البارت 20

123 8 0
                                    

عنوان الرواية:
ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لأخذ بثأرك
.
البارت العشرون
.
للكاتبة المبتدئة:
«في وطني غريبة».
.
.
عند الشباب بالكافي
.
سلطان:إلا وين ريان ما اشوفه معاكم
عزوز: مادري باين عليه تعبان
جراح: وش فيه عسى ماشر
أسامه: من بداية المحاظرة وهو نايم
راكان: ما الومه إلي يرجع الفجر ويصحى الصبح كيف تبيه يصحصح
سلطان: والله هالولد حيرني
راكان توه تذكر المسدس: محيرنا كلنا مو بس انت
عزوز: وش رايكم نراقبة
راكان ب إعتراض: لايمكن ومراح أسمح لأحد يراقبه
سلطان ب استغراب: وليش أنشاءالله مو انت إلي امس قايل ريان يبي يسوي شيء خطير ولازم نمنعه
راكان توهق: اي بس سمعت وش قال هو من طريق وإحنا من طريق ومو بزر نخاف عليه
أسامه ومو عاجبه كلام راكان: راكان ليش صاير تكرة ريان
راكان: ماكرهته ولا شيء بس ريان تغير
عزوز.:تغير بسبت ضروفة ولا كلنا ندري كيف ريان يغلينا وراح تشوف أنه بيرجع يعتذر لنا
جراح: أصلا واضح أنه يسوي كذا عشان مايورطنا  بمصايبة
راكان بتنهيده: ياريت أعرف وش مخبي ووش هي مصايبة كان عرفت اتصرف وياه.
.
.
عند ليان كانت نايمه شافت بمنامها أنها بالمبناء تبي تصوب الرصاص على الوليد وفجأة حد جاء من وراها ودفها من اعلا المبناء
صحت مفزوعه والقاعة بدأت تزدحم بالطلاب وشافت الأستاذ وعرفت أن المحاظرة الثانية بدأت
.
ناظرت جهه الشباب وكان عزوز يناظرها وأول ما التقت نظرتها فيه شح نظرة عنها لبعيد
.
ليان: في نفسها ورب الكون كل شي سويته عشان ماتتأذون وراح يكشف لكم الزمن كل الحقيقة
.
عند أسامه كان يناظرها وقلبه يقطر دم وبنفسه:آه اه ياريان وش غيرك علينا قلنا عشان نوقف معاك عشان نساعدك.فجأة شاف كيف ريان قام من نومته مفزوع
كان يبي يقوم يجيب ماء لريان بس عزوز منعه جلس يناظرها وفجأة التفتت ناحيته وهو غير نظرته لمكان ثاني.
.
.
.
عند راشد.
اصابه يائس شديد وعرف أنه مستحيل يشوف عيال اخوة وبنفسه: معقولة فات الاوان وعيال أخوي صابهم مكروه
قطع عليه افكارة دخول عصام:السلام عليكم
راشد بتزفيرة: وعليكم السلام
عصام: الاجتماع بعد نصف ساعه طال عمرك
راشد ماله نفس لشي: أجله ياعصام وإلي يعافيك
عصام: بس طال عمرك الاجتماع تأجل ثلاث مرات والوفد الايطالي يبي يرجع بلادة
راشد بيأس: وش الحل يا عصام ما لقيتهم ويمكن فات الاوان وانتهوا
عصام: من تقصد طال عمرك
راشد: من شاغلني هالايام غير عيال أخوي
عصام: وش رايك نبلغ الشرطه
راشد يرفع راسه لعصام: وش نقول عيال أخوي إلي تبرى منه ابوي قبل واحد وعشرين سنه ضايعين
عصام:لا ما قصدت كذا طال عمرك
راشد: إذاً وش تقصد
عصام: نبلغ أنهم اختفوا من تاريخ سفرهم وكل المطارات تقول مافي حجز ب اسمائهم ونجيب لهم الصور إلي معانا والبيانات يمكن يساعدونا حتى بشي بسيط
.
راشد بتفكير: ورايك راح نوصل لشئ
عصام: نتوكل على الله وانشاءالله نوصل للي تبيه
راشد: طيب بس الحين لاتبلغ لحد مايجيك خبر مني
عصام: حاظر
.
.
.
.
نروح لمكان ما رحناه من زمان
عند هديل
رجعت من جامعتها يائسة من كل شيء بالحياة صعدت الدرج بتكاسل وقف صعودها صوت أمها
أم آدم: هلا وغلا بالغالية
هديل: هلا فيك يمه
أم آدم: عندي لك خبر بمليون ريال
هديل والتعب غالبها: ووش هالخبر أن شاءالله
أم آدم: احزري منو أتصل اليوم يدورك
هديل: منو
أم آدم: ليان اتصلت الصبح
هديل التفتت والفرحه باينه عليها: صدق
أم آدم: اي
هديل تنزل من الدرج وتضم أمها: الحمدلله يارب الحمدلله مانستني الحمدلله
أم آدم: ليش في أحد يعرف هالجمال وينساه
هديل: وووووين رقمها يايمه ابي أسمع صوتها
أم آدم توهقت: ااي اي صح أتصلت من رقم ثابت
هديل: مو مهم جيبيه عشان أتصل اتطمن عليها
أم آدم:وش أجيب يابنيتي رقم شارع يعني الأرقام إلي موجوده بالشارع
هديل واليائس سيطر عليها من جديد: طيب ماجابت لك رقمها او قالت راح تتصل مرة ثانيه
أم آدم: لا بس قالت سلمي على هديل وقولي لها لو تحبني تهتم بدراستها وتحقق حلمنا
هديل بنبرة مكسورة: كيف احقق حلمنا وحدي يايمه
ام آدم وقلبها يقطر دم على الحاله إلي وصلت لها بنتها وبكرها: مايخالف يابنيتي مبين أن ليان راح ترجع قريب
هديل: أن شاءالله يلا يمه راح أروح ارتاح شوي على بال مايجهز الغدا
ام آدم: طيب ياروحي أنتي
صعدت هديل على جناحها تحت انظار أمها
أم آدم بنفسها: الله يسامحك ياليان تعالي شوفي الحاله إلي وصلت لها رفيقه عمرك بسبت هجرك المفاجىء لها آه آه سامحني ياربي لأني كذبت عليها بس ماقدرت اشوف حالها يتدهور وما اسوي شيء
.
.
.
عند ليان رجعت السكن قبل الشباب وهي حيل تعبانه وقررت ماتروح عند الوليد بعد إلي صار أمس عشان مايمسكونها لأنه يمكن بعد أمس المنطقه كلها مليانه حراسه من رجال الوليد. توجهت على الحمام "وأنتوا بكرامه" طلعت صلت الظهر وتوجهت انسدحت على سريرها وراحت بنومه عميقة
.
عند الشباب رجعوا من الجامعه وتوجهوا على طول للمسجد وطلعوا للمطعم تغدوا ورجعوا للسكن وهم متفقين ما يكلموا ريان عشان يحس بغلطه ويعتذر منهم
.
صحت ليان العصر وهي حيل جوعانه
ناظرت حولها وشافت الكل موجود وكل واحد مشغول بشئ إلي يذاكر وإلي على جواله وإلي نايم
ناظرت ليان الساعه وشافت الوقت وفزت من سريرها وتوجهت للمطبخ أكلت من الأكل الموجود
((طبعاً أسامه عمل حسابها بدون علم احد))
كملت تأكل وتوجهت للحمام "وأنتوا بكرامه" توضت وصلت عصر وبعدين توجهت لمكتبها تسوي نفسها تذاكر
..شويه وملت من الكتب والملازم قررت تروح لعزوز عشان يطلعوا
ليان توجهت لعزوز إلي يذاكر على مكتبه: عزوز وش رايك نطلع نغير جو
عزوز مارد عليها ووتجاهلها ولاكأنها موجودة
ليان حز بخاطرها بس تذكرت أنها هي إلي وصلتهم لهاي المرحله قررت تطلع وحدها.
