رواية : نَفسـي عَـزِيـزة مَـن جَفانـي جَفِّـيته لـو صَـعب عَلـى القَلـب فَرقـاه

26

اليوم الثاني جهزوا اغراضهم يروحون المزرعه
كانوا البنات متحمسين لانهم حبوا المزرعه كثير المره اللي راحت بس عملية روابي قطعت عليهم طلعتهم
ركبوا البنات و الجده بسياره و كانت اغنية راشد الماجد شغاله وهم يغنون معه بحماس
و الجده تضحك و تصفق لهم بتعزيز
و الجد كان مع احمد بسياره ثانيه و الجو هادئ و لما دخلوا اطار المزرعه بدأ الجد يتكلم عنها و عن اراضيه اللي هنا و احمد يستمع بحرص..
وقفت السيارتين بالمزرعه و استقبلوهم اعمامهم سلطان و صقر اللي سبقوهم بيوم
نزلوا و ابتسموا البنات لما شافوهم و سلموا عليهم بينما
جو هم يسلمون على امهم اللي ابتسمت لهم برضاء
دخلوا داخل على طول بينما رحبوا سلطان و صقر بضيفهم اللي ما كان غيره احمد
روان قبل لا تدخل ناظرت خلفها و طاحت عينها بعين احمد اللي كان يسلم على عمها صقر و شتت نظراته و دخلت بسرعه بينما هو ابتسم بداخله لما عرفها على طول
هي كانت حاسه بحراره و احراج وهي تفكر ذا متى بيروح كل ما تشوفه تنحرج و تتذكر موقفهم اللي كان مره غلط
صعدوا البنات لغرفهم المعتاده و قابلوا بنات اعمامهم فوق
اللي كانوا ريماس و شوق و العنود
ريماس عبست لما شافتهم و رجعت تدخل الغرفه بينما ناظرت فيها خلود باستغراب و ما اهتمت لها و رجعت تسلم على العنود و شوق رغم انها تحس انها باقي منحرجه منهم شوي بعد ما رفضت اخوهم

العنود كانت بداخلها جازمه و ناويه تكلم خلود و تسألها عن سبب الرفض خصوصا ان حالة تركي مره اقلقتها و ما تحبه تشوفه كذا سرحان و دايمًا يفكر بس قررت انه يكون بالليل احسن لان الحين توهم جو و لا حبت تداهمها على طول..

فارس
قاعد بأخر الحوش و الهواء يحرك الاشجار بخفه
استنشق قدر كبير من الهواء و زفر يحب مزرعة جده حيل
سمع صوتها من سماعته وهي تقول
..: (يوه خايفه و متحمسه احس زواجنا  قرب متخيل باقي شهر بس!)
رد فارس بإبتسامه وهو متحمس بداخله
: وش خايفه منه و انا معك؟
ملاك كانت قاعده و تحرك بشعرها الطويل
و قالت:( اكيد انت معي .. بس خايفه من المرحلة الجديده الجايه و بتتغير حياتي و بأبعد من اهلي و احس..)
فارس قال وهو يناظر بالسماء الصافية: معليك يا قلبي انتي تعرفين انك بتروحين لأهلك متى ما بغيتي و بإذن الله بهالمرحله بنكون مع بعض فلا تفكرين كثير..
ابتسمت ملاك بحب له كل ما شكت له دايمًا يشحنها طاقة ايجابيه رغم سلبيتها اكثر الاحيان الا ان كلامه يخفف عليها
قالت:(فارس..)
رد بحب : لبيه
قالت بخجل:( أحبك..)
فارس سكت مصدوم كانت اول مره تقول له كان هو اللي قال لها اول شيء صح انهم مقبلين على زواج بس توها تقوله
قال بهيام: وانا اكثرر وربي احبك يا ملاك و متحمس لحياتنا مع بعض و اوعدك اسعدك قد ما اقدر ..
ابتسمت وهي تستمع له وهي مستحيه سكرت منه و قلبها يدق بسرعه حطت يدها على قلبها وهو ينبض بسرعه
سمعت صوت اشعار رساله فتحت جوالها و كانت من صديقتها غدير :( ملاك انا الحين بالكوفي متى تجين؟)
ملاك نست انها وعدت صديقتها كتبت لها بسرعه ( بعد شوي)
و قامت بسرعة البرق تلبس و تتجهز تقابل غدير