31. عهد للإمرأة ذات الخنجر

66 15 5
                                    

|دوم دودو دوم دوم

دوم دودو دوم دوم

لا تنسوا التفاعل فضلا واتركوا تصويتا ورأيكم البناء|

سابقا...

تنهدت إيميلي وقالت: "أنتم الأربعة ستموتون."

"ليس اليوم."

دخل الأربعة المُكلَّفين باستعادة حجر الكوارتز وحجر الزمرد من الباب الخلفي لصالون الحلاقة الذي يُخبِّئ في أحضانه مقر ثورن ورئيسته الوحشية. جرُّوا بينهم إيميلي التي أحاطت أساور ممغنطة رسغيها وكاحليها. نفس الأساور التي استخدموها على إيفانجلين ليتأكدوا من أنهما لن تهربا عندما تسنح لهما الفرصة. صعقة متوسطة ستتكفل بشلِّهما. كلما زادت شدة الصعقة كلما زاد الضرر الحادث.

"كيف لك أن تكون بهذه الثقة؟" توقفت إيميلي عن السير وواجهت رونالد.

"لأنه لا فرصة لثورن أمامنا. والآن تحركي." دفعها بخشونة فتابعت السير وهزت رأسها على ثقته الزائدة.

"ستمسككم وتطعمكم لتمساحها واحدا تلو الآخر. تراجعوا قبل فوات الأوان."

"لو لم تكن تكوني عميلة لثورن لظننت أنك تخافين علينا."

"اخرسا كلاكما،" تدخلت أليسيا في جدالهما فصمت الاثنان.

دخلوا إلى مكتب أقسمت لهم إيميلي أن حجر الكوارتز مخبأ فيه. تولى فيكتور وفيكتوريا البحث وتركوا مراقبة إيميلي على عاتق رونالد وأليسيا. وقف الثلاثة المذكورون في الرواق بجوار باب المكتب وحاولت إيميلي قدر الإمكان تجاهل نظرات أليسيا الثاقبة.

بعد فترة من الصمت المطبق تنهدت إيميلي باستسلام وسألت: "ماذا بك؟"

"أستغرب عدم محاولتك الهرب منا بعد أن تقلَّص عدد حراسك إلى النصف،" أجابت أليسيا بشك.

رفعت إيميلي كتفها بتململ وقالت: "لا داعي. لقد اقتربوا من الإمساك بكم."

بعد أن أنهت إيميلي جملتها سمعوا صوت أقدام تقترب نحوهم بسرعة، كما لو أن كلامها استدعاهم. جهز أليسيا ورونالد أسلحتهما وتجاهلا ابتسامة إيميلي العريضة.

"نار!" صرخ واحد من القادمين الجدد، وانهال وابل من الرصاص على الجدار الذي كانت أليسيا تقف مقابله هي ورونالد. أغلقت باب المكتب على نفسها ورفاقها تاركة إيميلي في الخارج مع القادمين الجدد.

"ابتعدي،" أتى الأمر من الرجل الذي أعطى صرخة إطلاق النار.

"إلى أين تريدني أن أذهب؟" نظرت إليه إيميلي بتحيُّر ولم تتحرك من مكانها.

"ابتعدي عن الباب اللعين!" صرخ بها وقد احمر وجهه وبرز شريان في منتصف جبينه.

"حسنا، حسنا." رفعت يديها كما لو كانت تهدِّئ كلبا هائجا ثم أخذت خطوة بعيدا عن الباب ووقفت بجانب المقبض. خلال لحظة اختفت داخل المكتب وصُفِقَ الباب في وجه الرجل الغاضب مجددا.

إيفانجلين والشوكة 2 ✔Where stories live. Discover now