27

1.5K 50 24
                                    

.. نزلت بارت زياده لعيونكم 🤍..

ليه انا دونك احس اني فقدت الاتجاه
‏الاودام حولي وكني في وسط المقطعه

‏وليه كل درب يودي لك يشد الانتباه
‏وليه اشوفك فيً عيوني الجهات الاربعه .

ناظروا الاعمام ببعض
و قال سلطان بهدوء: بس ما ودك تسألها اول؟
رد الجد بحزم : هذا اللي ناويه و بعد كل شيء احمد ما ينرد ولا فيه مثله
سكتوا العمام خصوصا انهم يعرفون ابوهم و اذا حط برأسه شيء محد يقدر يعترض

...

اليوم الثاني في جده تحديدًا بالصباح
كانوا بالمطار ينتظرون رحلتهم
شموخ كانت مرهقه شوي بس قاومت الارهاق و قررت اول ما تركب بالطياره بتنام
رغم انها اول مره تركب الطياره بحياتها
بس طبعًا ما وضحت له هالشي
دخلوا بصالة ال Vip ما اهتمت و جلست على طول وهي يالله تفتح عيونها
طول الليل ما نامت بس تفكر بخطواتها الجايه و بكل شيء
سمعت صوت فهد يناديها
ناظرته بهدوء و قال: تبين اطلب لك شيء؟
ردت بهدوء: ابي قهوه سوداء
قال: تمام
و راح يطلب بينما هي ناظرته وهو رايح و اسندت برأسها على الكوسي و تنهدت
بعد كم دقيقه اخذت قهوتها و ارتشفت منها بينما كان هو على كمبيوتره
سكر الكمبيوتر و قال بينما يشيل شنطتها الصغيره: يلا نادوا
ناظرته وهو شايل شنطتها الصغيره و ابتسمت بداخلها ساخره
تذكرت اول مره تجي جده و خلاها تشيل الشنط الثقيله لحالها بدون اي مساعده
مشوا الاثنين و اتجهوا نحو المسار
ناظرت بالقزاز الشفاف بينما تمشي بالمسار بالطائرات و منظرها المهيب وهي تقلع و اخرى  تنزل
شافته وصل قبلها و لحقته
اعطى المضيفه التذاكر بينما كانت تناظره بابتسامه شاقه وجهها ابتسم لها فهد بتسليك تحت انظار شموخ اللي تنرفزت
ناظرت بالمضيفة بحده و تجاوزتها وهي تلحق فهد
جلسوا على طول بالدرجة الاولى
و جلس هو جنبها
و بعد ما امتلأت الطياره و اغلقوا الابواب حان وقت الاقلاع
كانت شموخ متوقعه ان الوضع عادي حتى بدأ الاقلاع و ارتفعت الطياره
حست و كأن شي هوى على صدرها
من غير احساس تمسكت بيد فهد و غمضت عيونها
ناظرها فهد باستغراب و ارتسمت ابتسامه على ثغره
بينما شموخ ما كانت مستوعبه اصلاً
استقرت الطياره بالجو و قال فهد : ترى خلاص انتهى الاقلاع
فتحت عيونها و ناظرته و رجعت نظرها ليدها اللي ماسكه يده
و افلتتها بسرعه
بينما فهد ضحك عليها
ناظرته بنص عين و رجعت نظرها للنافذه
نزل الطاوله و طلع كمبيوتره و بدأ يكمل شغله
بينما ناظرته و رجعت نظرها للغيوم

....

العصر بالرياض
كان جالس بسيارته امام مزرعة جده ينتظر البنت المجهوله تطلع حتى يشوف وش وضعها و مين هي؟
ما يدري ليش شك انها من بنات عمه عبدالله بما انهم كانوا لوقت طويل بدون رقابه
انتظر و انتظر حتى طلعت سياره من حوش جده و كانت سيارة احد السواويق
عقد حواجبه باستغراب و لحقها
توجهت السياره الى موقع ما كان بعيد امام احد الشاليهات
فتح عيونها بصدمه بعد ما شاف البنت اللي نازله من السياره
عرفها على طويل لانها محجبه او شبه محجبه و ما كان غيرها ريماس بنت عمه سلطان
احترق دمه بغضب و غيره
و ندم انه شك ببنات عمه عبدالله و ظلمهم
ناظر فيها بينما كانت تخطو متوجهه للشاليه بكعب طويل
صغر عيونه بعد ما شاف الشخص اللي فتح الباب
فتحها بصدمه بعد ما تعرف عليه... سامي؟؟!
دخلت ريماس و سكر سامي الباب و ابتسامه ملتويه على وجهه
صك على اسنانه و هو يهمس: الخسيس
رفع جواله بسرعه و اتصل على ريان بما ان الموضوع كبير
قال :( ريان بسرعه و لحد يدري تعال انت و راكان الموقع الفلاني)
قفل بدون اي تفسير و نزل بسرعه من السياره و اتجه للشاليه و الغضب يملئ قلبه
دق الباب بقوه و عنف
جاء صوت من داخل: مين؟
رجع يدق بقوه بدون رد
فتح شخص ثاني الباب و دفعه زياد و هو يقول: ريمااس

رواية : نَفسـي عَـزِيـزة مَـن جَفانـي جَفِّـيته لـو صَـعب عَلـى القَلـب فَرقـاهWhere stories live. Discover now