أرتعشَ جسدهُ ما إن خرجَ من المتجر ، ليُعدل وشاحهُ مُغطيًا شفتيهِ وَ أنفهُ المِحمرُ ماشيًا مُسرعًا نحوَ المنزل "أوه مَرحبًا" تمتمَ لُوي بأبتسامةٌ عندما رأى قطةٌ صغيرة.
"أينَ والِدتُكِ" جلسَ على رُكبتيهِ ماسحًا على فِرائها "الجوُ باردٌ جدًا على أن تَتحملهُ قطةٌ صغيرة مِثلُكِ" لَمسَ وَجنتهـا قبلَ أن يفتحُ أحد الأكياس مُخرجًا السمكُ المُعلب "لاتؤذي نفسُكِ" أفرغَ العُلبةِ جانبًا ، وَعندما جرت نحوَ الطعام لِتأكل ، إبتسمَ ماسحًا على رأسها ، بِـلُطف.
دخلت سيارتينِ سوداءُ اللون ، لِتجذب أنظارَ لوي عندما وَقفتا أمامَ منزلهُ وَ خرجوا مَجموعة مِن الرجال مُتجهين نحوَ المنزل طارقينَ الباب ، لينهض قاطعًا الشارع مُتجهًا نحوهم.
"عُذرًا ، كيفَ أُساعِدُكَ؟" قالَ لوي لِلرجُل الذي بِالمقدمة "من أنتَ؟" تحدثَ الرَجُل بِصوتٌ خَشنٌ "مالِكُ هذا المنزل" لوي قال ليفتح البابَ هاري وَ إتجهت إنظارهُم نحوهُ.
"لَست المُحامي الخاصُ بَه" تحدثَ المدعو دينيس "أترى هذهِ المُذكرة؟ إنها مُذكرةُ إعتقال ، مُذكرة أصدرها قاضي المنطقةُ بِنفسهِ ، لَذا من الأفضل لكَ أن تبتعد" تحدثَ دينيس قبلَ أن يأخُذ يدا هاري مُغلقًا الأصفادُ حولهما "تمتلك الحق بِألتزام الصمت ، وَ الحقُ بِتوكيلُ مُحامي"
"هازا" همسَ لوي ليُشيرُ لَه أن يهدأ قبلَ أن يَجرهُ المُحقِقُ مع رِجالهِ.
نظرَ إليهم راكبينَ السيارةُ ليضع الأكياس داخل المنزل ثُم إلتقطَ هاتفهُ وَ مفاتيحُ سيارتهُ قبلَ أن يجري نحوَ سيارتهُ ، ليتبعهُم وَقد بانَ علىَ وَجهَهُ القلقُ.
__
"موَكِلي كانَ خارجًا مع رفيقيهِ أثناءُ حادِثةُ الإختطاف ، ثُمَ بِالوقتِ الذي تمَ رميُ الضحايا في الشارع كانَ في منزلِ طبيبهُ النفسي" تحدثت المُحامية كريسيتن قبلَ أن تخرُج وَرقةٌ من حقيبتها ذات اللون الأحمر "وَهذهِ قائمة تحتوي على حجةِ غيابهُ أثناءَ وقوعِ حادث الإختطاف".
