chapter 17

523 37 31
                                    


إحدي المشاهد المهيبة حدثت امام اعينهم  ، الاسوار تدمرت و خرجت منها عمالقة مهيبة بأعداد مهولة تسير بأتجاه قارة المارلي ، اسدل ستار الليل كل ما يسمع صوت خطوات العمالقة منتشرة بالمكان من سيأتي له نوم بهذه الليلة و هم يعرفون ان إبادة جماعية ستحدث بخارج الجزيرة علي يد اقرب شخص لهم 

علي فراشها كل ما يتسلل هو ضوء القمر يعطي الاضاءة الخافتة لمكان تفكر بأحداث الماضية ماذا عساها ان تفعل قلبها مجروح و لا وقت حتي لتفكير بمشاعرها هل عليها إيقافه بيدها ، حبها له الأن ليس له معني فهو من طرف واحد لقد تخلي عنها تماما لم يعد يريد ان تتعلق به حتي الوشاح طلب من لويس رميه بعيداً ، اعادت برأسها احداث اليوم و ما قالته لها لويس جعلها تدرك انه

العلاقة التي كانت موزنة كحبل مشدود بينهم

 وصلت اخيراً الي حد لا يمكن انقاذه ....

.

.

.

.

" هل اتيتي لتفقدي هذا لطف كبير منكِ ، ام اتيتي من اجل الوشاح "

 " علمت انك اخذته هاته "

 " علقت شذايا رماح الرعد ببطني و لم يتمكنو من إزلتها ، لأسف لن اتمكن من رؤية العالم الحر الذي سيصنعه ايرين ييغر "

" اين الوشاح ؟؟ "

" نعم علمت انكِ ستأتي من اجله "

" هل اخذته ؟؟ "

" اجل "

" إذن هاته "

" ليس معي "

" اين هو ؟؟ "

"  تمكنت من الحديث مع السيد ييغير لبعض الوقت طلب مني السيد ييغير ان اتخلص منه بعيداً لقد اكد علي هذا انا اسفة حقاً "

" انتِ و هو عديمي المشاعر  لا اهتم ليحترق به بالجحيم  "

" انا اسفة حقاً هو قال انه افضل لكِ "

إلفتت ترحل عنها ببرود لتتكمل الاخري حديثها 

" انا انضممت لفيلق الاستطلاع لاني اخذتكِ قدوة لي و لست نادمة علي هذا "

.

.

.

call of silenceWhere stories live. Discover now