"Part 46"

1.9K 133 71
                                    

اطفال ضع نجمه ⭐

اكتفيْتُ بِك حُبًا ورضى.

,,

في المستشفى
في غرفه سالم كانو عياله كلهم ملتمين حوله وهو لسى غايب عن الوعي
زيد ولده الكبير كان يكلم السكرتير : وش اللي صار
السكرتير بخوف : ماادري طال عمرك انا دق علي جاوبت ماجاني صوته ضنيته بيني اروح له ورحت وكان طايح
ولده الثاني احمد بشك: كذا فجئه متاكد ي حمد انه ما صار شي
حمد "السكرتير " هز راسه : لا ماصار شي
زيد تنهد : اجل تقدر تطلع
هز راسه حمد وطلع سند نفسه ع الباب وتنهد بتوتر وبنفسه " المفروض مااقول لهم شي طال عمره موصيني مااوصل لهم شي ابدا ونزلت دمعه من عينه ومسحها بسرعه : يااارب احفظه وطول بعمره لنا
اما داخل
احمد : غريبه عزام ماشرف للحين وناظر ابنه كلمته ي حسن صح
حسن : لا ي يبه
احمد بغضب : ليه
حسن بتوتر : نسيت بيه
زيد بهدوء وهو يناظر ابوه اللي يكرهم مره بسبب عزام : خلوه مو لازم يعرف ماابي ابوي يقوم ويشوفه
احمد : مو انت بس اللي تكرهه كلنا مانطيقه بس لازم يعرف أخاف ابوي يعصب علينا
زيد : ليه شي جديد مثلا لو ابوي يعصب علينا
حسن بحقد : اخخخخ ي كرهي لهالعزام بس
احمد : اششش ل يسمعك ابوي بس
حسن : اف طيب


,

ريان غمض عيونه وهو مبتسم : انتو بايش من مستشفى
ليان باستغراب : ال ......
ريان : ابي أتكلم مع لمى
ليان بصدمه : هناا
ريان : أي تكفين ي ليان ضروري أتكلم معانا ضروري
ليان :مايصير ي ريان والله صعب الحينن صعب حيل
ريان : حسي فيني ي ليان مااقدر اشوف لمى زعانه علي ومااسوي ولا شي
ليان : ما قطع كلامها صوت فهد اللي يدق الباب : ليان
ليان ناظرت الباب : ريان لازم اسكر الحين فهد يدور علي
ريان بياس : بس ي
قاطعته ليان بسرعه : وعد بدبر لك وقت تتكلم معاها بس مو وقته الحين
ريان تنهد : طيب
ليان : يلا لازم ارجع الحين
ريان : طيب وسكر رجع ظهره ع الكرسي بهدوء وتنهد وصار يفكر كيف لمى سمعت كلامه مع ريم بعد عشر دقايق عقد حواجبه وشهق لما تذكر ان الشباب جاين عند رفع ساعته انصدم لما شاف انه باقي ساعه ويجون حرك السياره بسرعه ومشى

اما ليان بعد ماطلعت شافت فهد يناظرها وبابتسامه : كل ذا خجل رحتي ماعاد رجعتي
ليان تذكرت ونزلت راسها بخجل
فهد ضحك عليها : امشي امشي بس
مسك يدها بهدوء وصار يمشي معاها : بنرجع البيت الحين
ليان ناظرته : بيطلعو لمى الحين
فهد : أي بس قالو نهتم فيها وكذا
ليان : كويس

