البارت 1

476 18 3
                                    

عنوان الرواية:
ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لأخذ بثأرك
.
البارت الأول
.
للكاتبة المبتدئة:
«في وطني غريبة»
.
.
ام ريان: حبيبتي ليونه كمان خطوه
ليان بين يدين امها وتحاول تمشي بصعووبه بصعوبه
أبو ريان: خلاص يكفي تعبتيها
أم ريان: ماتعبت ولا شيء لازم تتعلم مشي شوف ريان ماشاءالله عليه يجري جري وهو توئمها ليش هي للحين ماتمشي
أبو ريان: ههههه كسلانه مثل أمها
أم ريان تناظرة بنص عين: تخسى أمها بدأت تمشي بنت سبعه شهور وهي الحين بتتم سنتين وما سوت خطوة إلا وتتعثر إلا قول مثل أبوها
أبو ريان قرب وحاوط خصرها: وش فيه أبوها
أم ريان وهي مستحيه من قربه: مافي شي رجال وسيد الرجال
قطع جوهم الرومنسي دخول ريان وهو يبكي ويتمتم بكلمات مو مفهومه
أبو ريان راح له وهو خايف عليه: وش فيك ياروح البابه
ريان بتعلثم: تنت امسي وتحت من بالدلد «كنت امشي وطحت من الدرج »
ابو ريان:خلاص خلاص ياروح البابه راح اضرب الدرج واخليها ما تطيحك مرة ثانيه
ريان بطفولة أبتسم بسعادة أنه ماراح يطيح مرة ثانيه
أم ريان: الحمدلله اللي للحين ما تمشي ليان والا كانت كل شوي تطيح بمكان
أبو ريان: هههه قريب راح تظلين وراها وراها عشان ماتطيح.
.
.
.
.
بعد مرور 18عام
.
ليان: ياخوي الله يخليك كل ولو لقمه عشان خاطري انت من امس مامر بحلقك حتى قطرة مويه
ريان وبنبره تملل وطفش: والله مومشتهي شي ولاقادر أكل شيء واللي يعافيك ياليان مابي شي خلوني بروحي محتاج اجلس شوي معا نفسي
ليان وبنبره حزن وعتب: حرام عليك ياريان انت من لما توفوا ابوي وامي وانت بروحك متى رح يخلص الشوي ذول وبعدين حتى انا ابوي وامي مو بس انت بس لازم مانستسلم ولازم نواجه الامنا وما نضعف لان الحياة ماترحم والله يريان ماترحم وبدأت نبرة صوتها تتغير للبكي
ريان قام وحضنها: خلاص ليونه فديتك لاتبكين وحاظر رح اكل عشانك بس لاتبكين
.
.
.
«التعريف بالشخصيات»
_ريان وليان_
تؤم ماشاءالله كأنهم شخص واحد بس كل واحد جنسه غير ريان جسمه معضل وليان جسمها ضعيف وصغير بس الاثنين تقريباً بنفس الطول ب اختلاف بسيط وليان تبين فيها الانوثة اما بنسبه للوجه مافي فرق عيونهم واااسعه وعسليه ورموشهم كثيفة وعيونهم واسعه ونعسانه ولونها لوزي فاااتح وريان شعره ناعم و يوصل لرقبته وليان شعرها ناعم و يوصل لأخر ظهرها والاثنين شعرهم بني فاتح «طالعين ل أمهم (◠‿◕) » وبالنسبة للبشرة ليان بشرتها بيييضا معا خدود وردية وبشره ريان قمحيه ومعه شارب ولحيه خفيفه تعطيه جمااال خق«يويل حالي » عمر توئمنا 20 سنه ريان سنه ثانية شريعه وقانون وليان سنه ثانية طب نفسي
وبقيه الشخصيات تتعرفوا عليهم بالبارتات الجاية
.
.
.
.
«بحكي لكم شوي عن حياه ابطالنا»
أبو ريان وليان خالد كان ضابط شرطه معروف بشجاعته وخبرته العسكريه وبمداهماته الناجحه
.
تخلوا عنه أهله بسبب زواجه من وحده معاها عرق اجنبي وشرطوا عليه اما أنه يطلقها أو أنهم يتبرون منه طبعاً صعب عليه يطلقها لانها كانت حامل ولانه كان يحبها ولانها مسلمه أصلا هو رفض انه يطلقها رفض قاطع والكل تخلا عنه خالد اخذ زوجته من الرياض وراح معاها الدمام عشان يعيشوا فيها
.
.
كون نفسه وشراء بيت واستقر بعمله وعاش حياة سعيده لمده 19 سنه وبعدين صار معه مداهمه في منطقه خارج الدمام ولما كان في الطريق تفجرت فيه السيارة وماحد عرف مين كان سبب التفجير وتوفى زوجته لما وصلها الخبر على طول دخلت بغيبوبة جلست فيها ثلاثة شهور وتوفت وتركت التؤم
.
.
وتموا ابطالنا بروحهم لأ أهل ولا سند ولا عزوة ولا أحد يواسيهم غير جارتهم العجوز.
.
.
.
«نرجع للرواية» بعد مرور أسبوع
.
.
.
ليان بجناح ريان تصحيه: ريان يله اصحى عشان توديني السوق تدري الجامعه بتبدأ الأسبوع الجاي وحنا ماشرينا شي
ريان بتكاسل: ليانووه اخرجي وسكري الباب وراك لا أقوم اكسر رأسك.
.
ليان مسوية نفسها زعلانه: مين راح يوديني اذا ماوديتني انت وابوي كان رافض يجيب لنا سواق خلاص أشبع نوم اسفه هالامانه اللي أبوي كان يوصيك فيها
.
ريان فز وفتح عيونه بسرعه:خلاص خلاص جهزي نفسك راح أخذ شاور واجيك
ليان في نفسها: ييييس وعرف كيف أجيب راسك ياريانووه
نزلت ليان تنادي الخدامه:كلارا كلارااا وجع وين راحت كلارااااا
كلارا وهي راجعه من الحديقه:نعم ماما
ليان:نعامه ترفسك انشاءالله وينك من الصبح قاعده اناديك
كلارا:اسف ماما انا كنت في اسقي أزهار في حديكه
ليان:خلاص خلاص لايكثر روحي جهزي فطور لي ولريان
كلارا:حادر ماما «هع كيف شفتوا اللهجه المكسرة»
.
.
.
نزل ريان وهو هااادي
ناظرته ليان بأستغراب:ريان وش فيك عسى ماشر
ناظرها ريان شوي وبعدين ناظر في صحنه:لا مافي شي
ليان:ريان تقدر تكذب على غيري مو علي انا
ريان:ليانووه قلنا مافينا شي خلاص واللي يعافيك
ليان ناظرت فيه وكأنها تذكرت اللي قالته:ريانووه لايكون زعلت من كلامي لما قلت هالامانه اللي وصاك فيها ابوي ترا والله كنت امزح عشان تصحى
ريان ناظرها وابتسم:لا حبيبتي ليونه مو كذا بس سهران ومانمت عدل وبعدين بحطك بعيوني من دون لايوصيني فيك احد من بقى لي بهالدنيا غيرك
ليان تأثرت بكلامه:الله يخليك لي ومايحرمني منك
خلصوا فطورهم وقام ريان:يله انتظرك في السيارة
راحت ليان لبست عبايتها ولحقته

