call of silence

chapter 17

Mikasa pov

انضممت لفيلق الاستطلاع لأكون بجانبه ان اضمن الا افقده كما حدث مع عائلتي اعتقدت انه اكثر ما اخشاه هو موت ايرين لكنني الأن سأمضي لإيقافه ليس هناك حل اخر فقط سؤال آني يدور بعقلي ، هل استطتيع قتل ايرين 

لو رائيتها تقتله هل سأقف ساكنة 

بينما اترقب امواج البحر و هدوء الليل تذكرني بيوم ذهبنا لمارلي اول مرة حينما ركبنا السفينة ايضاً

 مازلت اتسائل لو اجابت بشئ اخر بذلك اليوم ، هل كانت الامور ستتغير

End mikasa pov 

.

.

" انتِ هنا لم تنامي بعد "

كان صوت اني ما اخرجها من افكارها لتقف بجانبها تراقب الامواج 

" هل افاق ارمين ؟؟ "

" ليس بعد " 

" فهمت..... إذن ماذا ستفعلين لو لم تتمكني من ايقاف ايرين استقتلينه ؟؟ "

تنهدت بعمق لتجيبها 

" اتمني الا اصل لقرار كهذا "

" تعليمن ميكاسا منذ ايام التجنيد لم نكن مقربات لكن كنت اريد ان اسألكِ لما انت مهتمة بأمر ايرين هكذا كل ما اعرفه انكِ عشتي مع عائلته فقط لكن ليس ايضاً سبب كفاية تعلقكِ به كان غريب بعض الشئ " 

ظهر شبح ابتسامه علي ثغرها لسؤالها لتتحدث 

" كل ما بأمر انه.....كنت بطفولتي اعيش مع والداي كأي فتاة طبيعية حتي اتي يوم اصبحت امي حامل به استدعينا الطبيب لها و فجأة طرق الباب .... نهض ابي ليفتح لكنه تلقي طعنة لم استوعب ما حدث امامي  و فقدت تحكمي بنفسي كانت امي قد هرعت لإنقاذي لكن قام الخاطف بضرب عنقها بفأسه و انسابت دمائها علي الارض امام عيني .... اخر ما قالته لي هو ان اهرب لكن اين سأهرب من دونهم كان هذا السؤال يجول ببالي امام جثة امي حتي تلقيت صفعة و لم اعد واعية لما حولي .... استيقظت علي صوت فتي يفعل شئ كان يصرخ ام يشتم لم اتمكن من فهم ما يقول و عندما فتحت عيني بتلك اللحظة رائيته... افاقني من ذلك الكابوس و انقذني و اعطانى وشاحه اعطاني الدفئ دون ان يدرك لذا دائما كنت اخشي خسارته او ان يتأذي .... "

" هو قتل الخاطفين ؟؟ "

" اجل فعل و جعلني ما انا عليه جعلني ادرك كم ان العالم قاسي "

ابتسمت اني بسخرية 

" ليس غريب علي ايرين ان يقتل بهذا السن ، و إلا لن يفتعل هذه الابادة الجماعية الأن "