ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني.. 43

ابدأ من البداية
                                    

جثثُ الرجالِ من الطرفين كانت مرميةً على الأرضِ والدماءُ في كلِ مكان...

ليلي كانت لاتزالُ تبكي بـ إرتعابٍ إلا أنَ أمها كانت تمسكُ يدها بقوةٍ وباليدِ الأخرى كانت تمسكُ جِذعَ أخيها الذي مالَ بجسدهِ عليها كونهُ بدءَ يحسُ بالدوارِ لـ تلكَ الكميةِ الكبيرةِ التي نزفها..

فـ رغمَ أن الإصابةَ كانت في أعلى ذراعه وهو مكانُ أقلُ خطورةً من غيرهِ وهذا لحسنِ حظهِ حقاً لكنَ نزيفهُ كانَ غزيراً لذلكَ هو كانَ يضغطُ على إصابته بيدهِ السليمةِ ويميلُ على أختهِ دونَ إرادتهِ...

تاليا التي كانت في وسطهما هي كانت تقفُ بـ شموخٍ رغمَ كلِ هذا وتنظرُ لأولئكَ الرجالِ بحدةٍ وغضب...

لاوقت لديها للهلعِ والفزعِ وإبنتها تبكي بخوف وأخيها جريح..

هي سـ تُخرجهم من هذهِ المهزلةِ التي وقعوا بها
بسببِ إنتقامات وأعداءِ زوجها السابق..
فـ هم واللعنةُ لن يذهبوا كبشَ فداءٍ لهُ أبداً..
ولن يُقتلوا هكذا... حياةُ أحباءها ليست رخيصةً
لـ تنتهي بهذهِ الطريقة..!

حولت أنظارها لزوجها الذي هو الآخر كانَ ينظرُ لأولئكَ اللعناءِ بحدةٍ ويديهِ تعتصران أسلحتهُ التي
يحملها في كلتا يديه...

جونغكوك نظرَ لها أيضاً فـ أشارت لهُ فوراً بنظراتها وحركةِ رأسها الخفيفةِ بمعنى " ماذا أفعل؟.."

هو فَـهِمَ إشارتها لـ يُلقي نظرةً على الرجالِ
المحيطينَ بعائلتهِ فـ وجدَ أغلبهم مركزين معهُ ومصوبينَ أسلحتهم ناحيتهُ هو وجنوده وقلةٌ فقط مَن كانوا يديرونَ أجسادهم ويصوبون ناحيةَ عائلتهِ
وهذا يعني أنهم لن يُقدِموا على شيءٍ إن لم يبدءَ هو..

هم ينتظرون حركتهُ أولاً.... وهذا ما يريدهُ هو بالضبط ... فـ هو يحتاجُ لخمسِ دقائق فقط..

آيدن قد وصلَ بالجنودِ للمطارِ بالفعلِ بل وحتى
أمنُ الداخليةِ المُتمثلُ بالشرطةِ قد تَدخلَ وأتوا للدعم..

أعادَ أنظارهُ على زوجتهِ التي كانت تنتظرُ
قولهُ أو إشارةً منهُ لـ تقومَ بفعلِ ما يقولهُ
كونها تدركُ أنهُ الخبيرُ في هذهِ الأمورِ...

وآاه كم أحبَ قوتها وصلابتها في هذا الموقف
فـ غيرها كانَ سـ يبكي ويزيدُ عليهِ الأمرَ صعوبة
لكنهُ ليسَ الوقت للإعجابِ واللعنة..
هو يجبُ أن ينقذهم..!

ولكونهِ كانَ مُراقباً من أولئكَ اللعنة وايُ حركةٍ
من يداهِ اللتانِ تحملانِ المسدسات سـ تتسببُ
بـ بدءِ إطلاقاتٍ كالمطر.... هو لجأَ لإستخدامِ عينيهِ
فـ أغمضهما بهدوءٍ ثم فتحهما بمعنى إنتظري..

لكنك وعدتنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن