البارت 37 وقبل الأخير

110 7 1
                                    

عنوان الرواية:
ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لأخذ بثأرك
.
البارت السابع والثلاثون وقبل الأخير
.
للكاتبة المبتدئة:
«في وطني غريبة»
.
.
.
في يوم السفر
صحت ليان صلت فجر وجهزت كل اغراضها
راحت لعمها راشد
طقت الباب وجاها الرد
دخلت شافته توه رجع من المسجد
ليان: صباح الخير
راشد: صباح الورد
ليان: عمي أبي منك طلب
راشد: غالي والطلب رخيص أمري تدللي
ليان: ما يأمر عليك ظالم بس ياعمي أبي أروح أودع أهلي
راشد فهم عليها: طيب روحي البسي وأنا بوديك
ليان راحت تلبس
.
.
وصلوا المقبرة
ليان توجهت للمكان الموجود فيه أبوها وامها
وتفاجأة بوجود قبر واضح عليه حديث
التفتت لعمها: عمي
راشد: أي ياليان دفنته قرب أمك وابوك
ليان: مشكوووور ياعمي والله سويت الشئ إلي كنت أبي اسويه
راشد: مافي داعي تشكريني
ليان تجلس ومن يمينها أمها وريان ومن شمالها أبوها
ليان بحزن ودموعها بطرفها: يبه يمه كيف كان استقبالكم لريان
فرحتوا فيه ولا حزنتوا لانه تركني
تلتفت لقبر أبوها: يبه أبي اشتكي لك من ريان وعدك أنه يهتم فيني ومايتركني بس الحين تركني وجاكم
واضح أنه ماقدر يكابر الشوق مثلي وجاكم
خلاص يبه حتى أنا ماعاد فيني حيل اكابر أبي اجيكم وتكتمل العايله
تناظر على قبر أمها وبشهقه عاليه: يمه كيف ترضين أجلس هني وحدي وأنتم هناك مجتمعين كيييف
الله يخليك تعالي خذيني
ناظرت قبر ريان: ريان ترى أنا زعلانه عليك أنت حلفت ووعدتني إنوا نطلع من عند الوليد بخير بس بس انت ماطلعت بخير انت انقتلت
تسكت شوي وبعدين تكمل: ريان تدري أن هديل من لما عرفت بالي صار لك وهي منهارة
ياقسوتك ياخوي ليش علقت البنت ورحت
.
سكتت شوي وبعدين كملت
: يبه تدري أن الحين معاي عائلة أهلك كلهم كانوا يدوروا عنك
يبه لاتخاف أنا الحين مو وحدي إخوانك راح يهتموا فيني لاتخاف
قامت قرأت عليهم الفاتحه وتوجهت لعمها راشد إلي راح بعيد لانه تأثر من كلامها
ليان: يلا عمي
راشد: يلا
ليان: أبي أروح لرفيقتي عشان اودعها
راشد: طيب إلي تبيه
ليان: عمي
راشد: عيونه
ليان: يعني خلاص ماراح إرجع هنا مرة ثانية
راشد: منو قايل كذا أنتي قولي أبي أروح الدمام وأنا بنفسي اجيبك
ليان بفرحه: الله لا يحرمني منك
راشد بحنيه: ولا منك ياغالية
..
..
..
بعد اسبوعين
المستجدات
تم إعدام رمزي والوليد والبقية حكم عليهم بالسجن البعض بالمؤبد والبعض بعشرين سنه
.
..
...
اليوم راشد رد الرياض
ليان وسلمى وأم خالد قاعدين بالصالون
ليان مرتاااحه معاهم ومبسوطه
أم خالد ترد على الجوال: هلا بعمري
راشد: هلا فيك ياالغالية
أم خالد: هاه بشر
راشد: تم الإعدام يالغلا بشري ليان والحين أنا جاي
أم خالد من الفرحه قامت تزغرط
سلمى: وش في يمه
ليان: وش صار
أم خالد: مبروك يا ليان تم الإعدام
ليان بفرحه: الحمدلله يارب الحمدلله
سجدت لله شكرا
ليان: الحين ارتاحوا يا أهلي إلي حرمكم الحياة اليوم أنحرم مثلكم
.
المساء وصل راشد
والكل تحمد له بالسلامه
راشد: هاه ليان الحين شفى غليلك
ليان: اي والله
راشد: ترى وصلني العلم وش سويتي
ليان فتحت عيونها: وش سويت
راشد يهمس بإذنها: وين كنتي بعد موت ريان
ليان انصدمت وماقدرت ترد
راشد: المهم والله إني افتخر أن أخوي خلف وحده بألف رجال
ليان إبتسمت
أم خالد: وش قاعدين تتهامسون
ليان: لا ولاشيء
.
..
...
بعد شهرين
المستجدات بهالفترة ليان استئنفت دراستها وبدأت تداوم بانتظام
.
ليان رجعت على البيت وهي متعبه
صعدت على جناحها تريح لين يجهز الغداء
شوي وتجيها الخدامه تصحيها
ليان: اوووف خلاص خلاص ميرا صحيت روحي وأنا أغير ملابسي وأنزل
راحت الخدامه
ليان تجهزت ونزلت
شافت الكل ينتظرها على الغداء
راشد: اووف ليان أخيراً شرفتي والله ميت جوع
ليان: ومن قايل لكم تنتظروني
راشد يسوي نفسه زعلان: الحق علي إلي منعت الكل يأكل شي لين توصلي
ليان: فديت عمي إلي مايبي يأكل الا بوجودي
وبدأو ياكلوا
راشد:أي تذكرت
أم خالد: وش تذكرت
راشد: أبو راكان راح يزورنا المساء
أم خالد: خير انشاءالله وش السبب
راشد يناظر ليان بنظرات غريبة: مادري بس أنا متأكد أنه إلي ببالي
ليان تتهرب من نظرات عمها وكأنها فهمت قصده
سلمى: وش هو إلي ببالك
راشد: لا ماراح أقول شيء
.
..
...
المساء
وصل أبو راكان وابنه راكان
وراشد وماجد استقبلوهم وقاموا بضيافتهم بأكمل وجه
أبو راكان: والله يا ماجد مادري من وين أبدا
(طبعاً وجه كلامه لماجد من باب الأدب والإحترام بحكم أن ماجد أكبر من راشد)
ماجد: قول إلي تبيه وأن شاءالله مانردك خايب
راكان متوتر وراشد يناظره وكاتم ضحكته
أبو راكان: صراحه إحنا اليوم جيناكم ونبي نطلب منكم طلب
ماجد: وللي تطلبه تم
أبو راكان: تمت افراحك اليوم جينا نطلب القرب منكم ونبي بنت أخوك خالد لولدي راكان
ماجد: والله هالساعه المباركه وراكان بألف رجال وماينرد بس نبي ناخذ شور البنت بالأول
أبو راكان: أي اكيد هذا حقها
ماجد: أجل اعطونا ثلاثه ايام لين تفكر البنت
أبو راكان: ولا يهمك خذوا راحتكم
.
..
...
راحوا أبو راكان وراكان
راشد كان يبي يروح ينام
بس وقفه صوت ماجد
ماجد: راشد لحظه
راشد: وش تبي
ماجد: خبر ليان أنت
راشد: وليش أنا وأنت الكبير
ماجد: بس احسها تستحي مني روح انت أحسن
راشد: طيب
غير وجهته وراح لـ ليان
طق الجناح
ليان: تفضل
راشد دخل وشافها منهمكه بالمذاكرة
راشد: ماشاءالله على الشطوره
ليان: أي انتبه تعطيني عين
راشد: لا بعيد الشر عليك وأنا ذاكر الله أصلا
ليان: وش تبي ليش جاي
راشد: أي صح تذكرت كنت جاي عشان أكلمك بموضوع
ليان ماتدري ليش فكرت بجيه راكان وابوة
ليان ب إرتباك: وش موضوعك
راشد: تدري أن اليوم أبو راكان وراكان زارونا صح
ليان: أي أدري وش المطلوب
راشد: الحقيقه هم جايين عشان يخطبونك
ليان وجهها صار ألوان: ما ابية ياعمي واصلا أنا للحين ما أفكر بالزواج
راشد: ليان أنتي الحين بسن الزواج والولد جاي شاريك وهو آدب وأخلاق وماينعاب وأنتي أكثر وحده تعرفيه وقضيتي معاه فترة وتعرفتي على طبعه صح ولا خطأ
ليان تنزل راسها: صح
راشد: وهو إلي ساعدك واخذك لبيته وخلاك تجلسي عند أهله بعد ماعرف حقيقتك صح
ليان: صح
راشد: أجل راجعي نفسك وفكري زين ولا ترفضين بدون تفكير وترجعي تندمي
ليان: أن شاءالله
راشد: معك ثلاثه أيام فكري فيها وصلي صلاة استخارة
ليان: أن شاءالله
.
..
...
اليوم الثاني راحت ليان على الجامعه
وخلصت المحاضرة وراحت على الكوفي وقررت تتصل ل هديل  تكلمها بالخبر الجديد
هديل: هلا وغلا
ليان: هلا فيك شلونك
هديل: بخير ياجعلك بخير وانتي
ليان: اممم هدول أبي أخذ شورك بشئ
هديل: وش هو
ليان: لو جاني عريس من الدمام وش رايك اوافق أو أرفض
هديل: هاااي سلامات ليش ترفضين إلا وافقي عليه وأنتي مغمضه
ليان: ههههه لا لازم أصلي وأشوف إذا ارتحت قبلت وإذا ماحسيت براحه راح ارفض
هديل: يعني صدق جاك عريس من هنا
ليان: اممم أي
هديل بفرحه: والله لو ترفضين إني اجي اذبحك
ليان: ههههه
هديل: وافقي ياحيوانه
ليان: طيب طيب أصلا امس صليت وحسيت براحه وراح اوافق بس أنتظر لين تنتهي المده عشان أثقل ومايقولون قليله حيا
هديل: ماعليك من كلامهم خبريهم اليوم بموافقتك
ليان: ههههه طيب طيب
هديل: إلا منو تعيس الحظ قصدي سعيد الحظ
ليان: صديق ريان
هديل: لايكون نفسه إلي اتصلتي عليه بيوم الدفن
ليان: بالضبط
هديل تصفر: ياعيني على عصافير الحب ياعيني
ليان بحياء: هديل ترى والله اسكر بوجهك ماحبيته ولا حبني
هديل: هههه طيب طيب.
.
..
...
..
انتظروني بالبارت الأخير
.
((.. "‏مرحلة هادئة من حياتي، توقفت فيها عن مناداة أحد، وانتظار أحد، والميل لأحد.. وفي كُل مرة أصنع مدخلًا يأخذني إلى أعماق روحي، ويُسعدني أن أجد فيّ شخص أكثر رقّة وتفهم وحيوية، رُغم ضيق الحياة."..))

ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لاخذ بثاركWhere stories live. Discover now