chapter 11

781 50 46
                                    

أين انتَ الأن ؟؟ 


..............

يقف يراقبها من بعيد ، يراها جاثية علي الأرض تذرف دموعهاً ، وجد ارمين يقترب منها يسألها

"ميكاسا لما ذهبتي ؟ و ايضاً أين إيرين؟ "

"لقد رحل إيرين ."

"رحل مجددا.ً"

إنفطر قلبه علي جملها يريد أن يذهب لها و يقوم بمعنقتها ،يخبرها انه لن يتركها ابداً ، لكن ما باليد حيلة إستدار عنها ليرحل في طريقه المجهول .

................

كان الجميع يجلس بخيبة ، ألم يكفيهم فشل المؤتمر، ليكمله رحيل إيرين

" هل رحل إيرين حقاً ؟ "

أردفت هانجي ليتسأل أرمين

"لكن هل سنعود ام سنبحث عن إيرين ؟ "

تنهدت بعمق ، لتردف

"انا لا اعرف "

" هذا الوغد سأركله بشدة حين آراه "

إلتفت الجميع لتلك التي نهضت فجأة ، ظنو انها غضبت لكلام ليفاي

" أيوجد خطب ميكاسا "

" هاه ، لا انا فقط سأذهب لأنام "

ذهبت ، فتنهد ارمين علي حالها ، يعرف كم هي حزينة لرحيله

" ساشا ايمكنك ان تذهبي لها من فضلكِ"

"حسناً"

نهضت تتوجه لغرفتها ، قامت بطرق الباب

" ميكاسا انا سأدخل "

" تفضلي "

دلفت لداخل ، تنظر لوجهها ، وجدت إحمرار اسفل عينها ، علمت انها كانت تبكي ، إقتربت تجلس قبلتها .

"ميكاسا أنتِ بخير ؟؟ "

"اجل بخير "

اجابتها بهدوء

" ميكاسا اعلم أنكِ حزينة بسبب رحيل إيرين ، حتي انكي حزينة اكثر من الجميع "
ارجوكي بإمكانك الحديث معي ، اعلم أنني يصعب اخذي علي محمل الجد لكن بإمكاني الأستماع لكِ "

تقوس حاجبيها و دمعت عيون ميكاسا لكلامها ، هي بالفعل تحتاج لشخص بجانبها الأن تحكي له ما بداخلها.

call of silenceWhere stories live. Discover now