خرجت من منزلها و هي تشعر ببعض من تأنيب الضمير لكذبها على والدتها لكنها مرغمة ت يد ان تعرف الحقيقة بأي ثمن كان تريد أن تعرف الحقيقة حتى لا تظلم والدها بأنه لا يحبها تريد أن تعرف السبب في ذلك لا تريد أن تكرهه دون أن تسمع مبررًا لعلها تلتمس له العذر و بداخلها تعلم أنه لا يوجد عذرًا أبدًا لرجل يترك ابنته هكذا و كأنه لم ينجبها و لكن قلبها الدي يتلهف لرؤيته و إن تنعم بحنانه الدي لم تراه يومًا يختلق له اعذارًا كثيرة قلبها الذي يخشى من القادم و ما يمكن أن تعرفه
.
.
بعد ساعة و نصف تقريبًا توقفت الحافلة التي كانت تقلهم بمحافظة الأسكندريةليبدأ مشرفين الرحلة بتنظيمهم و إملاء التعليمات عليهم لتميل ديما على صديقتها ريهام غافلة عن تلك الأعين التي تنظر لكل حركة تقوم بها بهيام شديد
ثم قالت بخفوت :
ريهام انا هعمل زي ما اتفقنا و نفضل مع بعض على تليفون هخلص و ارجع في أسرع وقت غطي
عليا انتيريهام بقلق :
ما بلاش يا ديما انا خايفة عليكيديما باصرار :
مش هيحصل انا مش هرجع بيتي غير و انا
عارفة الحقيقة كاملةريهام بقلق :
طب ابقي طمنيني عليكي و خلي بالك من نفسكاومأت لها ديما و بدون أن يلاحظ احد خرجت من بينهم و ذهبت بعيدًا غافلة عن ذلك الذي رأها و هي تهرب من بينهم هكذا ليمشي ورأها بدون أن تشعر
و بعد أن ابتعدت مسافة بسيطةاقترب منها و قاطع طريقها ثم قال بتساؤل :
انتي رايحة فين يا ديما و سيبتينا و مشيتي ليهديما بصدمة :
سيف انت ماشي ورايا ليهسيف بجدية :
جاوبي عليا الأول مشيتي ليه من غير ما
تقولي لحدديما بتوتر :
ها...مفيش انا بس كنت رايحة اشتري حاجةسيف بغضب :
كدابة يا ديما...قولي انتي كنتي رايحة فينديما بغضب :
و انت مالك انت بتدخل في اللي ميخصكش ليهسيف بغضب مماثل :
أتدخل عشان خايف عليكي و يا هتقوليلي رايحة فين يا اما قسمًا بالله هرجع و هقولهم انك مشيتي من غير اذن و بتهربيديما بتوتر :
سيف عشان خاطري سيبني امشي مفيش وقتليرد هو باصرار :
مش هسيبك تمشي غير لما اعرف رايحة فينديما بضيق :
رايحة عند باباسيف بصدمة :
باباكي !!! هو والدك عايش هنا في إسكندريةاومأت له و قالت :
ايوه بابا يبقى محمد الزينيصدمة أخرى تمكنت منه كاد ان يسألها مرة
اخرى لتقول هي بتعجل :
سيبني امشي بقى مفيش وقت
أنت تقرأ
رواية ليتني لم أحبك.....بقلم شهد الشورى
Romanceلا تعلقني بكَ، ان كنت ستخذلني و تمضي هاربًا في منتصف الطريق، لا تقترب مني أن كنت ستبتعد فكلما، احببت بعمق جرحت بعمق روايـة لـيـتـنـي لـم أحـبــك بـقـلـم شـهـد الـشـورى