الحلقة الثانية والستون

803 19 5
                                    

صباح اليوم التالي

فيلا فهد العمري

غرفة سلمي

فتحت عيناها وهي تشعر بالسعادة وهي تراه نائم بجوارها ، كان ييحتضنها من ظهرها بعد تلك الليلة العاصفة ، لتدرك علي الفور انهما لازالت اجساهم عارية اسفل الغطاء ، لتسري القشعريرة بجسدها ما ان بدأت ذكريات الليلة السابقة تتدفق بعقلها كنا مما أدى إلى إيقاظ فهد عن طريق الخطأ ...

فهد : صباح الخير يا حب ...

زأر بسلاسة وجذبها اليه اكثر بينما هي كانت قد تحولت بالفعل إلى اللون الأحمر ما أن شعرت به لايزال بداخلها ، تجمدت في مكانها من المفاجأة تصرفه الطائش والاثارة التي يحملها صوته اليها ...

بعد ان اجبرت نفسها علي التحدث بشكل طبيعي ...

سلمي : صباح الخير ...

اجل اجبرت نفسها ، فقد كان من الصعب عليها ان تجد صوتها لترد تحية الصباح ليس لسبب الا لأن يديه كانت تتحرك علي بشرة جسدها بطريقة مثيرة مما جعلها كما لو كانت تحلق بالسماء ، ولكنها كانت تحتاج الي التحدث مع فهد بخصوص سارا لكن بما يفعله فسينتهي بهم المطاف بأن يقبض عليهم بوليس الاداب ...

سلمي : فهـ ... فهد؟ فيه حاجة مهمة لازم نتكلم فيها ...

ليتوقف على الفور وادارها لتواجهه وهو يحدق في عينيها ، ابتلعت ريقها بصعوبة ما أن أصبحت في مواجهته وجهاً لوجه ، لتجول بعيناها متفحصتا ايه ، لتتفاجئ بشعره في حالة من الفوضى المثيرة بينما كانت أصابعه على وجهها ليثني خصلات شعرها المتساقطة في غير مكانها ...

فهد : لسة برضو عايزة تسيبيني وتمشي ...

سألها بطريقة مباشرة مما اصابها بالصدمة ، كيف علم ما كانت تفكر فيه؟ ولكن بعد التهديد الذي تلقته من سارا ، اصبحت علي يقين انها هي وطفلها ليسا بأمان في هذا المكان بعد الآن ...

سلمي "بنبرة حزينة" : سارا مش هتسيبنا في حالنا ، مش هتقبل انك اخترتني انا ورفضتها ، انا خايفة ، خايفة اخسرك وتخسرني ...

لتتسع عيناها ما ان شعرت بيد فهد وهي تنتقل من وجهها لتستقر علي بطنها ، لتتذكر ما كان يحدث اثناء لحظات الحب التي حظيا بها معا الليلة الماضية عندما كانت يده تلمس بطنها ليداعبها ويقبلها بحب ورعاية ، لتصدم من معرفة انه يعلم بشأن حملها ولم يتفوه بكلمة واحدة عن هذا الموضوع خلال حديثهما الليلة الماضية ...

فهد "بحب وحنية مفرطة" : وانا معاكي في كل اللي قولتيه ولحد ما الاقي حل واعرف ازاي اوقف سارا وجنانها انا لازم اتأكد انك هتكوني انتي وابننا في أمان بعيد عن البيت هنا وبعيد عنها ...

تزوجت زوج أختي (الجزء الأول والجزء الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن