الحلقة السابعة عشر

3.9K 54 14
                                    

المالديف

امام بوابة القصر

ما ان تأكد من ذهاب ميرا ، ذهب للبحث عن سلمي ، فلقد وجد احساس غريب يجتاحه لا يعرف سببا له ، فلم يكن يستطيع الانتظار اكثر من ذلك ولابد له ان يجد سلمي ، ليعاود ادراجه الي داخل القصر مرة اخري لكي يبحث ...

داخل القصر

ما ان دلف الي داخل القصر ، ظل يبحث عنها ولكنه لم يستطع ان يجدها في اي مكان ...

فهد "بقلق" : يا تري هتكون راحت فين دي ، ايه دا ، انا قلقان كدا ليه ، معقول اكون قلقان عليها ، لا مش معقول ، وانا هقلق عليها ليه ، انا خلاص وعدت نفسي من ساعة ما شوفتها مع الراجل اللي كانت قاعدة معاه دا ، اني ماليش دعوة بيها ، اكيد هي معاه دلوقتي ، طبعا كانت عايزاني ابعد عينيا عنها عشان تعرف تروحله من غير ما اشوفها ...

ليضغط علي قبضته بشدة لدرجة انه شكر نفسه علي انه لا يمتلك اظافر طويلة والا كان سيجرح يده ...

فهد "بغضب مكتوم" : انا لازم القيها باي شكل ، مش هسمحلها تهيني ولا انها تعمل اي حركة من حركاتها الغبية ...

لينطلق وعقله مشتت بالكثير من الافكار للبحث عنها ...

خارج القصر

انطلق للبحث عنها ، الا انه لم يجدها في اي مكان ، لذا قرر الخروج والبحث عنها في الحديقة ، وبالفعل خرج للبحث عنها خارج جدران القصر وهو يحدث نفسه ...

فهد : هي اكيد برا ، يعني انا سيبتها لوحدها واكيد هي زهقت وخرجت تشم هواء ...

ليجد احد العاملين امامه ...

فهد : يا ريت تجيبلي عربيتي ...

ليومئ له العامل واتجه ليحضر سيارته ...

فهد : عقبال ما يجيب العربية ، اروح ادور عليها ، واول ما اشوفها اجيبها وتمشي علي طول ...

انهي كلماته وما ان التفت حتي يذهب للبحث عنها ، والا به يتجمد في مكانه ما ان شاهدتها وهي بين ذراعي رجل اخر ...

فهد "بصدمة" : سلمي ، دي سلمي ، في حضن راجل تاني وحاطة راسها علي كتفه ورايحة تركب معاه عربيته ...

لينتبه ويعود الي وعيه ، ودون اي تردد يتجه اليهما وهو يردد ...

فهد : سلمي دي مراتي انا ، ولو لازم تكون في حضن حد ، فالحد دا لازم يكون انا ، انا جوزها وهي مراتي ...

وما ان اقترب منهما حتي اطبق علي معصمها بقوة ليجذبها اليه مبعدا اياها عن حضن هذا الرجل ...

تأوهت من الألم وتمتمت ببعض الكلمات الغير مفهومة ولكن ما ان رفعت عيناها وشاهدته امامها ، تجمدت ...

فهد : حسابك معايا بعدين ، بس الاول هعلم الحيوان اللي معاكي دا درس عمره ما هينساه ...

تزوجت زوج أختي (الجزء الأول والجزء الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن