call of silence

chapter 13

Pov mikasa

هل شعرت يوما بأن شعورك يخرج من عينك لان ما بداخلك لم يعد يتسع له ، يأتي البكاء حين نفقد القدرة علي النطق بأشياء التي تؤلمنا ، في النهاية نبكي لاننا حاولنا بكل طاقتنا و لم نصل لشئ .

هذا ما اشعر به الأن ، بعد كل اشهر البحث تلك عندما اقابله يتجاهل وجودي كأنني لست هنا ، وقفت و اليس من المفترض ان ارحل ؟ لما مازلت واقفة ؟ هل وصلت لدرجة انني اقف انتظر ان يشفق علي و ينهض ليعود معي ، لكن لما لم يشعر بالشفقة علي، الا يعرف انني في تلك البلاد التي لا اعرف عنها شئ من اجله ، كم عانيت بأشهر الماضية ، انني كنت انتظر أن القاه لانني إشتقت له ، لكنه لم يفعل شئ ثابت تحت الغطاء اري انفاسه الهادئة و صدره الذي يعلو و يهبط بهدوء ، كأنه لم يفعل شئ بي ، لم اتمالك نفسي لتتعالي شهقاتي بينما اضع يدي علي فمي احاول كتمها .

اخذت خطواتي خارج الغرفة ، اجاهد لكتم شهقاتي العالية حتي لا يسمعني احد ، اشعر بأن قلبي مشتعل بحريق لن تتمكن بحار العالم من إطفائه ، قد تشعرون انني ابالغ لكني فقط ادركت ان كل تلك الأشهر بلا فائدة لقد رأي دموعي و لم يكلف نفسه مواساتي تركني لأكمل بكائي ، دخلت غرفتي لأرتمي بجسدي علي السرير اطلق العنان لشهقاتي العالية و دموعي ، امسكت ذلك الوشاح الذي اعتبره اخر ما تبقي لي من إيرين القديم الف نفسي به ، لطالما شعرت بالأمان بسببه لكني لم اقع في حب الوشاح لقد وقعت بحب إيرين ، احتاج ان اشعر بالدفئ منه لا من وشاحه ، اجتاجه هو فقط بجانبي .

End mikasa pov

فتحت عينيها تشعر بالألم من وضعية نومها الغير مرتبة لتهض بتثاقل توجهت تغسل
وجهها من دموع ليلة امس لتنظر لوجها الشاحب بالمرأة كانت تفكر بماذا عليها فعله الأن لقد فشلت في إعادته معها إذن لا فائدة من توجدها هنا بعد الأن ، لكن هل ستتركه و ترحل فعلا ام عليها المحاولة مجدداً ، لكن لا يبدو لها انه سيقبل بالعودة معها تنهدت لتغير ملبسها و تتوجه لعملها ذهبت لحديقة علها تراه مجدداً لكنه لم يأتي قررت العودة فعلا لأزومبيتو تبلغهم عن رفض ايرين لعودة كي يبعثو لجزيزة
ازالت اورقها و كل الأشياء التي قامت بتزويرها لشخصيتها هنا تسللت بالمساء ترحل في الخفاء

عادت لمقر الأزومبيتو و بلغتهم عن رفض إيرين لعودة

...................

تجلس بهذه الغرفة ذات الأساس الجميل مخفضة رائسها بعدما حكت لكيومي ما حدث

" إذن كل بحثك عنه كل ذلك الوقت بلا فائدة "

حاولت ان تمسك دموعها من الأنسياب علي وجنتيها ، هي لا تحب ان تبكي امام احد سواه تظهر له دائما جانبها الضعيف بلا خوف لكنه لا يراعي ذلك يجرحها دائما من دون شفقة