وصلو غرفه لمى واخذوا بعد ماكتبو لها خروج وطلعو متوجهين للبيت

,

في مركز الشرطه

طلعت سما من الغرفه وطاحت عيونها بعيون طلال ونزلتهم ع طول
طلال كان ساند نفسه ع الجدار وبيده جواله ومبتسم يتذكر اللي صار قبل شوي بالغرفه قطع تفكيره صوت الباب اللي انفتح وطلعت منه سما وطاحت عيونه بعينها ونزلتها ع طول بخجل ابتسم وحاول يخفي ابتسامته تنحنح وبصوت جهوري : تعالي معاي
سما رفعت راسها ومشت بعده بهدوء والخجل طاغي عليها دخلت بعده اللي كانت كلها ظلام وومافيها الا ضوء بسيط متوسط الغرفه وطاوله وكرسيين تقدم طلال من واحد من الكراسي وجلس فيهوناظر سما اللي كانت تناظر الأرض بتوتر : سما
سما رفعت راسها له بصمت
طلال بصوت لا يخلو من نبره الحنان : اقعدي
سما تقدمت بهدوء من الكرسي اللي قدام طلال وقعدت فيه بهدوء
طلال كاان يناظرها بهدوء وهي جالسه وتفرك يدينها بتوتر وبهدوء عكس المشاعر اللي داخله : اسمعك
سما رفعت راسها له بتوتر وبفهاوه : وش أقول
طلال كتم ضحكه كانت ع وشك انها تطلع فتح الملف بهدوء وصار يقرا وبعد مده مو طويله : مكتوب هنا انك قتلتي شخص صح هالكلام ولا لا
سما بهدوء رغم التوتر اللي كان فيها: أي
طلال بنفس هدوئها : ليه
سما بهدوء وهي تشد ع يدينها : دافعت عن نفسي
طلال ناظر يدينها اللي كانت شاده عليهم بقوه : لا تتوتري قولي لي كل شوي صار بالتفصيل الممل
سما هزت راسها بطيب
طلال : اسمعك
سما اخذت نفس بهدوء :كنت قاعده بالبيت وحدي
طلال : ليه وين اهلك
سما : ماما متوفيه من زمان وبابا مايقعد بالبيت ابدا يجي ينام ويطلع الصباح يعني مااشوفه ابدا
طلال : الله يرحمها .. يعني انتي دائما تقعدين بالبيت لوحدك
سما هزت راسها بلا : كانت عمتي قاعده معانا بالبيت بس سافرت
طلال كان يناظرها : طيب
سما كملت : صارت الساعه 2 والنوم كان مجافيني ماقدرت انام وبابا ما جاء لسى سمعت صوت الباب اتسكر بهدوء حسبت انه بابا شفت باب غرفتي انفتح ودخل شخص ماعرفت كيف اتصرف سكر الباب بالمفتاح وصار يتقدم لعندي بهدوء وهو مبتسم ماقدرت اتحرك من مكاني من الخوف والصدمه سكتت شوي وبدون شعور صارت دموعها تنزل
طلال كان قابض ع يده بقوه بغضب وهو قاعد يتخيل اللي صار معاها شاف دموعها تنزل وبهدوء عكس المشاعر اللي جواته وعيونه كل شوي تروح للكاميرا اللي تسجل: لاتبكي
سما مسحت دموعها بهدوء وصارت تتكر اللي صار
كان الشخص يقرب منها وعلى شفاته ابتسامه قذره
سما ودموعها تنزل : تكفى حسين لا تقرب
حسين تقدم اكثر وطلع فوق السرير : ليه ياروح حسين
سما ودموعها تنزل وهي تحاول تغطي نفسها: وربي بصيح وبخلي كل الناس تلتم عليك
حسين سحبها له تحت مقاوتها وبهمس : جربي
سما كانت تصيح بس بدون فايده
حسين وهو يقرب لها اكثر : محد بيسمعك لا تحاولي ولا تقاوميني لانك مابتقدري
سما : تكفى حسين بعد
حسين : تؤتؤ انا كل يوم يوم أتمنى ذي اللحظه والحين انتي بكل بساطه قاعد تطلبين مني ابعد
سما كانت بيكي وتصارخ وتقاومه بس بدون فايده حسين كانت يقطع ملابسها بكل وحشيه ويوزع بوساته القذره بكل وجهها
سما تذكرت السكين اللي كانت مخليتها تحت مخدتها سحبتها وغرستها بقوه بصدره بدون تفكير صارت يدينه ترتخي عنها وطاح مغمى عليه والدم مملي كل السرير
كانت تتكلم ودموعها تنزل بغزاره
طلال كان يحاول يشتت نظره عنها والغضب والعصبيه وصلت له مليووووون طاحت عيونه عليها وهي تبكي قام من مكانه وقرب من الكاميرا اللي كانت تسجل كل شي يصير وطفاها وتقدم من كرسيها وقعد ع ركبه قدامها ومسك وجهها بيدينه وصار يمسح دموعها بهدوء وهو يهز راسه بلا : لا تبكين وكملي
سما كانت تناظر عيونه ودموعها مو راضيه توقف وهزت راسها بلا ومن بين شقهاتها: مااقدر
طلال بترجي وهو يناظر عيونها ويمسح دموعها : تكفين عشان ماتنسجنن وانتي مظلومه
سما وهزت راسها بطيب وكملت وهي تناظر عيونه : سمعت الباب يندق قمت من مكاني بسرعه قلت يمكن انه بابا فتحت الباب وانصدمت برجال غريب ماحسيت بنفسي الا وانا مرميه ع الأرض لانه دفني بقوه وراح يركض لعند حسين اللي كان جثه ع السرير وهو اللي بلغ علي وبس
طلال وهو يتامل وجهها : ذا كل اللي صار
سما هزت راسها بايوه
طلال مسح الدموع اللي كانت بعيونها وقام من مكانه بهدوء : وعد ماتنامين اليوم الا ببيتك
وطلع سما كانت تناظر مكانه بصدمه

رواية ما أبي غيرك لو غيرك كثير ابيك انت ياللي قليلك شدني / بقلميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن