part 32 ( احتياج )

Start from the beginning
                                    

" انت ايها الوغد،  لماذا لا تدعها تمزح معنا بحرية؟ "

ذم الاخير شفتيه للداخل بعد ان استوعب سؤال جيمين يقضم شفتيه بصمت بينما ينظر لي. 

" لا تنظر لها ولا تُخيفها ايها الاحمق !"

وقف جيمين امام وجهه بينما ألتفت له جونغكوك وقد قال بينما يرفع حاجبيه:

" لماذا تتدخل بيني وبين حبيبتي،  هيونغ؟ "

نظر له جيمين وهو يقول بثقه ويشير لي:

" انا صديقها المقرب والهيونغ الخاص بكَ ،  املك كامل الحق في توبيخكَ إن احزنتها! "

نظرت للاعضاء وهم يضحكون بخفه ويتابعون المشهد بصمت،  اما الاخير كان لايزال ينظر لي بحده بينما يقول:

" وهل هي اخبرتكَ اني احزنتها؟ "

كاد جيمين ان يخبره بما تفوهت به لذا نهضت من مكاني اسأله:

" جونغكوك،  هل انتهيت؟ "

اخرج زفيراً ضيقاً ثم تحرك وهو يقول :

" سأجلب حقيبتي،  استعدي لنرحل! "

اسرع بخطواته لكن جيمين وقف وهو يلعنه ويتوعده بضربه ان قام بتجاهله او إغضابي،  لكن علي ما اظن ان جونغكوك قد رحل بالفعل.

" يا جيميناه،  تعال هنا لنترك الاحباء و شأنهم! "

اومأ جيمين لتايهيونغ وذهب ليجلس علي حجره وهو يتمتم بغضب من تصرفات جونغكوك. 

ابتسمت بخفه قبل ان استمع لنامجون يقف جانبي ثم لكزني بخفه من ذراعي:

" ما بكِ يا فتاة؟ هل تشاجرتم؟ "

تنهدت انظر للاعضاء امامي بينما انفي قائلة:

" كلا،  انا فقط قلقه! "

" مما ؟"

ترددت قليلاً قبل ان افصح له عما يدور داخلي:

" اخشي الوقوف امام الصحفيين الموجودين بالخارج! "

قطب حاجبيه بدون فهم فأوضحت له:

" لا اعرف لماذا اخشي هذا تحديداً،  لكنهم يربكوني! "

اومأ لي متفهماً وامتدت يده لتربت علي ظهري بخفه وهو يقول:

" هوني عليكِ،  الامر ليس بهذه الصعوبة ،انتم فقط سوف تمروا بجانبهم وتدخلون السيارة ، دون اي عواقب! "

كلما اتخيل تجمعهم حولنا اشعر بالاختناق،  ربما التوتر ايضاً!

" ان كانت اي معجبة مكانكِ،  كانت لتتمني هذه اللحظة! "

حينما استمعت لجملته التي قالها وعلي ثغره شبح ابتسامة اردفت:

" لقد كانت إحدي امنياتي،  لكن في الحقيقه الامر مختلف! "

I Thought we are friends | J.KWhere stories live. Discover now