البارت 24

127 10 0
                                    

عنوان الرواية:
ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لأخذ بثأرك
.
البارت الرابع والعشروت
.
للكاتبة المبتدئة:
«في وطني غريبة»
.
وصلت ليان السكن وهي حيل تعبانه ووجهها أصفر من الخوف ومن التعب
.
دخلت والكل يحتريها
اسندت نفسها على الباب وجلست بهدوء وسندت رأسها على رجولها
الشباب شافوا حالتها وعرفون أن في شيء خطير صار لها
راكان بخوف: ريان وش فيك
ليان تهز راسها بمعنى ولا شيء
جراح: ريان ليش شكلك صاير كذا
أسامه: ريان قول وش صار
عزوز: ريان لا تخاف من حد والله ماحد يمس شعرة منك وأنا حي بس قول وش فيك
سلطان: تكلم ياريان يمكن نقدر نساعدك
ليان خانتها دموعها وتحاول ما تخليهم يشوفونها
راكان يمسكها من كتوفها ويحاول يرفع راسها: ريان ناظرني وفهمني وش صار معك
ليان بنبرة صوت ممزوجه بالبكي: خلاص شباب ماصار شي خلوني بروحي أبي أرتاح
أسامه بنبرة صوت حاده: ماراح نخليك بروحك لين تعلمنا وش صار معاك
ليان إلي مو قادرة تتحمل: والله مافيني شيء والله
. وقامت وتوجهت لسريرها عشان تريح
.
.
عند رجال الوليد إلي قالبين عليها الدنيا وما حصلوها فقرروا يرجعوا
.
عند الوليد
الوليد بعصبيه: كييف ماشفتوها كيييف
واحد من رجاله: طال عمرك دورناها بكل مكان بس مالها اثر
رمزي: أنا ادري وينها
الكل التفت لجهته
الوليد: تدري وساكت
رمزي: لانوا مو لصالحنا نروح لموقعها إلي هي موجوده فيه الحين
الوليد: ليش
رمزي: لانها الحين موجوده في سكن جامعي ولو رحنا نجيبها الكل راح يدافع عنها وراح يبلغوا علينا وتدري إحنا مطلوبين للدولة بسبب إلي مسوينه
الوليد: طيب والحل
رمزي: الحل الوحيد انوا نخليها براحتها هاليومين لأنها مستحيل تجي أو تطلع من السكن إلا برفقه جماعه وأنا أدري أنها عنيدة وما تيئس راح تعاود المحاولة وهذيك الساعه بس نخليها تعرف منو إحنا
الوليد: بس ماني قادر أصبر وأشوف هالبزر تعيشنا بكل هالتوتر
رمزي: إذا كنا نبي ننفذ خطتنا لازم نصبر
.
.
.
بالسكن
ليان منسدحه على سريرها ومغطيه على وجهها باللحاف
وسمحت للدموع تأخذ مجراها
وفي نفسها: كانوا اليوم راح يمسكوني وأنا للحين ما أخذت بثأركم يا هلي مابي يمسكوني قبل اطفي النار إلي في جوفي مابي بس كييييف اتخلص منهم كيف المسدس مافادني أبي سلاح بندقيه ولا قناصه.
وبهالاثناء وخطرت ببالها فكرة وعزمت انها تنفذ خطتها
.
عند الشباب مو عارفين وش صار معا ريان ويتمنون لو ريان يخبرهم عشان يساعدونه
.
راكان قام توجه للمطبخ
وسوى سندوتش وعصير برتقال
خلص وتوجه للغرفه وراح لجهة ريان

راكان:ريانو حبيبي
ليان سمعت صوته وسوت نفسها نايمه
راكان:ريان يله اصحى كل كم لقمه وبعدين رد نام
ليان في نفسها: بعد الي صار فقدت شهيتي وكل شي
راكان يحاول يبعد من وجهها اللحاف: يلا ريان غصباً عليك تصحى
ليان وهي تلتفت للجهه الثانيه:راكان وإلي يعافيك روح عني مابي شيء
راكان: ماني رايح لين تصحى وتاكل كم لقمه
ليان:ماني جوعان لو جوعان كنت رحت جبت أكل بنفسي
راكان: أجل ماراح أروح
ليان وهي تقوم: اوووف طيب راح اكل وانت يلا وريني عرض كتافك
.
راكان يبتسم ويروح
الكل تفاجأ من راكان كيف تغيرت معاملته لريان
.
أسامه يهمس لعزوز:عزوز وش صار
عزوز بنفس همس أسامه: أنا مثلك مو فاهم شيء
قطع همساتهم راكان: هاه شباب متحمسين لنتيجه امتحان اليوم
أسامه: من ناحيتي أنا مرة متحمس
راكان :وانت عزوز
عزوز: يعني وسط مو متحمس مرره
راكان يلتفت لجهة ليان: هاه ريان وانت كيف
ليان بس تذكرت الاختبار حست بمغص: هاه لا قصدي اي
أسامه: إلا ماقلت لنا ياريان وش كان يبي منك الأستاذ
ليان: ماكان يبي شي
عزوز: تميتم تسولفون ساعه وفي الاخير ماكان يبي شي
ليان: اي ماكان يبي شي. بس في سؤال ماعرفته وقام يشرحه لي
أسامه: يشرحه لك وبوقت الامتحان غريبة والله
ليان حبت تغير الموضوع: اممم خذيتم محاظرة بعد مارحت
أسامه:خذينا محاظرتين ولا تحلم اشرحهم لك عشان مرة ثانية ما تسحب قبل ينتهي الدوام
.
.
الصباح الكل صحى وتجهز وتوجه للجامعه
إلا ليان إلي غيرت وجهتها عشان تنفذ خطتها
.
الكل وصل وراح يشوف درجاته الي معلقه بجدار الممر
عند أسامه وعزوز
أسامه: يسسسس الحمدلله الدرجه الكامله والله كنت حاسس
عزوز: اي حلو
أسامه: كم درجتك
عزوز: مقبولة
أسامه: وريان كم درجاته
عزوز: لحظه أشوف. لا مو معقولة لا لامستحيل
أسامه: كم
عزوز: ريان راسب درجاته صفر
أسامه بصدمه: لا مستحيل شكلك مخربط بالاسامي تأكد مرة ثانية
عزوز: لا والله ماني مخربط بشي
أسامه: بس لييش
عزوز: مادري والله
أسامه: طيب وينه الحين
عزوز: مادري والله
.
.
عند ليان
وصلت مكان من زمان عنه
دخلت والعم جمال شافها وتوجه لناحيتها
العم جمال: هلا والله بريان ابني هلا
ليان: هلا فيك ياعمي وشلونك عساك بخير
العم جمال: الحمدلله بخير جعلك بخير
ليان: دوووم
العم جمال: متى رجعتوا من السفر
ليان: أنا رجعت وحدي أخذ اغراض مهمه وأرجع
العم جمال: بعدكم راح تتاخرون
ليان: يمكن ليش
العم جمال: يا ابني بعد مارحتوا جاء رجال اسمه راشد يدوركم ويقول انه عمكم
ليان بصدمه: كييف ومن وين طلع ذا
العم جمال: مادري والله. وطلب مني يعرف وين سافرتوا
ليان في نفسها معقولة واحد من رجال الوليد
ليان: لا تكلمه عن شيء
العم جمال: طيب ياابني وين سافرتم
ليان بحده: أضن هالشيء مايخصك يا أستاذ جمال
العم جمال: طيب أعتذر
ليان: معاك رقم هالي جاي يدورنا
العم جمال وهو يطلع الكرت إلي عطاه راشد من جيبه : اي تفضل
ليان أخذت الكرت ودخلت الفيلا
..
.
.
عند الشباب
الكل منصدم بمعرفه درجات ريان
وماقدروا يستوعبوا هبوط ريان للدرجه ذي
بعدين توجه كل واحد على محاظرته
وجراح وراكان خلصوا محاظراتهم والشباب للحين ماخلصوا
جراح: راح أروح المول ناقصني شوي اغراض تجي معي
راكان: لا والله تعبان حيل راح إرجع السكن اريح شوي
..
راكان وصل السكن وصعد على جناحهم
في باب الجناح كان في ضرف باين طرفه تحت السجادة الي باب الجناح من خارج
انحنا راكان وطلعه شاف مكتوب بالضرف من خارج
إلى ريان
فتح الجناح ودخل والفضول قاتله قتل
..
..
..
عند ليان أول مادخلت البيت تذكرت تفاصيل آخر ليله جمعتها معا ريان
كل زاويه بهالبيت تذكرها فيه
راحت وقفت قدام الصورة العائليه الي في الصالون
إلي حجمها لنص الحائط
ليان: آه آه يبه تدري انوا في حد يدورنا يقول أنه أخوك بس مادري يبه هو عدوا من رجال الوليد وإلا صدق أخوك
ناظرت ناحيه امها إلي حاضنتها من جنب: آه يمه حيييل مشتاقه لحضنك حيييل
ناظرت ناحيه ريان اخوها إلي كان يناظر للكاميره وشاق البسمه للحلق
ليان بصوت باكي: ياريتني انتهيت قبل تنتهي هالبسمه ياروح ليان انته ياريتني انتهيت وماشفت نهايتك ياسندي وعزوتي
:آه آه والله مايطفي نار قهري غير دم ال جسار كلياتهم والله لاخذ روح الوليد يبه بأسرع وقت ممكن واخليكم ترتاحوا بقبوركم
وفجأة التفتت ناحيه ريان: ريان حبيبي أنت للحين بالثلاجه صح
وتقرب من الصورة: أنت للحين مادفنوك صح
وخارت قواها وسقطت على الأرض تبكي: كيف يدفنوك وقاتلك حي يرزق كيييف
آه ياريان والله لاخذ روحه وادفنكم معا بعض والله
..
..
..
عند راكان
للحين ماوصلوا الشباب
راكان كان يناظر الضرف ويبي يفتحه
وبنفسه: لا مستحيل هاذا أمانه  ولازم اسلمها لريان.
بس لو كان فيها شيء يوصلني للي مخبيه علينا ريان واقدر اساعده مو أحسن
أقنع نفسه بهالكلام وقرر يفتحه
..
..
..
عند ليان
.
((..-♡يمكن خيره - عباره تخليك قنوع بكل حاجه تصير لك حلوه أو مُره♡-..))

ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لاخذ بثاركWhere stories live. Discover now