البارت 31

107 9 0
                                    

عنوان الرواية:
ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لأخذ بثأرك
.
البارت الواحد والثلاثون
.
للكاتبة المبتدئة:
«في وطني غريبة»
.
عند راشد
طلع من جناحه وشاف جناح أمه منور فقرر يروح عشان يبلغها أنه راح يروح عالدمام
طق الباب مرة ومرتين بس مافي أجابه
قرر يدخل
شافها على سجادتها وتصلي بخشووع وتبكي
جلس عالسرير ينتظرها تخلص
خلصت أم خالد صلاتها والتفتت لراشد
أم خالد: هلا يمه
راشد وهو يقوم يحب راسها: هلا فيك يمه شلونك
أم خالد والدموع بعيونها: ماني بخير دام أبني مات وهو مظلوم وعياله للحين ماندري وين اراضيهم
راشد: لا يمه أنا متأكد خالد سامحكم وعيال أخوي أن شاءالله هالاسبوع يكونوا عندك
أم خالد بفرح: صدق
راشد: أن شاءالله بس ادعي لنا
أم خالد: الشاهد الله ما وقفت دعاي حتى دقيقه
راشد وخو يقوم يحب راسها: الله يطول بعمرك يالغلا تبي شي
أم خالد: سلامتك استودعتك الله الذي لاتضيع ودائعه
.
..
...
عند ليان
بجناح حوراء
ليان قامت تصلي الفجر وتدعي أن الله يرسل عمها ب أسرع وقت
قطع دعائها دخول أم راكان للجناح
أم راكان: صباح الخير
ليان ب استغراب: هلا خالتي صباح النور
أم راكان: كيفك يابنتي
ليان وعلامه الاستفهام براسها: بخير الله يسلمك خالتي
أم راكان: يلا يا بنتي أبو راكان يبي يسألك بعض الاسأله
ليان: طيب الحين البس عبايتي واجيكم
أم راكان: طيب
طلعت أم راكان
وليان مصدومه وش غير طبعها وهي إلي امس تقول ماتجلس دقيقه وليان موجوده
قطع سرحانها حوراء
حوراء: لا تستغربي أمي كذا طبعها يمكن أبوي كلمها بالسالفه وهي الحين خجلانه من نفسها بسبب أمس
ليان: بس ليش عاملتني أمس كذا معقولة كذا تستقبلون الضيوف
حوراء: هههه لا ياقلبي بس أمي شافتك وحست بالخطر
ليان: أي خطر
حوراء: أمي كانت تحسب إنك ضريرتها
ليان: هاه ضريرتها وأنا من عمر بناتها
حوراء: وهاذا إلي كان مخوفها
.
..
...
عند أبو راكان
قاعد يشرب قهوة ويكلم الجوال
أبو راكان: لا ياغسان مابي تتسرعون بالمداهمه أبي نسوي خطه محكمه يمكن مقطع الفيديو مجرد كمين ل رجال الأمن
غسان:خلاص طال عمرك ماراح نسوي شيء لين تجينا إشارة منك
أبو راكان: يلا سلام
غسان: احترامي سيدي
ليان واقفه عند الباب لحتى يأذن لها تدخل
أبو راكان: هلا والله ببنت الغالي تعالي
ليان مستحيه منه: هلا فيك عمي
قربت وجلست بالاريكه المقابله ل أبو راكان
أبو راكان: طلبت أشوفك عشان ابلغك أن عمك بالطريق الحين
ليان وهي تحس بفرح وتوتر ماتدري ليش: طيب و ومتى يوصل
أبو راكان: كله حسب زحمه المرور
ليان: طيب عمي ماتبي تحقق معي
أبو راكان: لا يابنتي مايحتاج أصلا كل شيء واضح بالمقطع
ليان والدموع بعيونها: بس ياعمي ريان للحين في الثلاجه
أبو راكان: لا تهتمي يابنتي أن شاءالله بس يجي عمك وراح يتولى كل شيء
ليان: أن شاءالله
أبو راكان: بس في سؤال شاغل بالي
ليان: اسأل ياعمي وراح اجاوبك
أبو راكان: ممكن أعرف وين رحتي بعد الجريمه إلي صارت
ليان سكتت خايفه تقول له أنها تقمصت شخصيه أخوها
أبو راكان: لا تخافي يابنتي تكلمي ولا تكذبي بشئ عشان نقدر نساعدك
ليان ارتاحت وكلمته بكل شيء من أول ما صحت وهي ببيتها بعد الجريمه...... لين جت تقدم عنده البلاغ"
أبو راكان: الله يهديك يابنتي ماكان المفروض تسوي كذا
ليان: بس ياعمي ماكان معاي غير هالحل
أبو راكان: هاذا مو حل المفروض تقدمي بلاغ حتى وإذا ماكنتي تملكي دليل
ليان: خلاص ياعمي غلطه وماراح اكررها
أبو راكان: أن شاءالله ماتتكرر لا منك ولا من غيرك
ليان: بس ياعم إذا سألك عمي راشد وين كنت قله كنت عند صديقتي
أبو راكان: لا تخافي راح اتصرف والحين تقدري تروحي
ليان قامت وطلعت من عند أبو راكان
.
..
...
راحت ليان لجناح حوراء وكان فاضي
لأن حوراء وحور كل وحده فيهم توجهت على جامعتها
ليان طفشانه ماتدري وش تسوي قررت تطلع عالبلكونه تشم هواء
طلعت وشافت سيارة فراري سوداء توقف قدام الفيلا
وتشوف أبو راكان بالزي العسكري يطلع يستقبل إلي جاء بالسيارة
ليان رجعت شوي وراء الستارة عشان ماحد يشوفها
