" انت ايها الوغد، لماذا لا تدعها تمزح معنا بحرية؟ "
ذم الاخير شفتيه للداخل بعد ان استوعب سؤال جيمين يقضم شفتيه بصمت بينما ينظر لي.
" لا تنظر لها ولا تُخيفها ايها الاحمق !"
وقف جيمين امام وجهه بينما ألتفت له جونغكوك وقد قال بينما يرفع حاجبيه:
" لماذا تتدخل بيني وبين حبيبتي، هيونغ؟ "
نظر له جيمين وهو يقول بثقه ويشير لي:
" انا صديقها المقرب والهيونغ الخاص بكَ ، املك كامل الحق في توبيخكَ إن احزنتها! "
نظرت للاعضاء وهم يضحكون بخفه ويتابعون المشهد بصمت، اما الاخير كان لايزال ينظر لي بحده بينما يقول:
" وهل هي اخبرتكَ اني احزنتها؟ "
كاد جيمين ان يخبره بما تفوهت به لذا نهضت من مكاني اسأله:
" جونغكوك، هل انتهيت؟ "
اخرج زفيراً ضيقاً ثم تحرك وهو يقول :
" سأجلب حقيبتي، استعدي لنرحل! "
اسرع بخطواته لكن جيمين وقف وهو يلعنه ويتوعده بضربه ان قام بتجاهله او إغضابي، لكن علي ما اظن ان جونغكوك قد رحل بالفعل.
" يا جيميناه، تعال هنا لنترك الاحباء و شأنهم! "
اومأ جيمين لتايهيونغ وذهب ليجلس علي حجره وهو يتمتم بغضب من تصرفات جونغكوك.
ابتسمت بخفه قبل ان استمع لنامجون يقف جانبي ثم لكزني بخفه من ذراعي:
" ما بكِ يا فتاة؟ هل تشاجرتم؟ "
تنهدت انظر للاعضاء امامي بينما انفي قائلة:
" كلا، انا فقط قلقه! "
" مما ؟"
ترددت قليلاً قبل ان افصح له عما يدور داخلي:
" اخشي الوقوف امام الصحفيين الموجودين بالخارج! "
قطب حاجبيه بدون فهم فأوضحت له:
" لا اعرف لماذا اخشي هذا تحديداً، لكنهم يربكوني! "
اومأ لي متفهماً وامتدت يده لتربت علي ظهري بخفه وهو يقول:
" هوني عليكِ، الامر ليس بهذه الصعوبة ،انتم فقط سوف تمروا بجانبهم وتدخلون السيارة ، دون اي عواقب! "
كلما اتخيل تجمعهم حولنا اشعر بالاختناق، ربما التوتر ايضاً!
" ان كانت اي معجبة مكانكِ، كانت لتتمني هذه اللحظة! "
حينما استمعت لجملته التي قالها وعلي ثغره شبح ابتسامة اردفت:
" لقد كانت إحدي امنياتي، لكن في الحقيقه الامر مختلف! "
YOU ARE READING
I Thought we are friends | J.K
Fanfiction" اي حدود التي تخطيتها؟ هل كنت تظن اني رسمت حدود لعلاقتنا من الاساس؟ هل تظن انك مجرد صديقٍ لي فقط؟ " #1 jimin
part 32 ( احتياج )
Start from the beginning