لِحُبك لي

1.3K 108 143
                                    

الفصل السادس والعشرون:لِحُبك لي
*****************

50votes+150 comments =new
***********

-ماذا عنه؟

-بينما كنت أُحاول الهروب من ذكرياتي..
هو كان يحاول بِأن يتمسك بها لايريدها أن تتلاشى

لطالما حظي بدفئ العائلة في طُفولته،لكن ذلك الدفئ لم يدُم طويلًا..توفيا وَالِداه عندما كان في الثّامِنة مِن عُمره

فَقْد الأحِبه في عُمر الثّامِنة ليسَ بالأمر السّهل فَإنّ القلب لا يستطيعُ تقبُله ولا العقِل يَسْتوعِبه،فَهُو فَقد والِديه..فَقَد مصدر دفئهِ وأمانِه!

هذا ماأخبرني به عَن عائِلته أنهم كانو مَصدر أمانُه ودِفئه
في الحَقيقة سَخرتُ مِن حديثه في داخلي..

أليسَ مِن المُضحك أن مَن تعتبره منزلك وأمانك ومصدر دفئك يكون العكس ايضًا!

أعتقد بِأنّ كِلانا فَقَد عائِلتهُ ولكن بِطريقة مُختلِفه..

بينما أنا كُنت شاحِبه وحياتي البَاهِتة تمْلأُها البُرودة،
هوَ كان شخصًا دافئًا للغاية،كنت أشعر بِالدفئ بمُجرد النّظر إلى عيناه،وذلك أخافني بِشده..أعني كيف يمكِن له أن يَلمسَ قلبي بتلك الطريقة الدافئة بنظراته و كلماته العذبة..

كيف شعرتُ بِالدفئ وأنا بجانبه كيف يمكن ان يكون هنالك شخصًا مِثلُه في هذهِ الحَياة!

نحنُ شخصين مُختلفين
أنا باردة بينما هو دافئًا
أنا قلقة وهو مطمئنًا
أنا قاسية وهو حنونًا
أنا باهتة وهو مشعًا
أنا عشوائية وهو منتظمًا
كان مثاليًا بكل شيء عكسي تمامًا..

ولكن مع ذلك كُنّا نُكمِل بعضنا البعض،أعني أنّ الموضوع يكمُن في الإختلاف وليسَ التّشابه أليسَ كذلك؟

في بعض الأحيان كُنت أتوق بِشدة الى أخذ قسطٍ مِن الرّاحة بعيدًا عن الواقع..

والشّخص الوحيد الذي سَمح لي بالهُروب مِن الواقع
كان هُوَ.

-

ظهيرة اليوم في المقهى الصغير الذي بجوار الشركة، أقف في الصف إلى أن يحينَ دوري وأثناء ذلك كُنت مشغولة مع هاتفي أُحاول الإتصال بهوسوك

ولم أنتبه بأن دوري قد أتى ولكنِّ شعرت بجسدًا يقف بجانبي ليُحادث الموظف الذي أمامه
-قهوتين لي وللآنسة الجميلة التي بجانبي.

قليلًا بعد ومن ثم إنتبهت إلى حديثه لأعلم بأنّه يقصدني لأُعبر عن إنزعاجي
-عفوً__!

Let Me Beजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें