البارت ٢٢

3.9K 90 11
                                    

جلس يلعب بشعره ويبتسم: يلا اصحاب احسن من ولا شي!
بعد لحظات ...
قال ابو زيد لاحمد يخبر عيلته انهم بيمشو وطلعو متوجهين لبيتهم...
دخلو وكل من توجه لغرفته ..

عند ماجد وسلمى ..
سلمى: ماجد فيك شي؟
ماجد: لا ليه؟
سلمى: من امس وانت ساكت وما تتكلم معي نفس اول وحتى امس بالليل نمت بدون ما تحضني حتى!
ماجد: كنت تعبان وغفيت بسرعه عشان كذا
قربت ومسكت يده: متاكد مافيك شي؟
بعد يدها وتوجه للسرير وكلمتها الي قالتها لسمر للحين تمر باذنه ..
راحت وراه: ماجد شفيك!؟
ماجد: مافيني شي، سلمى طفي النور خلينا ننام !
راحت طفت النور وانسدحت جنبه وحضنته من ورا وتكلمت بخفه: متاكده فيك شي، ما تبي تقول !؟
ماجد: قلت مافيني شي!
سلمى: دام مافيك طيب ليه ما لفيت وجهك وبادلتني الحضن؟
ماجد: كتفي يعورني مو قادر انام عليه عشان كذا!
قامت وقفت وجت للجهة الثانيه: ابعد!
ماجد: ليه؟!
سلمى: كتفك ذاك يعورك ومو قادر تلف على جهتي يلا بعد بنام هنا!
رجع لورا وهو يتافف بعد ما فقد الامل انها تنام وتتركه ..
نامت جنبه وحضنته بحنيه: الحين ما عندك سبب عشان ما تحضني
ما حرك يده ولا تكلم بشي ابداً..
وقفت بعصبيه: شفييك!!
ماجد: سلمى بنام!
سحبته من يده: قوم مافي نوم!
ماجد: ليه؟
سلمى: بتقول لي شفيك! من امس متغير علي لا تكلمني ولا حتى راضي تحضني! تكلم قول شفيك والا ما رح اخليك تنام
تكلم والقهر بعيونه: منجدك ما تبين ولد مني؟!
سلمى: ما فهمت!!
ماجد: امس قلتي لسمر انك ما تبين عيال وزواجنا توه مو مستعده لهالشي!
سلمى وهي تتذكر كلامها امس: ماجد شفيك شلت كلامي!
ماجد: طبعاً بشيله، انا من اول يوم لنا احلم بولد يكمل حبنا ويشيل اسمي وانتي بكل برود تقولي مو مفكره ابداً ليه؟ ليه ما تبين عيال؟مو واثقه بحبنا يعني؟ما تبين ولد مني؟! مفكره اني بتركك بيوم يعني؟؟!
حست انه زعل واخذ كلامها بجديه، مسكت يده وتكلمت: ماجد ما كنت اقصد هالشي! صدقني ما اقصد كلامك ابداً وما كنت ادري انك بتزعل اسف!
ماجد: مافي داعي تتاسفي!
سلمى: فيه! ماجد احبك صدقني ومُنى عيني اصير ام لطفل منك ولا ابي شي غيره بس المقصد اني مو مستعده لهالشي الحين يعني ما احس اني حمل اصير ام الحين وابي اول شي اعيش حياتي معك بدون طفل ياخذني منك او العكس بدون احد يشاركني فيك او بنت تشاركني فيك وتحبها اكثر مني، ولفتره شوي بس وبعدها اجيب لك عشره مو واحد
كان ضعيف تجاهها وما يقدر يزعل منها ابدا ، ابتسم على طريقه مراضاتها وكلامها: تمام اسف قسيت عليك
حضنته وبدت تبوسه من خده اليمين والشمال وتشد بحضنها: لا اشوفك تزعل مني، متت بهاليوم حتى نوم ما عرفت انام لاني مو بحضنك !
ضحك على تصرفاتها: تمام تمام خلاص ما رح ازعل منك بس ما طفشتي وانتي تبوسيني كذا ؟!
سلمى: ما طفشت، متاكد ما رح تزعل؟!
حضنها وانسدح: متاكد متاكد، يلا بنام
سلمى: على كتفك الي يعورك؟
ماجد بابتسامه: انتي عارفه مافي الم نامي بلا مشاكل
سلمى: والله اني عارفه، يمه منك ومن زعلك!!
ماجد: عشان تعرفين وما تزعليني!
سلمى: توبه اخر مرة !


عيناكِ منظومة تحتوي قصائدها Kde žijí příběhy. Začni objevovat