البارت 16

118 9 0
                                    

عنوان الرواية:
ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لأخذ بثأرك
.
البارت السادس عشر 
.
للكاتبة المبتدئة:
«في وطني غريبة»
.
عند راشد  »
.
قبل يوصل الدرج سمع صوت يناديه التفت شاف اخوة ماجد وبنته اللي ماتبلغ من العمر ثلاث سنوات
.
راشد وهو يقرب ياخذ سارا : هلا بسوير هلا  نورتوا البيت
ماجد:البيت منور ب أهله وينك ماشفتك بالشركه
راشد بحزن : رحت عالدمام
ماجد:ووش صار معاك
راشد وبنبرة تعب: ماصار شي
ماجد: كيف ماصار شي مو انت من الفجر خارج البيت ومو موجود بالشركه وأمي تقول إنك رايح تجيب عيال أخوي وفي الاخير ماصار شيء
راشد وبتنهيده طوييله وبعدين تكلم: ماحصلتهم
ماجد: يعني العنوان خطأ او ماكانوا موجودين
راشد: ماكانوا موجودين مسافرين خارج الديرة
ماجد: ومين جاب لك هالكلام
راشد: الحارس تبعهم يقول سافروا قبل اكثر من أسبوع
ماجد: طيب ماقال لك وين وجهتهم بالضبط
راشد: لا بس أن شاءالله بروح للسفريات واسأل وإنشاءالله نجيب الخبر اليقين
ماجد: أن شاءالله. تعال العشاء جاهز وبنتعشاء معا امي
راشد: لا واللي يسلمك تعباان حيل ومابي اواجه دموع أمي وانا بهلحال
ماجد وهو ياخذ بنته اللي مو راضية تفك يدها من رقبه عمها: خلاص الله معك.
.
.
.

