لا تعلقني بكَ،
ان كنت ستخذلني و تمضي هاربًا في منتصف الطريق، لا تقترب مني أن كنت ستبتعد فكلما،
احببت بعمق، جرحت بعمق
➖ ➖ ➖ ➖ ➖ ➖ ➖ ➖
بقصر الزينيبغرفة مكتب صلاح يجلس خلف مكتبه يضع رأيه بين يديه يتنمى بداخله ان ما تقوله هايدي ما هو إلا كذبة لا أكثر
رفع رأسه عندما سمع صوت طرق على الباب قبل أن يدخل فريد الغرفة و يغلق الباب خلفه ثم قال :
حضرتك طلبت تشوفني يا جديوقف صلاح أمامه بمنتصف الغرفة و سأله بكل صرامة و جدية :
انت حصل حاجة بينك و بين هايدي الكلام اللي بتقوله ده صحفريد بتبرير :
يا جديصلاح بصرامة :
اه أو لأاومأت فريد برأسه و بداخله يشتعل غيظًا من تلك الفتاة و يتوعد لها بالويلات
ما ان اومأ فريد برأسه بنعم....اللحظة التي بعدها هوت صفعة قاسية من يد جده على وجنته لتتوسع أعين فريد بصدمة و غضب ليقول صلاح بغضب :
كان لازم اعرف ان وساختك هطول حد من البيت ده مرحمتش حتى بنت عمتك و اشتغلتها يا حيوانفريد بغضب :
مكنتش في وعيي و الهانم كانت عارفة ده كويس و بعدين الهانم مقلتش لسيادتك اني مش
الأول و لا ايهصلاح بغضب :
انت تسيب البنت اللي هتتحوزها دي و تكتب كتابك على بنت عمتك في أقرب وقتفريد بغضب :
على جثتي الكلام ده يحصل انا مش هشيل الليلة بتاعت غيري و مش على اخر الزمن يوم ما اتجوز اتجوز هايديصلاح بغضب و صرامة :
اللي انا قولته هيتنفذ بالحرف يا بن محمد سامعفريد محاولاً التحكم بغضبه :
مع احترامي لحضرتك بس بردو لأ هايدي لو اخر واحدة في الدنيا انا لا يمكن افكر اتجوزهاقالها ثم غادر المكتب بل القصر بأكمله غافلاً عن تلك الحية التي كانت تقف و تستمع لكل كلمة بالداخل و ما ان استمعت لحديثه المهين عنها أقسمت ان تجعله يأتي راكعًا طالبًا الزواج منها
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
بمنزل أكمل النويريكانت تيا تتفحص هاتفها وجدت رسالة عبر بريدها الإلكتروني مكتوب بها انه تم قبولها للعمل و ان تأتي غدًا لاستلام عملها
شعرت بالحماس فهاتفت رغد و مي بمكالمة جماعية
مي بسعادة :
والله انا كنت فاقدة الأمل اني اتقبل في الشغل ده بس الحمد لله اتقبلترغد بسعادة :
الحمد لله هنتدرب في مكان واحدتيا بحماس :
لازم نروح بكره ع الميعاد بالظبطمي بسرعة :
صح....بكره هعدي عليكم نروح سوارغد بحماس :
خلصانة
أنت تقرأ
رواية ليتني لم أحبك.....بقلم شهد الشورى
Romanceلا تعلقني بكَ، ان كنت ستخذلني و تمضي هاربًا في منتصف الطريق، لا تقترب مني أن كنت ستبتعد فكلما، احببت بعمق جرحت بعمق روايـة لـيـتـنـي لـم أحـبــك بـقـلـم شـهـد الـشـورى