الفصل الرابع والعشرون

1.1K 113 134
                                    

100 comments+50 voted =new prat
إذا اكتملت الشروط رح أنزل الفصل الجديد..
+
الفصل هذي المره مافيه إسم لذا اتمنى أنتو تقترحو له اسم لأن مخي حرفيًا وقف بهالنقطه💀
🛑اهم شي يكون متعلق بالفصل..🛑
************






















الفصل الرابع وعشرون:
**************

كنتُ جالسة أمامه وهو يُحاول فهم ما كنت أقصده عند دخولي إلى مكتبه ليقول عاقدًا حاجبيه
-ما الذي تقصدينه!

أرحت ظهري على الأريكة لأنظر نحوَ الأرجاء متجاهلة أنظاره المُتسائلة
-أليس هذا واضحًا؟سأتراجع عن إستقالتي ولكن لدي بعض الشروط..

حدق بي مطولًا قبل أن يكتف ذراعيه نحو صدره ليقول
-حسنًا وماهي شروطك آنسة رين!

قمت بإعدال جلستي بعد أن سألني أخيرًا
-في الحقيقة لدي العديد من الشروط ولكنِّ..

ثنيت أصابعي اليُمنى لأترك بين إبهامي وسبابتي مسافة ضيقة لأُكمل
-سأكتفي بالقليل فقط!

وزعت نظراتي نَحوَ مكتبه أثناء حديثي لكي يفهم ما أرمي إليه وأنا أُشير نحوَ المكان
-كالإنتقال إلى غُرفة واسعة لكي تحتوي على إطلالة مشرقه و السماح لي بـمشاركة أرائي مع فريق العمل..

كنت أرى حاجبه الأيسر وهو يرتفع في كل مره أتحدث فيها وكأنه يسخر من طلباتي ولكني أكملت بثقه بينما أتظاهر بالأسف
-وكما أن عليك احترامي بعد اليوم!لايُمكنك أن تكون متحيزًا ضدي بعد الآن!

رأيت كيف تغيرت ملامحه من السّاخرة إلى الصادمة بينما صاح مُنزعجًا
-ماذا مُتحيزًا!

تظاهرت بأنّي تذكرت أمرًا ما لأرفع سبابتي مُعلنة
-مهلًا لقد نسيت أهم شرط لديّ!

حرك رأسه بِسُخرية قائلًا
-وهل هُناك المزيد؟

أومأت له وأنا أبادله ابتسامته الساخرة
-أجل ان تستقبلني بإبتسامه واسعة كل يوم وبالتأكيد ليس كتلك التي تزين وجهك الآن..

هز رأسه ضاحكًا ليقول بعدم تصديق
-هذا كثير!

كنت أستمتع حقًا بإغاظته لأُكمل ما أفعله من عبث
-أليس أنت من رغبت بعودتي!

ولكنّهُ سرعان ما أجابني نافيًا
-ليس بعد الآن..

تنهدت بأسفٍ مُزيف وأنا أنظر نحوَ أظافري
-على كُلٍّ لقد فات الآوان على ذلك لا يُمكنك الرّفض بعد أن قمت بالقدوم إلى هُنا عوضًا عن الذهاب إلى مكان آخر!

أمال جذعه نحو مكتبه ليبحث عن ورقة الإستقالة وهو يبعثر الأوراق من حوله بطريقة فوضوية
-و لما قمت بتغيير رأيك إذًا اذهبي فحسب أتُردين بأن أُوقع ورقة إستقالتك أينَ هيَ أين!

Let me beWhere stories live. Discover now