part 27 ( بين احضانه )

3.5K 162 85
                                    


تحديث مفاجئ اردت مفاجأتكم عوضاً عن التأخير الفصل السابق

اتمني ان ينال إعجابكم.

~~

MELENA POV.

إن كانت تلك اللحظات الحميمية والحالمة لم تكن حقيقية او مجرد وهم فأنا لن اتفاجئ ، فلم اصدق يوماً اني اعيش معه النعيم،  فكيف فكرت يوماً بتركه!

لكن كل ما حدث كان واقعياً ملموساً ، لقد كنت طوال الليل بين احضانه انعم بدفئ صدره وبدندنته التي اصريت ان يسمعها لي قبل نومي،  رائحة عطره التي ألتصقت بي. 

كل هذا لم يكن مجرد حلم. 

" ملينا ..هل لازالتِ نائمة؟ "

صوته الرجولي تخلل لأذني فابتسمت تلقائياً رغم ان النوم لم يترك جفوني للآن.

" هيا حوريتي،  انهضي! "

كنت مازلت متعبة. الارهاق من السفر البارحة لازال في جسدي،  كما ان اعصابي أتلفت مما حدث البارحة!

علي ذكر ما حدث،  لقد اصابتني تلك القبضة الممتعه اسفل بطني مجدداً 

فتحت عيني انظر تجاه ذلك المثير في الصباح، يجلس فوق الفراش يتأملني بملابسه الرياضية التي تظهر عضلاته اسفلها. 

" صباح الخير "

اردف بها مبتسماً ابتسامة عذبة اذابتني فابتسمت له في المقابل وانا انهض جالسة علي الفراش:

" هل خرجت من دوني؟ "

اومأ بالنفي بينما يشير خلفه مردفاً:

" كنت بالصالة الرياضية بالاسفل! "

فرق شاسع بيني وبينه،  ابتسمت في يأس بينما اقول:

" متي تكف عن كونكَ مثالياً؟ "

ابتسم في المقابل متسائلاً:

" لماذا؟ "

" انت تمارس الرياضة حتي في ايام الاجازة وانا بالكاد اقوي علي النهوض من الفراش ! "

استمعت لقهقهته الخفية بينما يقول:

" فقط لاننا في اجازة لن اجبركِ علي ممارسة الرياضة،  لكنكِ سترافقيني للصالة الرياضية حينما نعود لكوريا،  ايتها الكسولة "

ليتني لم اذكر الموضوع من البداية.

" هيا ، انا جائع كثيراً لقد انتظرتكِ لوقت طويل! "

" انا ايضاً جائعه! "

قلتها بينما ازيح خصلاتي للخلف واحرك جسدي بعشوائية قبل ان انهض من الفراش،  ما ان توقفت حتي اندفع هو يقبّل وجنتي في المقابل. 

" لطيفه! "

رمشت عدة مرات قبل ان انهض  اذهب للحمام اتحاشي نظراته تجاهي.

I Thought we are friends | J.KWhere stories live. Discover now