I Thought we are friends | J.K

part 6 (يوم الصدمات اللطيفة )

لا تنسوا التصويت والتعليق علي الفقرات احبائي.

استمتعوا بالفصل المميز.

~~~~~~

Melena pov.

نظراته مليئه بالغيظ والغضب العارم ويمكنني ان اجزم انه بالكاد يتماسك ولا يخرج عن شعوره بسببي ، ألتفت تجاه جونغكوك وهو يشير إليّ:

" هذه ماذا تفعل معكَ في غرفه مغلقه؟ "

" هيونغ، ما بكَ ؟ انا سمحت لها ثم اني اخبرتكَ أني اريد رؤيتها. "

شعور متعاظم ملئ بالفخر والسعادة بالكاد لا اصدق ما قاله للتو، انه يخبره انه كان يريد رؤيتي انا وانا ظننت انه قد نسي من اكون اصلاً

" وهل رأيتها؟ الآن تخرج من هنا بكل هدوء وحالاً "

ضممت شفتاي بإحراج لا اعرف ما فعلته لهذا الرجل ليضطهدني بهذا الشكل، انا لم اقتل والدته بالماضي صحيح؟

جونغكوك رغم هدوئه إلا انه كان يتحدث بكل صرامه وهو ينظر لعيني ذلك الرجل :

" ولمَ ترحل ؟ هي تريد رؤية باقي الفريق ، اظن هذا اقل ما افعله لها امتناناً لمساعدتها لي. "

" اوه لا تكون ممتن لي، انا بخير مادمت بخير. "

انا حقاً اشعر اني فعلت شئ عظيماً رغم اني لم افعل شئ هو يحسسني بهذا الشعور وربما هذا السبب اني تفوهت اخيراً منذ مجيئ ذلك الرجل الذي قطع لحظتي التاريخية معه.

ما جنيته من جملتي هو ابتسامته الهادئه لي ومع الاسف اشتعال ذلك الرجل الذي علي يساري.

" جونغكوك، هل نملك وقت لهذا؟ انت متأخر بالفعل عن التدريب. "

" لا اظن، باقي الاعضاء لم يصلوا بعد. "

" كيف هذا؟ لقد تحدثت مع جين كان بالاسفل منذ دقائق. "

" اوه جين ؟"

نعم، اعلم اني مجنونه قليلاً في ردود افعالي ولكن كون ذلك الكلام الجدي الذي كان يدور بينهم منذ ثواني وهم يتحدثون عن جين كشخص عادي يقابلونه يومياً انا كنت اتخيل كيف يكون رد فعلي إن شاهدته من بعيد فقط، هذا الشخص رؤيته بالشاشه وحدها تصيبني بالخفقان الشديد في قلبي.

لقد غيرت قراري لا اريد رؤيتهم ، سأصاب بالسكته القلبيه حتمًا.

بالطبع كان الامر محرجاً وقت صراخي يإسمه وانا اضع يدي علي فمي بتفاجئ ولكن مرة اخري كان جونغكوك متفهم وهو يضحك لي بإبتسامه واسعه ثم بخفة لمس ظهري الذي يغطيه شعري لأسير امامه.

" لنذهب، اوه هيونغ لا تنسي ان تخبر البقية بالقدوم للقاعه. "

كان اخر ما قاله قبل ان نسير سوياً للخارج متجاهلين اشتعال الاخير خلفنا، اكتشفت لتويّ ان جونغكوك عنيد في قرارته وكلامه وهذا لم اتوقعه كونه شاب مسالم وهادئ اغلب الوقت ولا انكر ان هذا اعجبني فور ان تجاهله وسار معي.