Chapter-1-

4.6K 152 108
                                    

                            
في الخامس والعشرين من اكتوبر حيث الجميع كان نائم بهدوء وسكينه بعضهم ينعم باحلام والاخر بكوابيس اما هي كانت من الصنف الثاني ..

تتعرق بشده وتدفع الغطاء بقوه وبعد دقائق شهقت ووضعت
يدها على قلبها الذي ينبض سريعاً !

دائما ما كان يؤلمها ، دارت بحدقتيها لتبحث عن كأس الماء
ما ان مدت يدها لتأخذه حتى رجفت يدها وسقط ارضاً
مسبباً صوتاً عالياً ..

اغمضت عينيها بانزعاج وعرفت انها لن تستطيع النوم مجدداً لذلك استقامت وذهبت لتغتسل

خرجت بعد دقائق قليله ووقفت تسرح شعرها الاسود الطويل ، كان يصل الى نهايه ظهرها بقليل .
نزلت من خلال السلالم وذهبت الى المطبخ ، فتحت الثلاجه لكن لم يستهويها شيء لتأكله .

خرجت من المنزل تسير ناحيه محطه الحافلات.

Pov : nay

عند ٩:٠٠ صباحاً | نيويورك

كنت أسير في ممر الجامعه حيث كان يعج بالطلبه أمسكت
حقيبتي بقوه ومشيت بسرعه ، انا حقاً لا احب الازدحامات واتوتر منها !

قابلتني صديقتي "سكارلت "في اثناء عبوري السريع من الممر اوقفتني قائله ببهجه غريبه..

اعني أنه صباح الاربعاء ولدينا محاضرات كثيره لما هي تبتسم بغرابه !

اقتربت مني ونبست بصوتٌ عالي " هل تعلمين ما هو اليوم ؟ "
اجبت برويه بينما احدق بالطلاب وأنا أمشي
" لا ماذا هناك"

شهقت سكارلت ممسكه بكفي جارتاً اياي في عناق دافئ ، انا حرفياً اعرفها منذ ايام ..

" أنهُ يوم ميلادكِ يا حمقاء"

استغربت قليلاً لانه ليس من عادتي نسيان يوم ميلادي ، اليوم المفضل لدي دائماً اذاً مالخطب معي ، هنئتني وشكرتها ثم اسرعت بالقول

" علي الذهاب المحاضره على وشك البدء"

.
.
.
.

من الجانب الاخر| ٩:٠٠ صباحاً

أستيقظ وهو في قمه غضبه  !
هو من الاشخاص الذين يكرهون من يزعجهم في اثناء نومهم واليوم هو أستيقظ عند شعوره بأحدهم يجر شعره والاخر قابع على بطنه ويضرب صدره بقوه .

فتح عينه بسرعه استعداداً للسب والعن ثم سرعان ما تبدد غضبه أثر رؤيته لابن وابنه اخته " ماريا " الصغار .

 شتاء عاصفWhere stories live. Discover now