.
.
«في المول»
ليان شرت كل حاجه أشياء أساسية وأشياء كمالية مالها داعي
راحت للكافية اللي في المول واتصلت على ريان:
ريان حبيبي وينك أنا في الكافية تعال
.
شوي ووصل ريان
ليان استغربت ليش ماشرا شي:ريانوة اشوفك ماشريت شي ليكون مفلس ههههه
ريان:لا الحمدلله معي إذا تبي بس ماناقصني شي
ليان بققت عيونها:كيييييف ماناقصك شي ياخاين متى شريتهم وماقلت لي
ريان:لا ماشريتهم بس معي من الترم الأول
ليان تناظرة بنص عين:علي يبو خالد توك قبل فتره تقول ما تجهزت والحين تقول ماناقصك شي
ريان بتصريفه للموضوع:ليانووه أقول لا يكثر ماتبين تروحين عند صديقتك هديل
ليان بفرحه:اييي فديت أخوي اللي يفهمني بدون لا احكي
ريان:يلا مانبي نتأخر نرجع البيت يمديك تتجهزين

.
.
«بالبيت»

بعد المغرب.
ريان بجناحه يكلم نفسه: لازم اكلمها اليوم قبل بكرة لازم تعرف أنا مستحيل اتركها هنا واروح ادرس
.
مستحيل لازم اتم معاها على الأقل هالفترة
ليان عمرها ماكانت بالقوة ذي ليان تكابر حزنها وتبين انه عادي والواضح انها أضعف مخلوقه
.
لازم افاتحها بالموضوع لما ترجع من عند رفيقتها اكيد رح تكون مروقه ورح تتقبل الموضوع.

.
.
.
((. لقد تغيرت ڪثيراً تبدل حالي واصبح قلبي مرناً وغير مبالي معتاداً على ڪُل ما هَو مؤذي الشيء الوحيد الثابت في حياتي هو إسمي .))

ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لاخذ بثاركМесто, где живут истории. Откройте их для себя