كان مغمض العينين متحملًا للألم الذي الَّمَ به وهم لا زالوا يضربون على ظهره بلأسواط
مرَّ الوقت بصعوبة حتى حلول المساء، فكوا ذراعيه بعد ذلك طالبين منه المغادرة
أسدل ذراعيه لبرهة لترتاحا قليلا بعدها ارتدى قميصه من دون ان يغلق ازراره وأخذ معطفه وخرج من غرفة التعذيب بصمت وأخذ يجر نفسه حتى وصل الى غرفته وأغلق بابها بأحكام
سقط هاويا بركبتيه على الارض محاولا أن يضع يده على جروحه صاكا على أسنانه من شدة الالم يأن بصوت ضعيف منزلا رأسه شاعرًا بأنه لم يعد يحتمل تصرفات هذه المخلوقات التي تصب جام غضبها لكرهها للبشر عن طريق تعذيبه
سحب نفسه حتى وصل الى السرير متمددًا عليه مرخيًا جفنيه محاولة منه أن يأخذ قسطًا من الراحة قبل ان بزوغ شمس الصباح
في اليوم التالي
في قاعة الاجتماعات داخل القصر
دخل هايزو ومعه حارسه الشخصي اليها فوجد سيدة الليل وفاركا وعدد من وجهاء قرية آستا (القرية المجاورة لهم) ينتظرون كبيرهم السيد فيراستوس أن يتفضل عليهم بالمجيء اليهم
فقال هايزو يحدث اخته :" مالذي يجري؟ ماسبب هذا الاجتماع؟".
تنفست فاركا متململةً : "يطلبون الوجهاء الاذن بأن نقوم انا وانت بتدريب قرية آستا المجاورة…
لم تكمل بعد حتى دخل السيد فيراستوس عليهم ويتبعه دوتوري حارسه الشخصي
فأنحنى الجميع له إحتراما
اعتلى عرشه السيد الكبير وأشر اليهم بيده كي يجلسوا فجلسوا جميعا منتظرين منه ان يبدأ بسؤالهم
فبدأت سيدة الليل قائلة: "طلب الوجهاء قبل يومين ان يقوما الفارس الابيض و سيدة الثلج بالذهاب الى قرية آستا للأشراف على تدريب جيشهم كونها أكثر القرى ضعفًا لقلة مستخدمين الايكا من النوع الاول فيها".
فقال احد الوجهاءمكملا كلامها:" جميع قرى البيراديكوي أجمعت على السيد هايزو والسيدة فاركا للاشراف على تدريبهم".
وضع السيد فيراستوس يده تحت خده بهدوء تام لينظر الى فاركا وهايزو منتظرا ردا منهما
"ماذا عن قريتنا نحن سيدي"سأل هايزو بهدوء
اعتدل السيد فيراستوس بجلسته قائلا:" تفتخر قريتنا بأكملها بكما كثيرا حتى انكما قدوة لبعضهم واستطعتما صنع افضل جيش في جميع القرى لذا لا تخافا أبدا لانكما صنعتما جيشا لا يقهر، ولا تنسيا المدمر دوتوري، خالكما(وهو ينظر ناحيته) فهو القوة بأكملها" .
أبتسم دوتوري وبادله النظرة وعدل من وقفته مفتخرا
تنهدت فاركا بهدوء قائلة:" هذا يعني انك موافقًا على طلب الوجهاء؟".
YOU ARE READING
البيـــــراديكوي©Alberadikoy
Fantasyفسأل السيد فرايستوس گانوس قائلا:" الم تتسائل لِمَ انت حيا حتى الان؟ " تظاهر بأنه لم يسمعه وتجاهله تماما فوقفت فاركا قبالته وصفعته بقوة غاضبه مما جعلت فمه ينزف دما ارتفع ببصره اليها لأنها أطول منه قليلا ومسح دم فمه قائلا بانزعاج وكأنه مشمئٍز منهم:"...
