Chapter 16

627 40 29
                                    

عادت لغرفتها تغلق الباب خلفها تتاكئ عليه لتمسح دموععها المنسابة بخشونة تريد ان يجف ماء عيونها المالح الذي لا يتوقف ، كم تكره ضعفها امامه و بكائها الأن ، لكن كلامه لها كان كالصفعة القاسية لطالما اعتبرته عائلتها و اخر ما تبقي لها بالعالم كلماته اشعرتها بكونها اصبحت وحيدة ، بداخلها الأن ذات الشعور الذي شعرت به باليوم الذي اخبرها ارمين انه قد مات و ضحي لأجله تشعر بذات الفراغ بقلبها ، حقاً الوضع لا يختلف الأن فهو بالنسبة لها  قد مات بالفعل ذلك الشخص ليس ايرين و لا يشبهه حتي 

تذكرت كلام كوني و ما تحدثو به به بتلك الليلة عن رغبة الشرطة العسكرية بتمرير قوة عملاق ايرين لشخص موثوق كما قال ارمين كان هذا السبب الرئيسي لزيارتها له دون علم احد 

فكت رابطة وشاحها تضعه علي الطاولة بإهمال لتكمل إزاله ملابس الفيلق بدلتها لملابس نومها المريحة لترمق الوشاح مجدداً موضوع ببعثرة علي الطاولة لتقترب و تطويه بعناية كما إعتنت به دائما منذ ان لفه حول رقبتها 

لتتوجه لفراشها تحاول النوم رغم انها تعرف ان كلامه ستفكر به طوال الليل حتي لو نامت سيظهر بكوابيسها 

.

.

.

سال ذلك القرمزي من يداه ليظهر الضوء الذهبي لتحول عملاقه تشكلت مواد تصلب لتحفر له نفق يتمكن به من الهرب ، تمكن من الخروج ليجد الوقت بالليل المكان مظلم تماما اعاد جرح يده تحسباً لأي امر طارئ ليجد الحراس يسيرون و معهم اسلاحتهم فقد جائو بعد ان سمعو هذه الجلبة ، رفع يده المجروحة كتهديد لهم يوجه لهم نظرات حادة لكنه تفاجأ عندما وجدهم وضعو اسلحاتهم امامه بأرض بينما وضعو قبضتهم اتجاه قلوبهم يؤدون له التحية 

تحدث احدهم 

" نحن بصفك سيد يغير "

" جميعناً بصفك لن ينقذ إلديا سواك "

" الجميع بإنتظارك "

.

.

.

بدءت الشمس بالبزوغ بأفق اعلي هذا التل يسير متجها حيث اخبره حارسين الزنزانة انه سيجد حلفائه مجتمعين هناك وصل ليجد عدد كبير منهم يقفون بإنتظاره ليقف امامهم

" مجموعة كبيرة كم عددكم ؟ " 

مد له فلوك سترته بينما يتحدث

" لدينا المزيد من الرفاق الي جانب المتواجون هنا مثل السجانون الذين حررونا و اخبروك ان تأتي لهنا و ايضا بعض رفاقنا من الفيلق ، و ايضاً معوننا الذين فجرو القائد زاكلي بقنبلة  فعلنا ذلك لان الشرطة العسكرية كانت تريد تمرير قوة العملاق المؤسس لشخص انسب بالنسبة لهم ، رغم انك الوحيد الذي يستطيع تحرير امبرتوريتنا الالدية ...

call of silenceWhere stories live. Discover now