١

8.5K 252 264
                                    

تحذير!!!
أفكار الشخصيات لاتعبر عني ككاتبة! في أعتلال نفسي لا أدعمه! وأفكار شاذة!

الرواية فيها أعتلال وجنون أهربوا!


'
'
'

" كف عن سماع ذلك الهراء تايهيونغ ! "
حاثتني أُمي ، لأنظر للنافذة وأدعي بأنّي لم أستمع لتوبيخها ولكلمات ثيودور عندما قال بغضب " هذه الأُغنيات هي ما تجعله شارداً طوال الوقت! لتمنعيه منها أُمي!! " وأستمرت بتوبيخي ، أضع سُماعات هاتفي متجاهلاً حديثهما وأراقب المدينة بهدوء ، وحالي متزمتُ التناقض مع هذه السيارة المليئة بأخواتي المُزعجات!

مطبقاً عيناي!

مستشعراً كلمات الأغنية!

لأبتسم بخفه وسرعان ماصرختُ عندما صفعتني ألينور بذِراعها لأفتح عيناي بغضب سعير أحاطني لأقول " بحق آيات المسيح..! " وتلقيتُ صفعة أخرى من قدمها عندما كانت تتشاجر مع أختي الأخرى!

يتشاجران في داخل السيارة لأتنهد بيأس وأرحتُ وجنتي على النافذة التي ينعكس بها النهجُ المقيت ، وأخواتي بجانبي صالآ وجالآ وأشتد بي عُسر التركيز بذلك اللحن الجذاب ، وأضطررتُ لأحتمال هاتين العفريتتين طوال الطريق..!

بأمي الذي توبخني تارة وتصمت تارة ولازلتُ أصطنع بأنني لا أستمع لكلماتها ، وأذا بالسيارة تبطأ لتتوقف أمام المنزل ، أخواتي خرجُن من السيارة بسرعة يتراكضن نحو الداخل لأخرج ناوياً اللحاق بهن ولكن أمي التي قالت بسرعة وبصرامة " أحمل الحقائب مع أخيك.! " ألتفتُ لها وذهبتُ لحيث ما أخرجت الحقائب لأحملها تحت حدقتيها الغاضبة لتجاهلي لها ، حملتُ البعض وحمل الأخريات ثيودور ، أقود قدماي إلى داخل المنزل الذي ملأته ضحكات أخواتي وصراخهن..!

قمتُ بوضع جميع الحقائِب وصعدتُ للأعلى لأتفحص المنزل ، أحدى النوافذ كانت مفتوحة في الغرفة الوحيدة هنا وخطوتُ لأغلقها ، ولكنني توقفتُ عندما رأيتُ رجل ما يقف بجوار المنزل الذي يقابلنا!

يهاتف أحدهم وهناك عُقدة بين حاجبيه ، رجلاً مريباً ببذلتهِ السوداء القاتمة ، نظرتُ له وأبتسمتُ لألوح له بلطافة طاغية ولكنه نظر لي بشكل أخافني ، وأرجفني ، وأرعبني ، أبتسامتي تلاشت ، أبتلعتُ أرتباكي وأغلقتُ النافذة فوراً.

يالعُسر ما راودني لنظراته!

يداي كانت مُتعرقة لأرتباكي عندما عدتُ للأسفل ، الجميع كان يأخذ أشيائه ، يحيطون بالحقائب ، وأمي التي تحادث أحد أخواتي ، لأخذ حقيبتي وقلتُ لها " أين ستكون غرفتي ياتُرى..؟ "

لتجيب وصوتها أرتفع كونها قادت قدميها نحو المطبخ لتتحقق منه" ستنام في الأعلى مع ثيودور ! "

جَبروُت tkWhere stories live. Discover now