Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
- لُـويـس توملينسـون.
وَضعت حقيبةُ سفري أرضًا ، لأنظُر بعدها إلى منزلِ هازا.
بدا وَ كأن شيءٌ يسحبني بعيدًا ، حيثُ إنَني لا أُريدُ أن أخطي داخلًا ، ولا أعلم إذ كنتُ أُبالِغُ لأنَني لَم أترك منزلي القديم مُنذ مايُقارب الخمسُ سنوات.
أو إن الأمرَ بِرمتهِ بِسبَبِ زين وَ كونهُ يكرهني ، أو لأنَني خضتُ نقاشًا حاد مع هازا في آخر مرةٌ أتيتُ بِها ورؤيتي للمنزل تُزعجُني ، أو ربما لأنَني رأيتُ عمي مُسبقًا هُنا لِسبَبٌ لازلتُ أجهلهُ رغمَ ما اخبرني بهِ هازا .. أو رُبما لأنَني بِالكادِ أستطيعُ السيطرة على هازا وَ تصرفاتهُ الغريبة لِذا أشعرُ بِبَعض الخوف لأنهم جميعهم نُسخ زائفة منه؟
"دعنا ندخُل؟" قالَ هازا لأنظُر لهُ ، قبلَ أن أومئَ تابِعًا أياه ساحبًا حقيبتي خلفي "أخبرتهُم عن علاقتنـا؟" سألتهُ "أجل" أجاب ماخذًا الحقيبةُ الأولى الكبيرةُ من يدي ، وَ سُرعانَ ماخطرَ بِبالي ماذا قد فعلَ زين عندما علِمَ .. كونهُ أكثرُ شخصٌ لايُطيقني!
وَ عندما دخلت ، كانوا ثلاثتهُم ينتظرونا عند الباب ، ليرحبوا بنا ، بينما أفلتَتُ حقيبتي وَ تصنعتُ الإبتسامة قائلًا "مرحبًا" متحدثًا بِأحترام ، من الذي يستطيعُ الإبتسامَ في قمةِ توترهُ؟ فقط أنا.
جميعهم يحملونَ تلكَ التعابير المُريبة وَ الوجهُ الشاحب ، وَ النظراتُ الحادة ، كاي يبدو عليهِ الجنون عندما يبتسم على عكسِ ديو الذي يخفي جنونهُ خلفَ إبتسامتهُ ، وَ زين لدينا لايبتسم مُطلقًا ، لكِن مهلًا .. من تِلكَ السيدة؟
