البارت ٢٩

4.3K 103 6
                                    

دخلو وكانت ام زيد صاحيه عشان صلاة الفجر ..
وقفت وتكلمت باستغراب: ماجد سلمى! وش تسون؟ وين كنتو؟
ماجد بابتسامه: يمه تعبت سلمى فجاة واخذتها للمستشفى!
ام زيد بخوف: وانت ليه تضحك؟
ماجد: لانها حامل!
ام زيد بصدمه: بذمتك؟!
ماجد: اي والله!
قربت لسلمى حضنتها بفرحه وباركت لهم، اما سلمى الي ما كانت معهم ابداً والتعب ماكلها داخت وكانت بتطيح بس مسكوها ماجد وام زيد بسرعه...
ماجد بخوف: سلمى شفيك؟! نرجع للمستشفى؟؟
سلمى بتعب: لا لا، خذني للسرير بس!
حطت ام زيد يدها على جبهتها: ماجد البنت نار! خذها على السرير وبسوي لها كمادات واجيك!

شالها للغرفه برجفه وحطها على السرير ومسك يدها بخوف ..
جت ام زيد وجلست جنبها على السرير، حطت الكماده على راسها وجلست جنبها تسمح على راسها..
ماجد بخوف: يمه ليه صار فيها كذا؟ من الحمل؟؟يعني هي ريفان واريج ما صار عليهم كذا!
ام زيد: عادي يا حبيبي الحمل يختلف من جسم لجسم وسلمى للحين صغيره وجسمها ضعيف، طبيعي انها تتعب شوي بالاشهر الاولى!
تنهد بقلق عليها: خلاص يا عيني روحي نامي انا عندها!
ام زيد: لا يمكن انت تغفى وما تصحى عليها اذا صحت، خلاص روح نام من امس مو نايم، انا عندها!
وقف وشال الكرسي وحطه جنب السرير: تمام دامك مصره ما تروحين بنجلس الاثنين عندها
ام زيد: تمام بس اذا تعبت بتروح تنام!
ماجد: معليك ما بتعب!


كانو للصباح على نفس الجلسه، وكل ما صحت سلمى يحطو لها كماده ويهدوها لين نزلت حرارتها وغفو بدون ما يحسو من التعب ...
فتحت عيونها وكان ماجد قدامها وماسك يدها وغافي على الكرسي وام زيد جنبها حاطه يدها على راسها، ابتسمت وهي تشوف الحب والاهتمام الي منهم وحست براحه بوجودهم!
سلمى: ماجد!
فز: عيونه؟ فيك شي؟ وش فيك؟ ناديتي كثير وما سمعتك؟
ابتسمت: اهدا مافيني شي!
ماجد: اجل؟؟
سلمى: كنت بقولك صحي خالتي وخذها لغرفتها تنام وانت تعال نام وارتاح من امس مو نايمين!
وقف وهو يمسح وجهه بايديه: يمه، يمه حبيبتي تعالي ارتاحي بغرفتك
صحت: بس سلمى؟
سلمى: خالتي لا تخافين انا الحين بخير تكفين روحي ارتاحي انتي!
ام زيد: تمام بروح بس اذا احتجتي شي خلي ماجد ينادي لي!
ماجد: تمام يا حبيبتي يعطيك العافيه
طلعت وانسدح ماجد جنب سلمى على السرير بتعب ..ناظرته وابتسمت..
ماجد: شفيك؟
سلمى: شكثر انا محظوظه فيك وباهلك؟
ماجد: مو اكثر من حظنا فيك!
مسك يدها بحنيه وحضنها بخفه وكمل: اذا تبين شي صحيني!
سلمى بابتسامه: تمام!
شدت على يده ودخل بنومه عميقه من التعب ..


الظهريات .. الكل بالصاله ...
فراس: يمه ماجد وين؟
ريوف: صدق غريبه للحين ما صحى؟
ام زيد: ما نام طول الليل للصباح
اديم: ليه؟
ام زيد: سلمى كان تعبانه واخذها للمستشفى وما رجعو للفجر بعدين جلس جنبها وما نام لحتى انخفضت حرارتها يعني قبل كم ساعه بس!
ريفان: ليه خالتي شفيها؟
ام زيد بابتسامه: حامل!
فزو الكل بفرحه واعتلت اصواتهم...
زايد: بذمتك؟ يعني ماجد بيصير اب!؟
ام زيد: اي بس حملها مرهه صعب ممنوع تتعب نفسها او تتحرك كثير
ريفان: الله يهونها عليها!
الكل: امين!
كان ابو زيد يسمع حديثهم والابتسامه شاقه وجهه مو مصدق انه افضل عياله واقربهم لقلبه بيصير اب وعنده مسؤوليات، كان سعيد جداً بانه رح يشوف أحفاده عيال ماجد، والكل كان متاكد انه هالبيبي بيكون له مكانه خاصه عند ابو زيد غير عن باقي الاحفاد ..
لف على اديم: اديم شصار معك؟
اديم: بخصوص وش يبه؟
ابو زيد: رائد والزواج؟
نزلت راسها باحراج: الي تشوفه مناسب يبه انا راضيه فيه!
ابو زيد: وش افهم؟
اديم: انت وش رايك يا يبه؟ اذا انت موافق انا موافقه!
ابو زيد: اجل التمام على خير!
زفرت براحه وتوتر والكل مبسوط لها ويباركو لها ...


عيناكِ منظومة تحتوي قصائدها Where stories live. Discover now