عنوان الرواية:
ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لأخذ بثأرك
.
البارت الرابع عشر
.
للكاتبة المبتدئة:
«في وطني غريبة»
.
عند هديل تحاول تدق على ريان بس بدون فايدة لين يئست وقالت في نفسها ليش تلعب علي ياريان ليش توهمني بحبك وتروح ليش والله كنت احبك بس ليش تكذب علي وتكسر بخاطري آه آه ياريان ماكنت اضنك كذي وخاب ضني فيك
.
.
بعد مرور أسبوع
بعد زوال كل الدكمات اللي بوجه ليان وبجسمها قررت تبدأ مشوارها قامت لبست مشد على صدرها وخصرها ولبست ملابس كثيره عشان تكون بحجم جسم ريان ودهنت وجهها بالكريم الأسمر وسوت اللحيه والشارب وناظرت بنفسها بالمراية وكأنها ريان بس مبين انها نحيييله بالرغم من كثر الملابس اللي لبستهم امتلاءت عيونها بالدموع ومسحتهم وراحت جهزت اغراض ريان وجواله والاب تبعه وكل شي يخصه وشوي من ملابسه اللي ناسبوها ولبست عبايتها ونقابها عشان مايشك العم جمال بشيء راحت لسيارة ريان وشغلتها وتحركت وخرجت وشافت العم جمال جايي ناحيتها وقفت وهو جاء
ليان: ما وصيك ياعمي انا الحين مسافرة وطيارتي بعد ساعه وريان ينتظرني بالمطار
جمال: ولا يهمك ي بنتي كل شي بحفضه أن شاءالله بعيوني الله يسهل طريقكم
ابعدت شوي عن البيت وخلعت العباية
.
تحركت ليان ومسكت الخط وراحت
<<ملاحظه/ ليان تسوق ب احتراف طبعا علمتها صديقتها هديل بس ماكان ريان يخليها خوف عليها>>
.
عند ام خالد: ييبه راشد
راشد: لبيه يالغالية
ام خالد وبنبرة حزينه: تلبي بمكه أن شاءالله ماقلت وش سبب وفاة اخوك وزوجته
راشد بنبرة حزن: خالد تفجرت سيارتة وهو كان فيها وزوجته كانت تعاني من القلب وصلها الخبر ودخلت بغيبوبة ثلاثه شهور وعطتك عمرها
أم خالد ببكي: لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم الله يرحمهم ويغفر لهم سامحني يايمه خالد وسامح ابوك سامحني
راشد: خلاص يمه ذبحتين عمرك بكي
أم خالد: يايبه راشد متى راح تجيب عيال اخوك
راشد: بكره يالغالية أن شاءالله بكرة.
.
.
عند ليان اللي مو مبين انها بنت حتى ١٪ وصلت السكن نزلت وهي متوترة وتناظر يمين وشمال صعدت المصعد وضغطت على الزر اللي يوصل لجناحهم "طبعا كانت تدري وين الجناح لانها مابقت شي وماسالت ريان عليه حتى مكان سريرة وماكانت تدري ان هالاساله راح تفيدها "
وصلت دخلت الجناح والساعه تقريبا السادسه مسائاً والكل كان موجود وكل واحد مشغول بشي
.
دخلت بهدوء وهي ترجف ماتدري اللي قاعده تسوي صح ولا غلط
اخذت نفس وقررت تتصرف طبيعي وتحاول ما تندمج فيهم بحجه صدمه وفاه اخته
دخلت والكل ناظرها ناظرت الكل بنظرة سريعه وراحت على سريرها جاها اسامه بدون مقدمات حضنها بقوة لصدرة وبكى هي انصدمت منه وكانت راح تصارخ عليه بس تذكرت انها الحين بشخصيه ريان تداركت الموقف وتجمعوا الدموع بطرفها وقالته بصوت مهزوز بالكاد ينسمع: اسامه الله يخليك لازودها علي جاها عزوز وبعدين راكان وصاروا يواسوها مايدرون أن مواساتها مازادتها الا رغبة بالبكى
سلطان وجراح يناظروها من بعيد بحزن
هي خلاص ماعاد تصبر اكثر وبتنكشف
ليان وهي تبكي بصوت مسموع يقطع القلب انسدحت على السرير وشالت اللحاف وغطت على وجهها وخلاص نفذ صبرها دخلت بنوبة بكاء وهم يحاولوا يهدونها وهي رافضه تهدى ورافضة كمان تكشف اللحاف على وجهها
.
راكان اشر ل عزوز واسامه بمعنى اتركوه بروحه
الكل توجه لسريرة ويناظرونها
.
جراح اللي يحاول يتماسك خلاص ماعاد يقدر شهق وقام من سريرة وتوجه بسرعه برى الجناح سلطان قام يلحقه وقفه صوت راكان: سلطان لا خليه بروحه
سلطان بخوف: لا يا راكان اخاف تجيه الحاله
راكان: لا تخاف مارح يصير عليه شي
رجع سلطان مكانه وهو متوتر
.
ليان بعد نوبه بكاء انتضم تنفسها دليل على انها نامت
.
راكان اللي ماجاه نوم يتقلب يمين ويسار ويفكر بحال ريان وجراح كيف كل واحد قصته توجع اكثر من الثاني بس في اخر المطاف الاثنين خسروا عايلاتهم وتموا بروحهم
راكان بنفسه: آه آه الله لا يبلينا بحبايبنا
.
قطع على هدوءة صوت جوال ريان المزعج
.
شوي وترد ليان على التلفون
.
راكان غريبه معقولة ريان يصحى بهالسرعه وهو من عوايده مايصحى الا بعد مايطلع روحنا
.
ليان بصوت جهوري خشن : الوو
..:هههه والله صار شكلك تحفه ههههه تبين تتقمصين شخصيه ريان هههه والله مو مناسب عليك
ليان بقله صبر وهي ترص على اسنانها: منو معاي
..: معقولة ناسيني ياريانوو هههه
ليان: ماتذكرتك عشان انساك
..: لا يالحبيبة اكيد نسيتيني بس مانسيتي الكف
ليان: ورب الكون لاسكر ان ماقلت من انت
..: شوي شوي لايطق عليك عرق الرحم ترى العصبيه ماهي بزينه للبنات معاك ياغلا رمزي اللي سوى لك كف من قوته ما قدرتي تستوعبين
ليان بعصبية: وربي لا ارد لك بدال الكف كفووف يارمزي وربي مايضيع الدم هدر والبادي أظلم يا آل جسار
رمزي: هههه وناوية تقاتلينا بملابس العيال هههه طيب نشوف يالحبيبة.
سكرة منه وهي معصبه
.
بجهه أخرى
راكان منصدم ومو فاهم شي ماكان يسمع كلام الطرف الاخر ولو كان يسمعه يمكن فهم السالفه
بنفسه معقول ما ماتت بحادث معقول ماتت مقتولة
لا لا مستحيل يمكن عرف اللي فخخ سيارة ابوة
طيب بكرة كل شي يتوضح ياريان وبعرف وش اللي مخفيه عننا.
.
الصباح
الكل صحى وتجهز يروح الجامعه ليان تجهزت وراكان يناظرها بنظرات غريبه مافهمتها.
ليان: معا السلامه انا بروح
أسامه: بروح معاك انتظرني اجيب جوالي
ليان تنتظرة خرج راكان من جنبها بدون كلام
جاها اسامه وراحوا.
.
عند راشد صحى بكير عشان يوفي بوعده اللي وعد أمه.
اخذ العنوان من البيانات اللي جابهم له عصام ومسك خط الدمام يتوجه لبيت اخوة عشان يجيب عيال إخوة.
وصل على العنوان المكتوب
شاف منزل متواضع على شكل فله من منظرها المتواضع عرف أن اخوة عاش حياة وسطية ماهي من الاغنياء اللي مثل ابوة واخوانه.
.
وصل للبوابة الرئيسية شاف جنب البوابة غرفة عرف على طول انها غرفة السايق او الحارس راح وطق الغرفة.
فتح له رجل خمسيني
العم جمال: اهلاً وسهلاً يا ابني كيف أقدر اخدمك
راشد:اهلاً فيك ياعمي..هاذا بيت خالد ال جبران
العم جمال: اي يا ابني كيف اساعدك
راشد: الحقيقة ياعمي انا اخوة وصار لي اكثر من سنتين ادور عليه
العم جمال بنبرة عتب: اخووة..! بس وينك من زمان
راشد: اه اه هايي قصه طويله
العم جمال: بس خالد عطاك عمره وزوجته بعد
راشد بنبرة حزن:اي وصلني الخبر بس أنا جاي الحين ادور على عياله عشان امي كاسرة خاطري كل يوم تتحلم اخوي يوصيها بعياله وانا الحين جاي عشان اخذهم يعيشون معانا
العم جمال: هم الحين مسافرين خارج المملكه أنشاءالله بس يرجعون راح اعطيهم خبر
راشد: مسافرين وخارج المملكه بعد...؟!
العم جمال: اي
راشد: ومتى سافروا
العم جمال تذكر لما قالت له ليان اي احد يسأل علي بهالاسبوع قوله مسافرة ماحب يقول امس سافروا: اممم تقريباً اسبوع او اكثر
راشد بحيرة: طيب ماقالوا لك وين وجهتهم بالضبط
العم جمال: لا والله
راشد: طيب اذا وصلك شي عنهم بلغني
ومد له كرت:هاذا رقمي
العم جمال وهو ياخذ الكرت: أمرك طال عمرك
راشد رجع على سيارته وتوجه على الرياض
.
.
.
((.. مـَـاذا أن ســألـك اللّٰه عَــن حزني ..))
VOCÊ ESTÁ LENDO
ذبحوك قدام عيوني ورب الكون لاخذ بثارك
Mistério / Suspenseانتقام، فقدان، تنكر، حب، حزن، وفي الاخير..... .
