THE WRONG TIME

6 1 0
                                    


[أنا وحدي إنسان ، وكل الباقين ملائكة .]

"PART  ŢHŘĒÊ"
ENJOY

-جحيمي؟ ههههه لقد أضحكتني حقا ...هل تريد الموت المبكر أم ماذا؟ يا حبيبي عد إلى أحضان أمك حيا أحسن من أن تعود قطعا .....

-يا إلاهي ؟ هل يجب أن أرتعب من تهديدك و أبكي ؟ حسنا ...لحظة فقط

نطق ذلك الشاب و هو يفتح و يغلق عينيه بسرعة، لعل بعض الدموع تنساب منها ...بينما كانت ريلام تشاهد المهزلة و هي في أوج غضبها ..

-يكفي ،أنا لا ينقصني سوى صرصور مزعج مثلك .إبتعد من أمامي أحسن لك 

إن لم أبتعد ما..

لم يكمل كلامه بسبب تلك اللكمة التي تلقاها في معدته و بالطبع الفاعل...هي ريلام.  فلقد ضاقت ضرعا به، و بأفعاله الطفولية . فمن صباح اليوم و هي تريد أن تقتله و هاهي ذي فرصتها

-يااااااااا..ريو ..تعال و أمسك هذه الساحرة أبعدها عني ...

-ساحرة يا حقير ..سأريك ماذا تفعل الساحرة بالأمير الآن ...

أردفت و قد ظهرت إبتسامتها الشيطانية . و من الناحية الأخرى كان ريو قد سمع صراخ جاكسون و لم يتحرك بل إلتقط سماعاته و رفع الصوت حتى يتسنى له النوم قليلا ....لقد تعب من لعب الصغار خاصتهم

-حبيبي جاكسون لقد إقتحمت متجري اليوم و قطعت علي أهم لحظة و هي  تشويه وجه ذلك الدخيل و الآن تعترض طريقي ، و تقول أنك جحيمي ..حسنا سأريك الجحيم لقد إكتفيت منك و من ألعابك .

-إنتظري ، لحظة فقط لقد كنت أمزح حسنا ...هيا ريل لا تجعلي الجنون يسيطر عليك و تخسري صديق عمرك ...و هو أنا بالطبع ...إن تركتيني سأعطيك مهمة القتل خاصتي ...

بعد كلام ذلك الملقى على الأرض ،توقفت ريلام تفكر قليلا ،أبعدت الخنجر من رقبته و إعتدلت فهي حقا تريد مهمة قتل حتى تستطيع الترفيه عن نفسها قليلا .إبتسمت بخفة و مدت يدها لتصاحفه 

-إتفقنا إذا ؟ من الضحية ؟

""يا لها من منفصمة، أنا حزين على زوجها المستقبلي ...يا إلاهي  كن في عونه "" كان جاكسون يتحدث مع نفسه بينما لايزال مصدوما ،فحتى بعد كل هذه السنين لن يستطيع فهم شخصيتها .....تحمحم قليلا و أردف

-الضحية الليلة هو رجل العصابة ..GC .. إنه رجل ذو بنية كبيرة و يمتلك وشوم عديدة و لكن أبرزها و الذي يتمركز على عنقه من جهة اليمين هو وشم الصقر ،فذلك هو  شعارهم ..هذه بعض الصور له . دوما ما يتجه إلى ملهى LOREEN الليلي . على الساعة الواحدة فجرا يكون قد خرج منه و ركب سيارته. هذا الرجل مشهور ببيع المخدرات و بيع النساء و الأطفال ...حظا موفق

BLOODY LOVEWhere stories live. Discover now