"Part 22"

2.1K 48 19
                                    

لطفا ضع نجمه⭐

" إنْ كان في صُدَفِ الأزمانِ  رائعةٌ
فإنّك خيرُ ماجادتْ به الصُّدَفُ"
.

وراحت شافت فهد ينتظرها عند باب المجلس
فهد تقدم لعندها وباسها برأسها: مبروك
ضي بهمس : الله يبارك فيك عقبالك

ومسك يدها ودخلو

,

عند عبد العزيز
كان جالس ومنزل رأسه ماهو مصدق ان حبيبته ضي اللي حلم فيها صارت له له وحده سمع صوت خطوات جايه ناحيتهم رفع رأسه وشاف فهد ووراه ضي وقف ع طول تعلقت عيونه عليها ملامحها اللي تجذبه وجمالها اللي يعشقه مانزل عيونه عليها أبدا
بفهد جلس وضي جلست جمبه وهي منزله رأسها وتفرك يدينها ببعض بتوتر
عزيز وهي خاق عليها : كيفك ضي
ضي بخجل : الحمد لله كويسه وانت
عزيز : بخير دامك بخير
عزيز لفهد : فهيدان يلا طس
فهد : أولا فهيدان بعينك وثانيا ماني بطالع إلا وضي معاي
عزيز: فهد حبيبي انت ممكن تطلع
فهد: اممم اوك معك ٥ دقايق وراجع
عزيز بتسليك: طيب يلا برا
فهد طلع
عزيز راح وجلس عند ضي ومسك يدها وباسها وبهمس : ليه منزله راسك
ضي رفعت رأسها له وتعلقت عيونها بعيونه ونزلت رأسها بتوتر
عزيز بهمس : ضي
ضي رفعت رأسها له
عزيز قرب منها وباسها بوسه طويله بخدها
بعد عنها وبهمس : احبك
ضي قلبت الوان من الاحراج
عزيز ضحك عليها وعلى خجلها : ضي ممكن جوالك
ضي والخجل طاغي عليها مدت له الجوال
سجل رقمه فيه وسوى رنه لجواله ورجع لها الجوال : سجلت رقمي بجوالك
هزت رأسها بصمت
عزيز : بتصل لك بعدين
ضي : تمام
دخل فهد وشهق بمزح : لا والله احسن جلسها بحضنك
عزيز : مو شغلك زوجتي
فهد : هاذي وهي شوفه لو عقد وش بتسوي
عزيز بإستهبال : بهرب فيها
ضي ع طول خرجت من المجلس
فهد وعزيز ماتو ضحك عليها

،

بعد يومين

هي بيت الجد بغرفه تركي
كان منسدح ع السرير ويتكلم مع ربعه بالجوال
تركي : أي عبود خلاص في كوفي ......
عبد الرحمن : اجل نلتقي هناك
تركي : يلا سلام
عبد الرحمن : سلام
في الكوفي
تركي : والله لك وحشه
عبدالرحمن : وانت أكثر والله
تركي : كيف العمل في ألمانيا عساك مرتاح هناك
عبد الرحمن : أي بالحيل مرتاح والله
تركي : وش تبي نطلب
عبد الرحمن : قهوه ساده
تركي : اوه لسى مابطلتها
عبدالرحمن وهو يضحك : لا مستحيل أتركها أصلا
تركي ينادي الجرسون
جاء لعندهم وهي منزل رأسه: وش طلبكم
تركي يضحكه : طيب له منزل راسك
رفع رأسه وتركي فهى في ملامحه شعره الاسود مثل سواد الليل اللي لحد اذنه وعيونه العسليه ورموشه الكثيفه وبياضه اللي يلفت وشفايفه الورديه
عبد الرحمن دق تركي ع الخفيف
تركي استوعب انه فهى وبتوتر : واحد قهوه ساده وواحد ايس وايت موكا
الجرسون لاحظ نظرات تركي له وارتبك : حاضر وراح
عبد الرحمن : وش فيك ياخي فهيت
تركي : مدري
عبد الرحمن : إلا كيف عزيز و راكان البقيه
تركي : الحمد لله كويسين يسلمو عليك
عبد الرحمن : الله يسلمهم وكيف خالتي
تركي : تمام إلا وقطع كلامه الجرسون اللي كان جايب الطلب
الجرسون حس ان تركي كان يناظر له بنظرات مافهمها
حط الطلب ع الطاوله واخذ نظره سريعه لتركي وراح
عبد الرحمن : تروك وش فيك تناظره كذا
تركي : ما تحس انه خكري
عبد الرحمن مات ضحك ع تركي : هههه اي والله مز
تركي حس بغيره وتعوذ من الشيطان وبنفسه : اوه وش فيني انا غرت عليه ولما اشوفه قلبي ينبض بسرعه
عبدالرحمن قطع تفكيره يسأله عن الشركه
بعد نص ساعه
تركي: اوووه نسيت احاسب
عبد الرحمن: يلا اجل انت رح حاسب وانا بسبقك للسياره
تركي راح يحاسب
شافه واقف منزل رأسه للأرض وواضح انه يفكر
تركي له : عفوا
رفع رأسه لتركي : هلا
تركي : وش اسمك
الولد توتر : ماجد
تركي يناظر عيونه : عاشت الاسامي مجود
ماجد بابتسامه : عاشت ايامك
تركي مد يده له : وانا تركي
رفع يده عشان يصافح تركي : تشرفت
تركي اول مالامست يده يد ماجد حس بشعور غريب
تركي بأبتسامه : اممم طيب يامجود ينفع نلتقي بعدين
ماجد باستغراب وتوتر : ليه
تركي : احس ان عندك كلام كثير تبي تقوله بس ما حصلت الشخص المناسب
ماجد بتردد : اوك بس وين نلتقي
تركي : في كوفي ..... الساعه ٨
ماجد : اوك ان شاء الله
تركي : يلا سلام نلتقي بعدين
ماجد : الله معاك
وراح
ماجد بنفسه : ياربي ذا وش يبي مني

رواية ما أبي غيرك لو غيرك كثير ابيك انت ياللي قليلك شدني / بقلميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن