الحلقة الثالثة عشر

2.4K 127 17
                                    

الحلقة الثالثة عشر الحلقه دي تعتبر حلقتين بس جمعتهم في حلقه واحده، متنسوش تقولوا رأيكم♥️♥️😍
#رواية_وما_معنى_الحب
نظر فؤاد للصور والفيديو الذي حرره لمعاذ وهدير باحتراف شديد وابتسم بخبث قائلًا:
-يا ترى الخطوه الجايه أبدأها امته؟
قاطعه دخول فاتن الغرفه وضع رجلًا فوق الأخرى  نظر لها وهو يمط ذراعيه قائلًا:
-تعالي اتفرجي بقا على جمال الفديو
ابتسم بفخر فهو قابع على ذالك الفديو منذ فترة طويلة، شوحت بيدها بلامبالاه وقالت:
-مش عايزه أشوف حاجه... أنا هنام
بحثت بداخل الخزانه عن البيجامه أخذتها ودلفت للحمام، وبعد دقيقتين خرجت مرتدية منامتها ورقدت على السرير، قام فؤاد ووقف أمامها قائلًا:
-مالك يا تونا؟ فيكِ حاجه غريبه!
ولته ظهرها وردت بهدوء:
،-مفيش بس محتاجه أنام
وقف أمامها ينظر إليها ويتفقدها فهذه ليست أخته التي عهدها دائمًا سألها بتوجس:
-إنتِ كنتِ فين من الصبح؟
زفرت الهواء من فمها وردت ببرود:
- كنت بتمشى يا فؤاد... سيبني بقا أنام
أخذ علبة السجائر من فوق الكمود وقال:
-ماشي أنا أصلًا كنت خارج
خرج وصفع الباب خلفه، قامت من رقدتها وجلست تفكر فيما يحدث معها وكيف سلمت رقبتها لشاب لا تعرف عنه شيء، تذكرت هدير وكيف استقرت حياتها بعد الفخ الذي أحاكته لها، فلماذا لم تكن هي بمكان هدير! تريد أن تطول كل شيء المال والراحه والأنس والهدوء، لا تعلم أنها أرزاق وزعها الله على عباده فإذا رضى العبد بما قسمه الله كان من أغنى الناس لكن إذا سخط ونسى نعم الله عليه كان من أغبى الناس، فقال صل الله عليه وسلم"ارض بما قسمه الله تكن أغنى الناس".
أدمعت عينيها لكن سرعان ما مسحت دموعها وهبت واقفه تبحث عن الورقه التي تظن أنها ظفرت بها تلك الورقه التي تُثبت زواجها من رامي، تنهدت بارتياح فقد سولت لها نفسها بأنه يحق لها ما تفعل وأن تلك الكلمات التي خطها رامي على الورقه أثبتت ملكيتها له وملكيته لها، عادت لسريرها مجددًا لتنام وتهرب من كل هذه الأفكار التي تضرب رأسها.
___________________________
وبعد أن سردت أم مصطفى على نبيله كافة التفاصيل حول مروى ردت نبيله بحكمه:
-بس يا رقيه متظلمهاش... ما يمكن رجعت عن الي كانت بتعمله!
ردت أم مصطفى ساخرة:
-ليه يختي هو ديل الكلب بيتعدل... يحببتي المعوج مبيتعدلش!
اعتدلت نبيله في جلستها وقالت:
-لأ أنا مش معاكِ في الي بتقوليه دا... كلنا بنغلط وبنرجع وإلا ربنا مكنش فتحلنا أبواب التوبه!
مصمصت أم مصطفى بشفتيها قائله:
-خليكِ إنتِ مغفله كدا لحد ما تلف على ابنك
نظرت أم مصطفى لمروى التي تجلس بجوار سيف وهزت رأسها باستنكار قائلة:
-البت دي مش سهله
لوت نبيله شفتيها لأسفل وقالت:
-مين عارف! محدش عارف إيه الي في القلوب!
___________________________
كانت مروى تجلس جوار سيف الذي يهدئها ويطمئنها بأنه سيفعل الازم، رجعت بذاكرتها للوراء لعدة أعوام وقالت:
-تعرف إن أنا أصلًا من ست سنين كنت بنوته هادئه أوي... لو كان ولد كلمني في المدرسه او في الدرس كان وشي بيحمر ومعرفش أقول كلمتين على بعض
أدمعت عينيها وقالت:
-بس فجاه اتغيرت، اتحولت من مروى الهادئه المحترمه لمروى الضايعه الي البنات بتخاف تصاحبها أصل تشبههم
ابتسمت بسخريه:
-تفتكر ربنا بيعافبني بظهور حمدي تاني؟
نظر لها قائلًا:
-ربنا مبيعاقبناش... ربنا أحن علينا من نفسنا
نظر لمكان والدته وخالته وأردف:
-قومي تعالي نقعد معاهم... وبطلي عياط بقا عشان محدش يلاحظ حاجه
ابتسمت مروى بانكسار وتنهدت بألم ثم اومأت رأسها قائله:
-ماشي

رواية وما معنى الحب؟ بقلمي آيه السيد شاكرWhere stories live. Discover now