الفصل الرابع والثلاثون ( الأخير )

13.1K 436 42
                                    

انتهى الحزن....انتهى الألم و ها هي السعادة دخلت حياة الجميع بعد طول انتظار....تأخرت عنده قليلاً لكن لا يهم ها هي قد أتت

اليوم و بعد طول انتظار ستكون مِلكه تخصه وحده اخيرا قد غفرت له ابتسم بسعادة و هو يتأمل هيئته بالمرآة و هو يتذكر ما حدث ذلك اليوم
Flash Back

تبادل الأربعة النظرات قبل أن تفتح جيانا الباب و ما ان خرجت رونزي قالت بهدوء و دون أن تنظر له :
خد من سمير...اخويا ميعاد و قابله

سألها بصدمة و هو يتمنى ان يكون ما فهمه صحيح :
انت موافقة صح....سامحتيني

ابتسمت بزاوية شفتيها قائلة بهدوء و هي لازالت تعطيه ظهرها :
لو لأ مكنتش هقولك روح خد ميعاد من سمير

قالتها ثم خرجت من المنزل بخطوات سريعة تهرب من النظر له خجلة متوترة تشعر بالخوف ان تندم على ذلك القرار.....ما جعلها تتراجع عن عدم مسامحته ندمه التي لامسته بحديثه تتمنى حقًا ان لا يأتي اليوم الذي تندم فيه على اتاخذها ذلك القرار

ما ان خرجت ضحك الجميع على هيئة آسر الذي يبتسم بتوسع ابتسامة بلهاء و عينه تشع سعادة

ربت فريد على كتفه قائلاً بضحك و سعادة لأجله فهو ايضًا شعر بنفس سعادته ربما اكثر عندما سمع منها كلمة احبك التي ظن انه لن و لم يستطيع سماعها من بين شفتيها مرة أخرى :
مبروك يا بن خالي

احتضنه آسر بسعادة و اخذ يمطرهم بكلمات الشكر
بعدها تحدث مع سمير و قام بتحديد يوم الغد ليقوم بطلبها للزواج و قاموا بحفل الخطبة بعدها باسبوعين و استمرت الخطبة لمدة خمسة أشهر بناءًا على طلبها و ها هو اليوم حفل الزفاف الذي انتظره طويلاً
Back
اقترب أكمل منه ثم ساعده بارتداء الببيون السوداء ثم احتضنه قائلاً بسعادة :
مبروك يا بن الغالي....ربنا يسعدك يا بني

احتضنه آسر مرددًا بابتسامة حزينة تمنى ان يكون والديه معه بهذا اليوم :
الله يبارك فيك يا عمي

ابتعد عنه أكمل سامحًا للشباب ليباركوا له ثم غادر الغرفة متوجهًا للأسفل حيث قاعة الزفاف التي قرروا ان يكون بذلك الفندق الكبير

توجه سمير لغرفة الفتيات و ما ان دخل وقعت عيناه على شقيقته التي كانت تدور حول نفسها بفستان زفافها بسعادة و هي تتأمل هيئتها بالمرآة بينما حنان و عليا ( والدة هايدي ) كانوا يلقون عليها الورد الأحمر بسعادة عليها

ابتسم بحنان متوجهًا قبل جبينها قائلاً بسعادة :
مبروك يا قلب اخوكي...الف مبروك

احتضنته بسعادة وضع يدها بيديه ثم نزل للأسفل لكي يسلمها لآسر الذي التمعت عيناه بأعحاب و هيام و دقات قلبه تتقافز داخل صدره بسعادة تسلمها من سمير الذي اخد يوصيه عليها بينما حنان و عليا أطلقوا الزغاريد و تعالى التصفيق الحار من كل الموجودين
.......
بعد وقت كان المأذون يجلس بين آسر و سمير يرددون خلفه و ما ان انتهى من خطبته التي تحث على المودة بين الزوجين قال جملته الشهيرة :
بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير

رواية ليتني لم أحبك.....بقلم شهد الشورى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن