part 32 ( احتياج )

3.2K 148 59
                                    


MELENA POV.

حالياً انا في ورطة.

منذ اسبوع تم الاعلان عن ارتباطنا بشكل رسمي.

اخبرني جونغكوك ان الامور لا تزال كما هي في الشركة،  لم ينهار اقتصاد الدولة او حتي اعترض المعجبات علي علاقتنا بعد ان عرفوا بقصتي كاملة واني بالاصل اكون معجبة.

اخبرني ان المعجبات فخورين بي ويحسدونني لأني وصلت له. 

حتي اني شهدت دعم كبير منهم لم اتخيله يوماً 

لكن منذ ذلك اليوم وانا اتهرب من جونغكوك بوجودنا معاً امام الكاميرات.

اشعر برهبة كبيرة في الوقوف امام هؤلاء الصحفيين، لهذا كنت اتهرب منه ولا نخرج معاً في مكان عام.

يُصادف اليوم اني برفقته في الشركة مع الاعضاء،  ولا اعرف من اين تسرب خبر وجودي معه للصحفيين الذين ينتظرون اي صور تجمعنا سوياً 

من المفترض ان نرحل بعد قليل لكني ابحث من وقتها علي اي مبرر لأرحل من دونه لكني لا اجد اي فرصه.

جلست برفقه الاعضاء شاردة لوقت طويل حتي اتي جيمين يحتضن كتفي وهو يقول ممازحاً:

" ألا يكفي تفكير في حبيبكِ حتي وانتِ برفقتنا؟ "

ابتسمت بسخرية وانا ازيل يده قائله:

" انا لا افكر به،  ولا تضع يدكَ علي كتفي امامه لأنه يعاقبني انا في النهاية؟ "

رفع الاعضاء انظارهم لي دفعه واحدة ثم لاحظتهم ينظرون لبعضهم بمكر، لا افهم فيما يفكرون ولماذا يكتمون ضحكاتهم؟

حتي اقترب جين بجذعه متسائلاً وهو يبتسم:

" اي نوع من العقاب؟ "

رمشت عدة مرات بعد ان استوعبت ما تفوهت به!

عيونهم جميعاً عليّ ، ينتظرون مني ان اجيبهم. 

كيف اخبرهم عن عقابنا الحميمي ، هذا الارنب احياناً يثيرني لدرجة ان انفاسي تنقطع  لأجله لكنه لا يتركني حتي ألمسه ، وقِسّ علي ذلك كثيراً،  انه يملك طرقاً خاصة وماكرة جداً لعقابي. 

وعلي ذكره فقد اقتحم الغرفه وهو يتسائل:

" يارفاق هل ملينا..."

توقف ما ان لمحني ثم تنهد بعد ان ارتخت ملامحه.

" اين كنتِ لقد بحثت عنكِ في كل مكان! "

" لماذا اتيت الآن ايها اللعين ؟ "

تذمر جيمين وهو يصرخ به وقد ضحك البقية وهم يدفعونه للخارج. 

" لماذا ؟ ماذا يحدث؟ "

كان ينظر لي وللاعضاء وهو يقطب حاجبيه بدون فهم وانا.. السخونه كانت تسير في كامل جسدي من الاحراج.

I Thought we are friends | J.KWhere stories live. Discover now