البارت ١٦

4.1K 102 7
                                    

سلمى: يجماعه اسمعوني شوي!
ماجد: شفيه؟
سلمى: اليوم انا وماجد فزنا وما طلبنا منكم شي صح؟
زايد: صح ؟!
سلمى: الحين بطلب منكم شي ولا ترفضو ابداً
تركي :اطلبي !
سلمى: ابي اوزعكم انا بالسيارات
رائد: وش هالطلب الغريب؟!
سلمى: ادري غريب بس وافقو مالي شغل!
ماجد: تمام يلا وزعينا انتي !
سلمى: ابي بسياره زايد فراس وسعد يلا خذو شنطكم واطلعو!
اخذو اشيائهم وطلعو بالسياره...
سلمى: الحين ابي سمر وريم بسياره تركي!
توجهو للسياره وركبو ..
كملت: بسياره خالد مريم وانا وماجد..
ابتسم لها ماجد وركبو بالسياره ...
سلمى: اخر سيارة رائد واحمد وريوف واديم! حملو اشيائكم وامشو يلا!

ركبو الكل ومشو على الخفيف واحمد ورائد يحملو الاشياء ..
ركب احمد ورا بسرعه هو وريوف وقفلو الباب ..
اديم: خيرر!! احمد انزل اركب قدام!!
رائد الي عجبه الوضع: لا تعذبين نفسك على الفاضي ما رح يفتح ويترك ريوف!
اديم: افف منهم ومن حبهم!!
‏ركبت قدام جنب رائد بتوتر، لفت عليهم وهم يضحكو: ايه اضحكو اضحكو! والله لأوريكم وقولو ادييم ما قالت !
احمد: ايه ايه، لفي وجهك لا اشوف عيونك عنا!!
رائد: بلا قلة ادب خلاص اسكتوا!
‏سكتو وحرك رائد السيارة ومشو..

‏بسيارة خالد ... خلو ماجد يركب ورا عند سلمى وركب..
ماجد: سلمى!
سلمى: عيوني ؟
ماجد: ليه سويتي كذا؟
سلمى: شسويت؟
ماجد: ليه هالتوزيع؟
ما قدرت تقول له انه احمد طلب منها وبكذا رح يعصب لانها خلت اخواته معهم، مسكت يده بخفه وتكلمت بحنيه: عشان تكون معي!
ماجد: بس كنتي قادره تقولي هالشي وانا اجيك بدونه!
سلمى: مدري ما فكرت فيها !

عند رائد والباقي ..
ريوف: احمد ما تعبت وانت تناظرني!؟
رائد : خبل ذا ! الحمد الله ما خليته يسوق!
ريوف: احمد اكلمك انا! ليه كذا ساكت وتناظرني!
احمد بفهاوة: هاا؟؟!
اديم: مو طبيعي!
احمد: شفيكمم!؟
ضحكو الكل عليه وعلى فهاوته..
ريوف بخجل: شفيكك من طلعنا بس تناظرني وساكت!؟
احمد: مدري! مقدرت اتخطى جمالك وما اناظر!
ضربته على كتفه واشرت على اديم ورائد بمعنى اسكت لا تفضحنا،
قرب لعندها وتكلم بخفه: نامي!
ريوف: هاا؟!
احمد : شفيكك؟
ريوف: وش تقول انت!
احمد: سوي نفسك نايمه خلينا نشوف وش بيقولو!
ريوف: اهاا ! اوكيهه
مسك يدها وهمس باذنها: كذا احسن عشان يصدقو!
ريوف: مو طبيعي كيف تستغل الفرص!!

غمضو عيونهم على اساس انهم نايمين وكانو جداً مبسوطين لانهم جنب بعض وايديهم بايدين بعض..
لفت عليهم اديم: اماا!
رائد: شفيك؟!
اديم: شوف كيف نامو!
لف عليهم: يا راسيي! وماسكين ايادي بعض!
ابتسمو وهم يشوفونهم كيف نايمين بحب ولفو وجههم لقدام...
رائد: تتوقعين ليه سلمى سوت هالشي؟ يعني ليه وزعتنا كذا وكانها قاصده!
اديم: قصدك مو سلمى!
رائد: اجل؟
اديم: ما شفت كيف طلعو ذول الاثنين لسلمى قبل ما نطلع! ورجعو معها وكانو يوزعو ابتسامات!
رائد: لا ذول منجد علقو علينا!!
اديم: منجد!
رائد: اديم!
اديم: هلا؟
رائد: تعالي خلينا نريحهم واقبلي بحبي لك!
اديم: رائد وش اتفقنا! قلت لك اعطيني وقت شوي وانا بجيك لوحدي!
تنهد بحزن ومسك يدها بحنيه..
اديم: را..
قاطعها : لو سمحتي بس هالمره!
جبرها قلبها تسمع كلامه وما قدرت تبعد ايدها او تعارضه عشان كذا خلت ايدها بايده، وهالحظه بالنسبه لرائد واحمد من احلى لحظات حياتهم وحسو بقلبهم طاير والفرحه مو سايعتهم، عكس اديم وريوف الي كان التوتر واختلاط المشاعر ماكل قلبهم..

عيناكِ منظومة تحتوي قصائدها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن