chapter9

322 133 70
                                    

«أشعر أن أمعائي تتقطع وأوصالي تنهش بعضها وصدري ينقبض على من فيه وهناك حرقة في سائر جسدي، عضامي تتكسر لا اكاد استطيع التنفس، لا أعلم كيف لي لازلت حيا وهذا الالم يعتصرني بكل ناحية من جسمي، مالذي افعله؟

أهو الموت على الابواب لا اقوى على الصراخ حتى، عيناي المفتوحتان تقلب الحركة التي الى جواري، اجل لا اقوى حتى على فتح فمي انظر بعيني التي ترى ضبابا فقط، يكفي ايتها الوحوش، انتي ايتها الشنيعة اغرسي سيفك فيّ واقتليني فقد اكتفيت» 

كانت هذه الكلمات محصورة بداخل گانوس وهو يتألم بشدة ولا يقوى على قولها.

هاهي فاركا مشابكة ذراعيها الى صدرها متكأة على الحائط الذي الى جوار سرير گانوس وكانت عيناه شابحة عليها فقط، فقد أستنزف طاقته الكاملة بالصراخ وهو يتألم وهي تستمتع بالنظر اليه وهو بهذه الحالة

ودفالين لم ينقطع عن عمله الذي دام ست ساعات

_"الم تنتهي بعد دفالين؟ ". سألت فاركا بهدوء.

_" حتى الان قد وصلت لنسبة خمسا وعشرين بالمئة مما يعني لم يكتمل عملي بعد لكن اظن جسده لا يحتمل كل هذا لهذا سأكمل الباقي عند المساء". مجيبها دفالين
  

_"إن لم يحتمل جسده هل سيموت؟ " محدقة به رافعة حاجبا واحد.

أطرق دفالين برأسه وسكت قليلا مفكرا بجواب شافٍ لها فهي لن تتوقف حتى تحقق مرادها

_"هل يحتاج الامر كل هذا التفكير؟ انظر عليك إنجاز عملك، انت تعلم كيف أن سيدة الليل تواقة لترى النتيجة وبالطبع لا تريد لها ان تستاء من هذا الامر صحيح؟ " سألته بامتعاض.

خلع قفازيه قائلا:" انت لا تعلمين كيف انني اتوق للنتيجة اكثر من سيدة الليل نفسها "

(ثم رفع رأسه لينظر اليها مستطردًا)" لكن سأكمل عند المساء سيدتي وسأجهز عليه كليا اعطني وقتا حتى الغد سأكون قد جهزت لك تحفة فنية "

ابتسمت بخبث قائلة:"طبعا لن اتركك سنعود عند المساء كلينا".

رفع كتفيه دفالين غير مكترث وابتسم : "أنت حرة في هذا سيدتي".

  
تنهدت خارجة من الغرفة وتقابلت مع هايزو عند الباب وكان وجهه عابسا استغربت منه لكنها ارادت أن تمزح مع اخيها قليلا:" الى ترى بأننا نتقابل كثيرا عند الباب هذه الايام؟!.

"لقد جاءت لك رسالة من سيدة الليل فقد وصلت قبل قليل" اجابها بهدوء.

عقدت حاجبيها مستغربة وسارت بخطواتها السريعة حتى وصلت الى غرفتها وكان ينتظرها ناتلينغ عند باب غرفتها

انحنى لها احترامًا لكن لم تنتبهه له و دخلت الى غرفتها لبحث عن الرسالة حتى وجدتها على طاولتها

  البيـــــراديكوي©AlberadikoyNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