بذلك المكان الذي لا يعرفه سواهم
كانت تجلس على الاريكة تمسك بيدها كأس من النبيذ تحتسيه و عيناه تنظر للفراغ بشرود تفكر فيما ستفعله بعد أن يمر هذا اليوم بسلام التخلص من جواد و كيف ستنتقم من محمد على اهانته و بعدها عليها التخلص من مجدي الذي يفخر في نفس الشيء مثلها تمامًاسألته بجدية :
اللي اتفقنا عليه يتنفذ قبل ما نطلع من هنا يكونوا موجودينسألها بمكر :
ناوية على ايهدوبت بشر :
على كل شر طبعًا....ناوية اقلبها جحيم على أكمل من كل ناحية بكره الرجالة يخلصوا على جواد و اكمل يلبسها و في نفس اليوم بناته هيرجعوا ليه بس ساعتها هخليه يكون متحسر عليهم و عينه مكسورة مش قادر يرفعها في حد و هو يا عيني مش هيبقى قادر يعملهم حاجة اصله هيكون مشغول هيبقى في القسم بتهمة قال جواد ده غير لسه ابنه و مراتهضحك بسخرية قائلاً :
دماغك سمابتسمت بغرور ليتابع هو :
هتحضري ساعة التسليم معايا انهاردةسألته برفعة حاجب و تساؤل :
ليه ايه اللي جد ما انت علطول بتحضر بداليرد عليها بسخرية :
زمان كان مينفعش و كنت بتتحججي بمحمد و بأنه ممكن يشك فيكي ادي محمد طلقك اه ايه حجتكارتشف من كأسه ثم تابع :
تعالي اهو بالمرة تتابعي شغلك و تاخدي نصيبك من الفلوسبعد تصميمه و اصراره الشديد وافقت على مضض اتفق الاثنان على كل شيء لكن لا حد يعرف ما سيحدث بالمساء !!!
.............
جاء المساء و قد صعدت هايدي لتبقى بمنزل أكمل النويري كما طلب منها سمير حتى يعوداما عن أكمل على مضض وافق التنازل على المحضر بعد إلحاح كبير من عز و حنان
............
بمنزل اكمل النويريكان الفتيات يجلسون سويًا هايدي تيا جيانا قد بدأت علاقة جيانا و هايدي تتحسن لو قليلاً
هايدي بمكر و هي تنظر للاثنتان :
كان شكل فريد و أيهم يضحك اوي و اونكل أكمل بيكب عليهم المايةضحكت تيا و جيانا بقوة عندما تذكروا هيئتهم لتقول هايدي متابعة بمكر و غمزة :
اممم بس كانت حركة so romantic من
فريد و أيهمخجلت تيا بينما جيانا ابتسمت بحنين لتلك الايام التي قضتها معه قديمًا و ليتها لم تنتهي و يا ليت ما حدث لم يحدث
هايدي بمكر :
هما لسه في الحبس بردوتيا بخجل :
لا بابا في القسم راح يخرجهم بعد ما جدو فضل يتحايل عليه كتير ده كان ناوي يسيبهم اسبوع و لا حاجة في السجناومأت لها هايدي قائلة بضحك و إعجاب :
اونكل أكمل ده عسل خالص والله يا بخت مامتك بيه انا لو مش مرتبطة و بحب سمير كنت اتجوزته و خطفته منها
أنت تقرأ
رواية ليتني لم أحبك.....بقلم شهد الشورى
Romanceلا تعلقني بكَ، ان كنت ستخذلني و تمضي هاربًا في منتصف الطريق، لا تقترب مني أن كنت ستبتعد فكلما، احببت بعمق جرحت بعمق روايـة لـيـتـنـي لـم أحـبــك بـقـلـم شـهـد الـشـورى