part 13 ( اين المزعج؟ )

3.3K 163 58
                                    


MELENA POV.

قبل ذهابي لليابان كنت قد قررت ان اسجل كل لحظة  ما ان اخطو تلك البلاد.

سوف اراقب الطقس ورؤية الاماكن الجميلة وناطحات السحاب ورؤية شوارعها بدقه والتدقيق بوجوه المواطنين اليابانيين والفتيات ذوي الوجه البرئ والشعر الحريري.

ولكن كل هذا لم اراه وبصراحة لم افكر برؤيته لأنه كان اول من وقعت عيني عليه فور وصولي لتلك البلاد.

من بعدها تغاضيت عن فكرة اني ببلاد جديدة ويجب ان اوثق تلك اللحظة التي ربما لن تتكرر مجدداً   واصبّ كامل تركيزي معه ، هو كان افضل من تلك البلاد الاسيويه.

رأسه التي اسندها علي كتفي قيدتني عن الانتباه لغيره،  نسيت إن كنا وقتها بالصباح او المساء.

اين نتجه؟ من معنا ويرافقنا؟ انا فقط كنت اهتم به فقط.

رائحته تتسلل لثيابي ولأنفي لتستقر بها ، شعره الحريري يتناثر علي كتفي،  طوال الطريق هو يتنفس بإنتظام وهذا يعني انه تقريبا قد غفي علي كتفي خاصة ان رأسه قد ثقلت علي كتفي ولكني لم اعترض.

توقفت السيارة امام فندق كبير وراقي وبدأ بعدها الحراس بالنزول من السيارة لينزلوا الحقائب من السيارة ثم ألتفت السائق لنا..

لايزال جونغكوك نائماً علي كتفي ولم يستيقظ بعد وانا لا احبذ ان اوقظه اصلاً 

إلهي يبدو كالطفل وهو نائم وشفتاه الصغيرتين  متفرقة عن بعضهمها. 

ولكن نظرات السائق لنا نوعاً ما احرجتني مما اجبرني علي ان اوقظ ارنبي برفق.

غرست اناملي بشعره احركهم برفق ولكن نظراً لاني اعرف جونغكوك منذ سنوات فهو نومه ثقيل ولن ينهض بتلك الطريقه.

حاولت ان اضرب اربنه انفه برفق،  اعذروني لا يمكنني ضربه حقاً وجه ملائكي ولا ارغب بإيقاظه اصلاً 

تجعدت ملامحه قليلاً وتحركت رأسه قليلاً يعدلها علي كتفي اكثر وما زاد الامر من تجمدي هو انه حرك ذراعه ليلفه حول جسدي.

" هل يعتبرني وسادته ام ماذا؟ "

همست بها لنفسي قبل ان استعيد رشدي ولكني حقاً اعافر كي لا اظهر مدي رغبتي بإستمرار تلك اللحظات برفقته.

" يا جونغكوكاه! "

صاح شخص ما من الخارج،  هذا صوت تايهيونغ!

إن رأي تلك الوضعيه حتماً سينصدم،  انتفضت فور رأيته يقترب من السيارة لذا ابعدت جونغكوك بسرعه عني وجعلت رأسه تستند علي نافذه السيارة.

" من تلك التي ذهبت لإنتظارها وتركتنا ننتظر...."

كان صوته نوعاً ما جهورياً حتي توقف فور رؤيتي اجلس بجانب جونغكوك الذي للتو تحرك وافتتح عينيه اثر صوت تايهيونغ العالي.

I Thought we are friends | J.KWhere stories live. Discover now