شافت إثنين رجال هم نفس إلي شافتهم بالقسم
ليان دقات قلبها بدأت تتسارع وفي نفسها: ياربي هاذا هو عمي يا الله أخيراً صار عندي أهل يخافون علي
الحمدلله الحمدلله
سجدت لله شكر
.
..
عند أبو راكان استقبلهم ورحب فيهم بحرارة وضيفهم
راشد بهيبته ورجاحه عقله: هاه يا محمد بشر أن شاءالله في شيء يفرح
أبو راكان سكت شوي وبعدين تكلم: في شيء يفرح وشيء يحزن
راشد: قول الله يخليك والله اعصابي تلفانه
أبو راكان: لقينا عيال أخوك بس
راشد بخوف وقلق: بس
أبو راكان: بس الولد انقتل
راشد يقوم من هول الصدمه: كيييف
أبو راكان: وحد الله يا راشد
راشد يجلس : لا حول ولاقوة الابالله كيف انقتل ومين إلي قتله
أبو راكان: أهدى كل شيء انكشف الحين وصار معانا كل الادله
راشد: كم صار له من لما انقتل
أبو راكان:ثلاثه أشهر ونص
راشد وهو يدخل أصابعه في شعرة ويشد: ثلاثه شهور وتوكم تدرون
أبو راكان: كانت جثه مجهولة وبنت أخوك ماكان معاها دليل عشان تقدم بلاغ
راشد: طيب والبنت وين
أبو راكان: لا تخاف البنت بالحفظ والصون
راشد: وينها
أبو راكان: الحين عندي خذيتها من عند صديقتها كانت تقيم عند صديقتها بعد إلي صار ل أخوها
راشد إلي يحاول يقاوم دموعه إلي تنزل بغزارة: أبي أشوفها
أبو راكان: إذا تبي تشوفها لازم تقوي نفسك مو لازم تشوفك وانت بهالحال
راشد غطا وجهه بالشماغ عشان ماحد يشوف دموعه: كيف تبيني أقوي نفسي كيف وأنا كل يوم انصدم بموت حد مرة أخوي ومرة زوجته والحين ابنه كيف تبيني أقوي نفسي كيف
عصام: وحد الله طال عمرك الأعمار بيد الله وهاذا إلي مكتوب لهم
راشد: لأ إله إلا الله. لأ إله إلا الله
يرفع راسه ويمسح دموعه: محمد الله يخليك أبي اكحل عيوني بشوفه الانسانه الوحيده الباقية من ريحه أخوي الغالي
أبو راكان يقوم: طيب ولا يهمك أروح اناديها بس حاول تهدي نفسك
راشد يمسح دموعه وعصام يواسيه
.
عند ليان
طق باب الجناح فعرفت أن أبو راكان يبيها تنزل عشان تقابل عمها
.
عند راشد وعصام
عصام يقوم: طال عمرك أنا راح أروح أنتظرك بالسيارة
راشد: طيب
طلع عصام
شوي ويدخل أبو راكان وكائن صغير يلبس عبايه وراه
راشد شافها ورى أبو راكان وارتجف ودموع عيونه تنهمر غصب عنه
ليان من شافته ما قدرت تمسك نفسها وافلتت منها شهقه
أبو راكان خرج عشان ياخذوا راحتهم
راشد توجه لها وبصوت متقطع ومهزوز: الوحيده الباقية لنا من ريحه الغالي
ليان انهارت وحضنت عمها وبنبرة صوت معاتبه: إذا كان غالي ليش ارخصتوه إذا كان غالي ليش بعتوه ليش ياعمي ليش
ليش تخليتوا عنا ليش
والله ياعمي عشت أسوى أيام عمري حتى ريان راح الوحيد إلي بقاء لي راح
والله كل يوم وأنا أفكر اقتل نفسي لانوا مابقاء لي حد بهالدنيا
راشد: بسم الله عليك يالغلا والله ما اتركك من الحين لو يقطعون راسي وسامحينا على إلي صار
ليان: لو ماتخليتوا عنا كان الحين كلنا عايشين بس أنتوا تخليتوا عنا والاعداء ماقصروا
راشد: سامحينا يابنتي والله ما اتركك من الحين سامحينا
.
..
...
عند مكان مجهول ومهجور كمان
مقر الوليد
جاه أبو إبراهيم
والوليد ينفث دخان السيجارة بدون لا يطالعه
أبو إبراهيم: طال عمرك أبي منك طلب وياريت ماتردني
الوليد بدون لا يلتفت له: وش تبي
أبو إبراهيم: أبي أجازه لمده أسبوع أو عشرة أيام
الوليد: وش السبب
أبو إبراهيم: والله يا أستاذ أمي واحشتني وأبي أنزل الديره أجلس معاها
الوليد يسكت شوي: طيب بس راح اخصم من راتبك أيام اجازتك
أبو إبراهيم بفرحه: طيب طال عمرك
الوليد: تقدر تروح الحين إذا تبي
أبو إبراهيم: تسلم طال عمرك
طلع أبو إبراهيم وبنفسه: الحمدلله الحين ضمنت إني ما انمسك معاهم
توجه للسكن إلي في المستودع وأخذ كل اغراضة وراح
.
..
((..‏ "لكنك لم تعد صديقي منذُ تلك اللحظة التي سألتني فيها عن حقيقة شعوري تجاهك ثم صمتّ أنا وعندما أعطيتني الأمان لقلبي أخبرتك أنني أحبّك منذ تلك لم أشعر بالأمان مطلقًا ليتنا بقينا أصدقاء فقط أصدقاء , الحب لا يأتي وحيدًا أبدًا يرافقه الخوف والانتظار والاشتياق والكتابة" ..))

ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لاخذ بثاركWhere stories live. Discover now