chapter 1

1.4K 81 19
                                    

يري محبوبته ذات الشعر الاسود تجلس تحت تلك الشجرة التي اعتاد أن ينام تحت ظلها في طفولته ، وجدها تجلس بجانب قبر احدهم امعن النظر في الاسم المحفور علي القبر

"إيرين يغير "

توسع عينه بالصدمة عندما رأي اسمه مكتوب ما هذا ؟؟

كان سيتقدم ليسألها

لكنه تفأجئ بنداء من بعيد بصوت طفولي 

 
"أمي"

نهضت ميكاسا تفتح ذراعيها له

"رين "

يرقض الصبي ذو الشعر الاسود و العيون العسلية إلي تلك الواقفة تفتح ذراعيها له و كان خلفه رجل مألوفا بالنسبة لإرين مهلا انه جان !!

"تمهل "

وصل الاكبر و هو يلهث من الجري خلف هذا الصغير ذو الستت اعوام اخذت فضية العينين تضحك علي منظره الاهث

"هل اصبحت عجوزاً لا تستطيع الحاق بصبي في السادسة "

"لا تنسي انه اكرمان أيضا "

اخذ انفاسه ليبتسم مكملاً

"هيا عزيزتي لنعد الشمس علي وشك الغروب "

 
اردف يمسك بيدها و باليد الاخري يمسك يد الطفل الصغير كان هذا امام انظار زمردي العينين المصدوم لقد كان قريب منهم و لم يلحظوه

"امي ابي هيا نتسابق لمنزل و من يصل اولا هو الفائز "

اردف الصغير لينصدم إيرين

" امي ابي ؟؟ ....هل ميكاسا و جان "

غصة شعر بها في حلقة عندما رائها معه بكامل سعادتها لم يتحمل حاول الاقتراب من ميكاسا و الامساك بكتفها يمنعها من الذهاب معه لكن لصدمة لقد اخترقها كالسراب لا يستطيع لمسها او التحدث معا هي لا تراه هو غير مرئي بالنسبة لها
و هذا ما زاد الطين بلة لتنزلق الدموع من عينيه غير مصدق لما يراه
لم يتخيل ابدا انه قد يحدث هذا ظن انها لن تري غيره حتي و إن لم يكن موجودا انها ستشعر بطيفه الذي يلزمها

"ميكاسا "

"كيف تفعلين هذا ؟؟ "

" كيف تنسيني ؟؟
"

" لتبدئي حياتك مع شخص اخر "

نادي عليها يصرخ بألم لكنها لم تسمع و امضت طريقها مع زوجها و طفلها
و كم كان من المؤلم ان نداءه عليها كان بالنسبة لها غير مسموع تتجاهله لتكمل طريقها رفقة

عائلتها .....

Call of silence 


Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.



To be continued ...

call of silenceWhere stories live. Discover now