الفصل السابع

223 14 1
                                    


مساء الورد، معادنا مع فصل جديد من رواية (ملاك الموت)، قراءة ممتعة وفي انتظار آرائكم 🥰🥰🥰

(ملاك الموت)
الفصل السابع

بقلمي #سمر موسى

★★★★★★★★★★

فاسيليا: مارك، لماذا ابتعدت فجأة عن زويا؟  فأنا أتذكر أن أنت وهي قد قمتم بمواجهتي وأصررتم أن تكونا معًا.

مارك وهو ينظر لبقعة بعيدة: ماركوس هو السبب.

فاسيليا وهي تقهقه بشدة: أنت أيضًا قام بتهديدك! ألم يكفيه أنا!

مارك بدهشة: هل فعل هذا أيضًا معك!

فاسيليا ببرود: بل فعل الأسوأ.

مارك بتساؤل: ماذا فعل؟

فاسيليا ببرود: ليس بالكثير، فقط أمر أحد الرجال أن يطلق الرصاص على جوزيف، ولكن ليس بغرض قتله فقط إصابته، وكان هذا لأنني فقط طلبت منه أن تكون علاقتي بجوزيف رسمية؛ وهو بالطبع رفض لأنه يعتقد أن علاقتي به سوف تجذب الأعين للمنظمة، وعندما وجدني مصرة على علاقتي به؛ فعل ما فعله فقط لتهديدي، وأخبرني أن هذه المرة مجرد إصابة، من الممكن أن تكون المرة القادمة تكون حياته هي الثمن.

لذلك ابتعدت، وأخبرته أنني لا أستطيع أن أترك المنظمة أو ماركوس وهذا سوف يتعارض مع طبيعة عمله كشرطي وتركته دون عودة، لكن الآن ها هو قد عاد ولا أعلم ما الذي عليّ فعله؛ فجوزيف أصبح اصراره أكبر على عدم تركي داخل تلك المنظمة، ويريد مساعدتي على هذا، وأنا خائفة جدًا عليه وعلى زويا.

مارك بحزن: ما الذي علينا فعله إذا فاسيليا؟ لم أعد أستطيع الابتعاد عن زويا، لم يعد لدي القدرة على ذلك.

فاسيليا بحزن: لا أعلم مارك، لا أعلم.

أنهت حديثها لتنهض مستعدة كي تذهب إلى داخل منزلها لينهض مارك أيضًا ويسير بجوارها.

مارك وهو يستند عليها: سوف أبقى الليلة في منزلك؛ لا طاقة لي بالذهاب إلى منزلي.

فاسيليا بسخرية: ومتى كانت لك الطاقة بالذهاب! فأنت دائمًا تبقى بمنزلي.

مارك بثمالة: ألستِ شقيقتي الكبرى التي تعتني بي؟ لذا يحق لي المبيت هنا، وأيضًا أن أتدلل عليكِ، فأنتِ الوحيدة التي تدللني، وأنا بحاجة لذلك.

شعرت فاسيليا أنها تتعامل الآن مع مارك الصغير، ذلك الطفل الذي قامت برعايته وكانت تقوم بتدليله وحمايته أثناء نشأته في تلك المنظمة.

فاسيليا وهي تدلف لداخل المنزل وبجوارها مارك: حسنًا صغيري، هيا أصعد لغرفتك بالأعلى لكي تنام.

مارك وهو ينظر إليها: أقبلي عرض جوزيف فاسيليا، من أجلي، من أجل زويا ومن أجلك أنتِ وجوزيف.

ملاك الموتWhere stories live. Discover now