الحمدلله والله اكبر ولا اله الا الله
——-
وِداد
قفلت جوالها بعد ما انهت الاتصال مع رَزان و تأكد لها حضورهم لزفافها .. غَديـر ابلغتهم عن تكفلها التام بسفرهم و هي قد حجزت لهم كل شيء ما بقي الا يجهزون شناطهمو على اثر هالشيء توجهت لغرفتها تبحث عن لبس مناسب بعد ما مَـازن عاث الفساد و تخلص من كل اغراضها مسبقاً لدرجة انها بقيت تاخذ من انهَـار ملابس حتى اشترت لها و ردت لأنَهـار اغراضها
و على طاري الاخرى هي قد اعطت وِداد الاذن المسبق باخذ اي شيء من غرفتها تحتاجة لأن الثانية لو فكرت تطلب مَـازن فمستحيل يجيب لها و افكاره تتوسع حتى تتوقف على فكرة انها تنوي الهروب و ان وصل لهذي النقطة فهو راح يحبسها بالغرفة مو مجرد البيت نفسه ... من يعرف ؟ يمكن ترمي نفسها من السطح او تكسر احد الشبابيك و تخرج .. كل شيء جائز بنظر مَـازن عن وِداد .
لمحت عندها شنطة سفر مناسبة و اخذت تجرها معها لفوق بتعب عشان ترتب اغراضها فيها .. الفستان الوحيد اللي احتوته خزانتها كان فستان اشتراه لها مَـازن قبل اشهر و اوضحت نيتها بانها تحرق البيت كله مو بس الفستان من كانت الهَـام تدسه بغرفتها و تقفل الدولاب عليه
ضحكت بسخريه من القدر بس قبل ما تنكب نفسها قامت و جربت تلبسه .. لحسن حظها بطنها ما زال حجمه صغير و مو واضح مع الفستان
كانت باتم سعادتها فيه الا انها فكته و رتبته بالشنطه مع باقي الاغراض
هي مالها نية تعلم مَـازن بـ شيء فالثقه ما زالت معدومه حتى لو انه رجع يلتزم بصلاته و يترك سهراته المخزيه
فهي بنفسها تقول مستحيل انه يداوم هذا من تخرجه و هو عاطل لأنه يركض ورا متعته وما يحب يلزم نفسه بعمل و هذي ما هي الا حجة عشان يقضي لياليه كلها بعيد عنها و يمكن في خيانتهاتتذكر اول زواجها منه على الرغم من انها انغصبت عليه من ابوها بس ما تنكر انها حاولت تحسن الظن فيه .. هي كانت تظن شيء و الواقع شيء اخر
كانت تشوفه محظ انسان مدلل كونه فقد امه من لحظة ولادته .. هي كانت تستمتع بهداياه الغالية رغم انها اعتادت عليها و حاولت تتقبله حتى اكتشفت بأن معاملته لها ما تختلف عن غيرها
اولها من شافت جواله بالصدفه مليء بقذارة الاناث اللي عنده
ثم تلاها فواتير مجوهرات و ترف الدنيا كلها اللي ما شهدت عينها شيء منهم و كلها كانت تروح لغيرها .. كان مو مقصر بحق الرخيصات امثاله و اللي حتى يقابلهم بالحب و الاحضان بينما هي بالاساءة بمختلف اشكالهاو تراكمت بقلبها هذي الاشياء حتى ايقنت ان طلبها الطلاق منه من اول ليلة كان الصواب بعينه .. هي ما تفهم ليه تزوجها عشان يخونها
و من انفجرت بوجهه حتى اتمت ملامح الرعب عليه و بدأ يحول ترفه لها يظنها بترضى نفس اي وحده ثانية من يواجهها بكلام معسول او هدية
أنت تقرأ
رواية : عِتاب .
Fanfictionغَزلـي و مَعزوفَتي الثانيـة ؛ رواية عِتاب . آستعرض من خلالها حياة بَطَـلاتي الثـلاث . إحداهُن أُم تُعاني مِـن جِبروتِ طليقها السَابق و الأخرى من كَيدِ زوجها أما الأخيرة فقد غَلبتها قراراتُها العسِيرة . حالياً كِلاهن لم يتجاوزن الـ ٢٥ بعد ، حِينما أج...