الجُزء الثـالث - هَفْوَة.

590 56 546
                                    

"وَاذَا اضْطَجَعَ رَجُلٌ مَعَ ذَكَرٍ اضْطِجَاعَ إمْرَاةٍ فَقَدْ فَعَلا كِلاهُمَا رِجْسًا ، انَّهُمَا .. إنَهُما .." شهقَ لوي ما إن ضربَ عمهُ بالعصى على أصابعِ يديه

"إنهما ماذا لويس"

همسَ أمامَ وَجهَهُ ليمسح دموعهُ وَقد تلطخا خديهِ جراءِ يدهُ التي نزفت "أنا آسف سيدي لا أستطيعُ التذكر" همسَ وَ صوتهُ إرتعشَ رُغمَ مُحاولاتهُ جاهدًا لأن يكتمهُ

"انَّهُمَا يُقْتَلانِ ، دَمُهُمَا عَلَيْهِمَا" قالَ عمهُ قبلَ أن يضربهُ بالعصى على جسدهُ العاري ، وَ إنتفضَ مُحتضنًا نفسهُ بيدانِ مُرتعشة مُغمضًا عيناه شاعرًا بذلك الحزام يضرب بطنهُ ، وَ خصرهُ ثُمَ أفخاذهُ.

"لَقد كانَ خطؤكَ لوي ، إستحَقَقتَ العِقاب" كانَ هذا صوتُ والدتهُ..

"لَقد كانَ خطؤكَ لوي ، إستحَقَقتَ العِقاب" كانَ هذا صوتُ والدتهُ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

..

فتَح عيناهُ على مِصرعيها وَ كانَ جسدهُ مُتعرقًا ، يتنفسُ أسرع من المُعتاد بِقليل ، إبتلعَ وَ لم يُغير وضعيتهُ لِثوانٍ ، مُحدقًا بالسقفِ ، كانَ حُلمًا .. حُلمًا عن ذكرى.

إنقلبَ على جانبهِ متأوهًا بألم ، كانَ نائمًا بشكلٌ خاطئ مما أدى إلى الألم ضد كتفيه واصابعهُ بدت خدِرة.

ثُمَ إستوعبَ فراغُ سريرهُ عندما لَم يرى هاري بِجانبهُ ، نظرَ إلى الساعةِ ليجدها الخامسة وَ النصفُ صباحًا.

كونهُ نامَ بالأمس الساعةُ العاشرة ، شعرَ بالأكتفاء وَ جلسَ بأعتدال ماسكًا كتفهُ الذي يؤلمهُ بِشدة ، وَ أستمرَ بتدليكهُ ناهضًا ، مُتجهًا نحوَ الحمام.

قَـلب مُثَقَّـل || لـ,سWhere stories live. Discover now