THAT'S ME

7 1 0
                                    


["كان صلبًا كالحجر ، وهل تعرف ماهو عيب الحجارة؟ جروحها تبقى محفورة ، لا تلتئم ".]

"PART ȚWØ"
ENJOY

-وقت لعب ماذا يا صغيرة؟ ألم يعلمك أهلك كيف تتحدثين مع الأكبر منك سنا؟

وهنا كانت القطرة التي أفاضت الكأس مع وضع عائلتها داخل هذا الحوار فقد جنى على نفسه الموت المؤكد ،فهي كانت تخطط لأخذه لأخيها بعد اللعب معه قليلا..بعض الكسور صعبة الشفاء أو إقتلاع أحد العينين.مثلا، و لكن الآن تغيرت الخطة 180°درجة ..الآن لن تقتلع عينه بل قلبه و ستعطيه لنمرها الصغير ليو ....
إبتسامة صفراء مخيفة زينت ثغرها و عيناها إحتدت هاهي ذي قد بدأت تمشي ببطئ ناحيته ، لم يعرف الدخيل مالذي يجب عليه فعله فلم يكن في موقف كهذا من قبل .فدائما ما يكون ضحياه إما خائفين أو يتحنطون في أماكنهم عندما يرونا سلاحا ..و لكن هذه الفتاة إبتسمت لا و لقد أرادت اللعب أيضا و مع من معه ....
""ما الذي يحصل هنا ،لقد أصبحت كالمختلين ...هل يا ترى هي منهم؟ ""كرر الدخيل هذه الكلمات و هو لايزال يحاول أن يستوعب المنظر الذي أمامه
.

......خطوة...

....إثنان...
و الثالثة ثابتة..... هاهو المسدس يسقط من بين يديه أرضا بعد الضربة التي تلاقاها على كتفه..
و هنا حان وقت تدخل الخنجر الذي جذبته من فخذها . لقد إختارته بدقة .

-كيف تريد التقطيع ...من الأعلى إلى الأسفل ؟ أو العكس؟

و هاقد إتجهت يدها إلى يده اليمنى أولا حتى تزينها بأجمل الجروح العميقة ....مرة تدخل الخنجر و مرة تمرره بشكل سطحي على جلده بينما تتمتع بسماع صوت صراخه ...

-أرجوكي .توقفي هذا كثير ،لم أشء أن أؤذيكي من الأول فأنا أستمع و أنفذ فقط...

أردف بين أنفاسه المتقطعة و المسلوبة بسبب ذلك الخنجر الذي يلعب على رقبته الآن، فقط إنتهت فننتنا من إتمام الجزء السفلي من اللوحة الدموية.

-و ما دخلي أنا؟

قالت في إزدراء و برودة بالغة بينما لازالت تلعب بذالك السكين المزين بالدم ،و لكن هذه المرة إتجهت إلى جهة القلب مباشرة ..هي ليست بذلك الغباء لتقتله و لكنها ستعذبه فقط. لقد عاد رشدها بعد كلماته الأخيرة ..تريد معرفة من صاحب الفكرة الإنتحارية ، الذي يريد الموت المبكر من يديها هي بالذات.....

-توقفي. في الحال ...

إستدارت بسرعة لمعرفة من إقتحم المكان و كيف أتته الجرأة و هنا كانت صدمتها.....

BLOODY LOVEWhere stories live. Discover now