chapter 14

871 41 37
                                    

جالسة علي السرير ممسكة بالرسالة بين يداها ، الدموع تنساب من عيناها لا تعلم ، هل تكون سعيدة بالرد ام حزينة هي تريد ان تبقي قريبة منه لكن بنفس الوقت شعورها برفضه لها يؤلمها حقاً تريد ان تبتعد ان تريح بالها هي لن تنسي تلك النبرة الجامدة التي خاطبها بها بذلك اليوم ، و السؤال الذي يستمر بذهنها ، ما نهاية كل ما يفعله ؟ ما غايته من هذا  ؟

" انسة ميكاسا هل انتِ مستعدة "

سمعت صوت كيومي لتجيب

" اجل مستعدة "

اردفت بهدوء من خلف الباب لتتنهد ماسحة دموعها ، امسكت حقائبها لتخرج من الغرفة هي ستعود لمشفي حيث يكون هو

" احذري من فضلك "

" بالطبع سأفعل "

......................

منتصف الليل

بهذه الغرفة التي كانت بها منذ اسبوعين
ممدت علي السرير تطالع ضوء القمر المتسلل من النافذة بالكاد يعطي الغرفة ضوء خافت ، مستذكرة ذلك اليوم عندما سألها عن من يكون بالنسبة لها ، مازالت تفكر لو إختلفت إجابتها بذلك اليوم هل كان كل شئ سيختلف يا تري ، عندما كانو واقفين علي حافة ذلك التل يناظرون هؤلاء من فقدو وطنهم مثلهم ،
لم تفكر في غايتة من السؤال إلا بعد رحيله عنها ، هل كان لا يريد تلك الاجابة ؟ ام يريد فقط التأكد من شئ ..

إستشعرت صوت انفاس خالفها ليتسلل لقلبها الرعب هل شردت و نسيت إغلاق الباب بالمفتاح خلفها حتي دخل إحدي المرضي غرفتها

شهقت عندما شعرت بتلك الأذرع تحاوطها لتلتفت سريعاً بوضع الهجوم لتتفجئ به يطالع وجهها بينما تعبير الهدوء إترسمت علي وجهه ، كان شكله مختلف و شعره اقصر ايضاً ، شعرت بإحتراق عيناها كالمرة الاولة تريد البكاء الان حقاً

" ايرين ! "

كانت تعبير الصدمة مرسومة علي وجهها و هي تطالع وجهه المتسلط علي ضوء القمر المتسلل من النافذة عينه الواحدة تلمع بشدة بلونها المميز

" ميكاسا "

كسر هذا الصمت عندما اردف بإسمها بصوته الخافت بنبرة اسره

" لما انتَ هنا ؟؟ "

" انا .... "

إقترب منها حتي اصبحت انفاسه تلفح وجهها بينما شعرت ان الحرارة تصاعدت من وجهها لعيناها لتنساب دموعها التي تحبسها تلقائياً
يفصلها إنش واحد عنه لم تكن بذالك القرب منه منذ مدة إنعدمت المسافة عندما تلامست شفاتاه بشافتها برقة يقبلها بينما احاطها بذراعيه حول خصرها و لف قدمه حول جسدها توسعت عيناها تريد ابعاده لكن لا تستطيع لا تستطيع فقط هي لم تقم بدفعه عنها بمرة

call of silenceWhere stories live. Discover now