. عند ليان رجعت من الجامعه وتحس بوجع بمفاصلها رمت نفسها على السرير وراحت بنومه والكل مستغرب ليش ريان ينام قبل يذاكر
.
صحت بعد العشاء وتحس بوجع ب أسفل بطنها  وفي نفسها يالله مو هي يالله مووقتها مووقتها مامعي احتياجاتها الحين ماكنت مستعدة اووووف
راحت على الحمام "وانتوا بكرامه"
خرجت عاابسه وماتبي تكلم احد.
.
لبست جاكيتها والشوز وكانت بتطلع وقفها صوت راكان من وراها.
راكان: على وين
ليان بدون لاتطالعه : على جهنم الحمراء تجي معي
راكان انفعل وبدون مايحس مسك معصمها بقوة ورص على أسنانه: تكلم عدل قبل لا ادفنك مكانك
ليان واللي خافت من عصبيته وتحاول تفك معصمها منه: وخر عني وخر حسبي الله عليكم
.
عند الشباب الكل يناظر وماتجرؤا يتكلموا بنص كلمه لأن الكل يعرف راكان إذا عصب
.
راكان وبنفس العصبيه وهالمرة بصوت عالي هز الجناح: وين راح تروح
ليان واللي شوي وتبكي: بروح الصيدلية اجيب لي دواء للصداع
راكان وهو يدفها للباب ويقول: مرة ثانية تكلم عدل ولا راح يجيك شي ما يعجبك
.
ليان والدمعه باينه من طرفها وبصوت ماينسمع: وش راح يجيني أكثر من كذي.
.
خرجت ليان وراكان حس ب تأنيب ضمير وفي نفسه ليش صاير هالريان ينرفزني ليش يالله المفروض اراعي نفسيته بسبب هالظروف اللي قاعد يمر فيها تذكر لما مسك يد ريان يالله ريان شكله صاير نحيييل حيل وحتى صاير حساس كأنه كأن راح يبكي قبل يطلع أنا  لازم اعتذر منه وما احتك معاه بالذات هالفترة لين تتعدل نفسيته 
.
قطع عليه حبل أفكارة صوت جراح
جراح بنبرة عتب: ليش ياراكان تعامل ريان كذي المفروض هالفترة بالذات نحاول مانزعله ونراعي نفسيته
راكان ما يدري وش يرد. سكوووت
تدخل سلطان: راكان خلي ببالك أن ريان خسر كل شيء بدنياه لاتزودها عليه وتخليه يحس بالغربة بيننا بعد ماكنا له الوطن
راكان وهو حاسس بتأنيب الضمير: خلاص شباب عصبت وما حسيت بنفسي
عزوز بنبرة حاده: انت كل مرة كذا تعصب وماتمسك نفسك
أسامه وهو متضايق على ريان : راكان اذا ما تقدر تمسك عصبيتك حاول ماتحتك معاه على الاقل هالفترة
عزوز يقوم ويأشر بأصبعه علامه تهديد على راكان: راكان انت اخوي الكبير بس كمان ريان أخوي وهو عندي من الخطوط الحمراء وما اسمح لنسمه هواء تأذيه.
راكان وكأنه حس بالغلطه اللي توه سواها: خلاص شباب بس يرجع بعتذر منه واخليه يسامحني
عزوز وهو يقوم يخرج من الجناح: حلو والله نكون نغلط ونكسر قلوب بعض وبعدين نعتذر
.
عند ليان خرجت على طول للصيدليه اشترت كل شي تحتاجه.
وقررت ماترجع  للسكن على طول
راحت تشم هواء بالمنتزه القريب من السكن وفي نفسها: يارب بكرة ما أكون مريضه لازم أروح عشان.أخذ المعلومات من فواز يااارب قويني ياارب
قطع سرحانها صوت تعرفه التفتت على ورى
وشافت عزوز
عزوز: ريانوو ساعه وانا ادورك وش تسوي هنا
ليان: قلت اشم شوي هواء نقي قبل لا إرجع السكن
عزوز: ريان لا تأخذ بخاطر من راكان هو مايسوي كذا إلا لأنه يخاف علينا ويعتبرنا إخوانه الصغار
ليان: لا وش دعوه أصلا مازعلت ولا شيء
عزوز: يلا خلينا نرجع الكل ينتظرنا عشان نروح نتعشى
ليان بدون نفس :روحوا مابي أروح معاكم
عزوز: وليش أن شاءالله
ليان: ليش أروح معاكم و ماني جوعان
عزوز: مو جوعان وانت ما أكلت شيء من لما رجعت من الجامعه
ليان ومو متحمله شيء وتبي يفكها عشان تبكي براحتها: عزوز واللي يعافيك خليني بروحي أبي اجلس شوي معا نفسي بليييز روحوا بالعافيه عليكم والله مو جوعان
عزوز بنبرة مكسورة: ريان ليش تغيرت ريان الدنيا ماتوقف على احد ريان مو أنت اللي كنت  دايم تحفزنا على الأمل والتفاؤل.
ليان: انا ماتغيرت ظروفي اللي تغيرت
عزوز: لا تخلي شيء يكسرك
ليان ونبرتها بدأت تتغير للبكاء: وش بقى فيني ما أنكسر وش بقى معي وش.. كل شي راح كللل شيء أنا الحين وحيييد وحييييد تدري وش معنى وحيد
عزوز حز بخاطرة كلام رفيقه : ريان وحد الله وش وحيد وإحنا وين رحنا
ليان بنبرة حاده وجدية: اقول عزوز أبعد عن طريقي وحذر ربعك يبعدون عني أنا الحين خطر عليك وعلى كل الشلة انا خطررر واللي يبي يسلم روحه لا يحاول يتدخل مني تفهم.
.
قامت وشالت اغراضها وتوجهت للسكن
.
اما عزوز للحين منصدم من كلامها وما قدر يرد عليها وفي نفسه وش يقصد صار خطر علينا وش مسوي ليش ريان أصبح لغز عجزت عن فهمه...؟
.
ليان وصلت للسكن والكل موجود ماعدا عزوز
توجهت لسريرها بهدوء بدون لاترد حتى السلام
اخذت قارورة موية واخذت دواء للصداع وآلام المفاصل بلعتهم وتوها بتتغطى باللحاف إلا ويجلس راكان فوق سريرها
ليان وبدون نفس: أقول ممكن توخر أبي أنام
راكان بعناد: لا مو ممكن
ليان وهي تتأفأفف: لوسمحت تعبان مافيني حيل للمشاكل معاك
راكان بجديه وهو يقوم ويبوس رأسها: ريان أنا اسف ماكان قصدي سامحني بس مادري شلون ماقدرت امسك اعصابي
ليان اللي تفاجئت لما باس راسها وصار وجهها ألوان وتبي تتخلص منه ويبعد بأي طريقه
ليان: خلاص الله يسامحك روح عني أبي أنام
راكان يحسبها للحين شايله بخاطرها: لا مافي نوم أنا عازمك على أحلا مطعم يعجبك عشان مراضاتك.. يله قم
ليان: والله العظيم راضي بس مابي أروح
جراح: وليش ماتبي تروح
ليان: انا تعبااان حيل ومحتاج انام عشان اريح
راكان وهو يقرب يدة من جبين ليان عشان يشوف حرارتها
ليان تجمدت من حركته وماعرفت تتصرف
راكان: ريان حرارتك مرتفعه قم خلنا نوديك المستشفى
ليان برفض قاااطع: مافيني إلا العافية وماني رايح مكان ولو سمحتوا كل واحد على مكانه ابي أنام
راكان مايبي يضغط عليه: خلاص براحتك احنا طالعين تبي شيء
ليان: لا سلامتكم
.
طلعوا الشباب وصادفوا عزوز باب الجناح
عزوز: جاهزين
راكان: اي يله نمشي وخلوا ريان يرتاح
عزوز:  ليش مو جاي معانا
أسامه: لا خلوه يرتاح مبين عليه تعبان حيل
راكان: يله نمشي
عزوز: ماني جوعان بجلس معاه
راكان: أقول عزوز واللي يعافيك خليه بروحه يبي يرتاح
عزوز بتحلطم: اووف طيب
.
.
.
((..- ‏إنني أسير في طريقي هادئاً مسالماً، اصبحت لا أريد أن أعرف شيئاً عن الآخرين ، أحب أن أكون بريئاً كل  البراءة، أن أدَع كل شيءٍ حيثُ ما هو وإلى الأبَد..))

ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لاخذ بثاركOù les histoires vivent. Découvrez maintenant