الالم وكل ما يواجهة
اما هو لا بأس ليتعذب عدة مرات  كونة اطلق النار على ابن اخية ليسجن ويرى الكره بعيني اولغا  ليحرق حيا حتى لا يهم

استيقظ من شرودة  على تلك الاصوات التي بدأت تخرج من فم روبرت كانت اصوات الم لكن هاذ الشيء غريب فلاول مرة يسمعها منة فسابقا كان يتعرض ايضا لمثل هاكذا نوبات
لكن ما جعل كل من ميشيل واولغا يفتحان اعينهما بصدمة بل جعلهما  في حالة سكون تام حتى لا يستطيعان التحرك كالتماثيل تماما هو نطق روبرت بأسم انيا

لاول مرة يسمعاه يتكلم لاول مرة  يسمعان صوتة اعاد نطق الاسم للمرة الثانية بعدها سقط في نوم او سبات لن يستيقظ منة ليوم كامل بسبب تلك الادوية  
نظر ميشيل بعد صدمتة تلك نحو اولغا وكأنة يسئلها بعينية هل ما سمعة صحيح ام هناك خلل في عقلة

أريدك صغيرتي Where stories live. Discover now