راحت عند دولاب ملابسها اخذت جاكيت وشال لانه برد
.
وطلعت تغير جو
كانت تمشي ببطىء بالبارك القريب من السكن
وفجأة تذكرت شخص اشتاقت له حيييل
قررت تروح تدق عليه بس ماتبي من رقمها
راحت لاقرب تلفون موجود بالشارع
.
اتصلت رن مرة ومرتين وثلاث لين فصل
يأست وقالت بتجرب مرة ثانيه
اتصلت وبعد ثاني رنه جاها الصوت إلي خلاها تبكي من حر شوقها له
..: الو
ليان سكتت شوي
..:الووو
ليان وأخيراً تكلمت: هديل
هديل والفرحه مو سايعتها: لياان ليونه حبيبتي
ليان وهي تبكي: ياروحي أنتي ياهديل كيفك طمنيني عنك
هديل ببكاء: والله أن حالي ردي يكسر الخاطر ليش تتركيني يا ليان ليش والله حرام عليك
ليان بنفس بكاء هديل: ماتركتك ياهديل الضروف اجبرتني سامحيني
هديل: وش هي ضروفك كلميني
ليان: لاتشغلين بالك راح تعرفي كل شيء  بس مو الحين كل شيء بوقته ياهديل
هديل بصوت واطي شوي: وريان كيفه ياليان طمنيني عليه
ليان وكأن هديل ضغطت على الوتر الحساس صارت تبكي بضعف :ريان بخير ياهديل بخييير ويسلم عليك ياهديل ريان بخير
هديل: وليش البكاء ياعمري
ليان بنفسها أبكي على سندي وعزوتي ياهديل: ولا شيء ياحياتي بس حيل مشتاقه لك
هديل: حتى أنا  والله بس وش نسوي
ليان: أن شاءالله إرجع قريب ونتكلم
هديل: أن شاءالله
ليان: يلا الحين بخليك عندي شغل
هديل: لاتقطعين أخبارك
ليان: ولا يهمك ياحياتي يلا باي
هديل: بايات
.
.
حست ليان بشوي راحه بعد ماتطمنت على هديل  وحمدت ربها أن عزوز رفض يخرج معاها  
.
راحت تمشي بين أشجار المنتزه شوي وتحس حد غطى على عيونها.
تجمدت شوي وبعدين حست على نفسها ودفت إلي وراها بقوة
ألتفت شافت أسامه على الأرض
أسامه يتألم: وش فيك يارجال صاير ماينمزح معاك
ليان: أسامه آسف والله ماكنت أدري أنه انت
أسامه يمد يده ل ليان عشان تساعده يقوم: حصل خير
ليان: وش جابك
أسامه بنص عين: رحمتك بعد تجاهل عزوز فقلت اجي اونسك هنا
ليان وتناظر الرايح والجاي: عزوز سوى الصح وياريت الكل يسوي مثله.
أسامه: ريان ممكن اسألك
ليان وهي ماتطالعه:تفضل
أسامه: ليش تبي تبعدنا عنك
ليان: عشان مصلحتكم
أسامه: وش هالمصلحه إلي تفرق بيننا
ليان وهي تقوم: راح تعرفها معا مرور الوقت
أسامه: طيب انتظرني
ليان: راح اروح السكن
أسامه: طيب نروح سوى.
.
.
.

((٠٠- كما لو أنّك ضيّعتَ عُمراً ، استنفذتَ فيه كُل مشاعرك والكثير الكثير من المحاولات ، لقد كان هكذا حُبّي الأول، أو لربما ليس حُب اسميه بل ضياعي الأول -..))

ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لاخذ بثاركحيث تعيش القصص. اكتشف الآن