- نعم يا روح امك ده انت ليلة أهلك سودة
قالها آسر بغضب و هو يجعل رونزي تقف خلفه كاد ان يعنفه الاخر لكن قبضة آسر كانت تعرف طريقها لوجه الأخر ليردها الأخر على الفور ليبدأ تبادل اللكمات بين الأثنان و كان حسام ينال النصيب الأكبر بس خبرة آسر بالإضافة الغضب و الغيرة التي تملكت منهبنفس اللحظة هبط المصعد و خرج منه أيهم و فريد
ليفاجئوا يما يحدث ركض الاثنان يفصلون بين آسر و حسام الذي صرخ على آسر قائلاً بغضب و توعد :
وديني ما هعديلك اللي حصل ما بقاش حسام عبد الشكور ان ما رميتك في السجنآسر بسخرية و هو يحاول التخلص من يد فريد التي تمسكه بقوه مانعًا اياه من التوجه لذلك الحقير و الفتك به :
العب بعيد يلا مش لو خرجت من هنا عايش اصلاصرخت رونزي بحدة عليه :
بس كفاية....بأي حق تمد ايدك عليه بالشكل ده ايه اللي دخلك اصلا.....انسان همجيآسر بحدة و غضب نابع من غيرته عليها و هو يدفع يد فريد بعيدًا عنه :
غوري من وشي دلوقتي عشان انا عفاريت الدنيا بتتنطط في وشي- بس منك ليه ايه اللي بيحصل هنا
تلك الجملة قالها أكمل الذي نزل على صوت الشجار مثل حال السكان بالبناية و سمير ايضًا الذي صدم من الشجار الدائر بين شقيقته و آسراقترب سمير من شقيقته يسألها بقلق :
رونزي فيه ايهتجاهلته ضارخة على آسر بغضب :
انت بأي حق تدخل و تعلي صوتك عليا مين سمحلك تقربلي ايه انت صفتك ايه في حياتي غير انك مجرد صاحب اخويا و بسزفرت بضيق قبل أن تتابع قائلة بحدة و حزن داخلي :
مفيش اي حاجة تديك الحق انك تتصرف بالهمجية دي انا مش عايزاك و لا عايزة اشوفك كفاية اللي عملته فيا لحد كده ابعد عني و عن حياتي انا بكرهك يا آسر- رونزي انتي كويسة !!!
قالها سمير بقلق بعدما رأها تترنج بوقفتها و يبدو أنها ستفقد الوعي بتقول بخفوت لسمير الذي اسندها :
خدني من هنااومأ لها قائلاً بقلق و هو يحملها بين يديه :
تعالي معاياغادرت تحت أنظار آسر الذي ثبت في مكانه بعدما استمع لما قالت و كرهها له حتى ان لم يستمع لحسان الذي هدده و توعد له قبل أن يغادر البناية
طلب أكمل من السكان الدخول لمنازلهم لأن ما يحدث شيء عائلي بعدها اقترب من آسر قائلاً بحدة :
ايه اللي بيحصل بالظبط انا عايز افهم كل حاجةلم يرد لانه لم يستمع له من الأساس لينطق أكمل أسمه بغضب لينتبه الاخر له اخيرًا مجيبًا :
نعم يا عميأكمل مكررًا ما قال بحدة و غضب :
ايه اللي حصل انت عملت ايه للبنتصمت لو يعرف بماذا يجيب سحبه أكمل كن يده بحدة لمنزله ثم لمكتبه بينما غادر ايهم و فريد كلاهما متعجب مما قالت رونزي لآسر و كلاهما يتساءل ماذا فعل لها
أنت تقرأ
رواية ليتني لم أحبك.....بقلم شهد الشورى
Romanceلا تعلقني بكَ، ان كنت ستخذلني و تمضي هاربًا في منتصف الطريق، لا تقترب مني أن كنت ستبتعد فكلما، احببت بعمق جرحت بعمق روايـة لـيـتـنـي لـم أحـبــك بـقـلـم شـهـد الـشـورى